🌿
(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (29)
♦️ الإخبار عن نضوب المياه بين يدي الساعة، وأنَّ (الشَّام) سيكون موطن بقية المؤمنين والماء
⭕ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
«يُوشِكُ أن تطلبُوا في قُراكُم(1) هذه طَسْتاً من ماءٍ فلا تَجدونَهُ، يَنْزَوِي كلُّ ماءٍ إلى عُنْصُرِهِ؛ فيكون في الشام بَقِيَّةُ المؤمنين والماءُ».
[«سلسلة الأحاديث الصَّحيحة» (3078)]
قال الإمام الألباني: «والحديث وإن كان موقوفاً؛ فهو في حكم المرفوع؛ لأنَّه لا يُقال من قبل الرأي كما هو ظاهر».
_______
(1) رجح فضيلة الشيخ مشهور بن حسن -حفظه الله- أن الأثر بلفظ: «يوشك أن تطلبوا فراتكم هذا...». إشارة إلى انحسار نهر الفرات. كما في كتابه «العراق في أحاديث وآثار الفتن» (ص: 465).
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|