شكر الله لك أختي الحبيبة طالبة علم، وجزاك الله خير الجزاء على هذا الجهد الطيب.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لك فيه، ويثقل لك الموازين، وأن ينفعك به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصدقتِ أختي الحبيبة في الله فإن الحل الأول والأمثل عند الكثيرات - هداهن الله - بعد أن تتعجّل : تقرّر وبإصرار تقويض دعائم البيت وهدم أركانه بطلب الطلاق، بسبب الغيرة، دون النظر إلى ما سيترتب عليه من عواقب وخيمة لها وللأبناء - إن وجدوا - همّ وغمّ وحسرة وحرمان، ثم عض أصابع الندم، وقد لا ينفع الندم بعد فوات الأوان .
عن ثوبان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة) (حديث صحيح) رواه : (أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي). انظر : [مشكاة المصابيح 3279].