5- (( إِنَّما أَنَا طَالِبُ عِلْمٍ -حسْبُ-؛ أَعرفُ حَقيقَةَ نَفسِي، وَأعلمُ مَا عِندِي -وَاللهُ السِّتِّيرُ-! فَإذا سُئلتُ: أَجبْتُ بِما ظَهَر لِي مِنَ الحقِّ في مَسائِلِ الخِلافِ -كَيْفَما كَانَتْ-، حَرِيصًا عَلَى التَّوقِّي وَطَلَبِ الدَّلِيلِ، ومُوافَقَةِ الإِجْماعِ، وَعَدَمِ وُلوجِ بَابِ الظَّنِّ، أوِ التَّسلُّلِ في أَبْوابِ التَّقلِيدِ! )).
[مِن مقال: (لن نُفرحَكم.. أيها المتربِّصون!)، بتاريخ24من شَهر جُمادَى الأُولى1429هـ].