عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-24-2017, 11:38 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أخي عارف : مثل هذا الكلام لا يعرض على المنتديات حيث يظهر للعامة وصغار الطلاب خصوصا ونحن في عالم تضاءلت فيه المسافات وانتشرت فيه وساءل الاتصال بحيث صار كل شيء مكشوفا تتناهشه أياد المغرضين وتتقاذفه التيارات المخذولة من كل فصيل بكل سبيل فإن كان ولا بدّ فليعرض على أهل العلم والحلم وذوي العقل والشرف قال ربنا جلّ في علاه : [ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ] (النساء (83)) قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرها [ هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق. وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك. وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته، لم يذيعوه، ولهذا قال: لعلمه الذين يستنبطونه منهم أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة. ] ... فلتتأمّله راشدا .
كنا نرجوا ذلك، ولكن أخي نجيب، هل تظن أن الشيخ فركوس، لا يريد لهذا الكلام أن يخرج وينتشر، وإلا كيف تفسر ذكره لهذا الكلام، في مجالسه العامة بالقبة، والتي سيتطيع حضورها حتى العوام.

لا أستبعد أن يكون الشيخ فركوس قد دُفع دفعا للخروج عن صماته، وإعلان براءته من الحلبي والرمضاني، فسكوت رجل من أهل العلم مثله، و إعراضه عن الردود، مع ما له من مكانة كبيرة، لدى السلفيين في الجزائر، لا يخدم مصالح غلاة التجريح، وإن كان في ظاهره محسوبا عليهم، لأنهم يريدون منه أكثر من ذلك، يريدونه أن يرد على الحلبي علنا، ويبين ذلك رسميا.

وانظر إلى موقعه الرسمي،
فلا تجده يحذر من الحلبي أو الرمضاني، فضلا أن يرد عليهما، وقد صرحت إدارة هذا الموقع، أن كل منشور عن الشيخ فركوس، لم يرد ذكره فيه، لا يعتمد عليه، ولا ينسب إلى الشيخ، وبناء على هذا التصريح، فإن الشيخ فركوس لا ينسب إليه قول، فيما يخص ملف الحلبي عند الغلاة، وموقفه يبقى محتملا، بل إن سكوته عن الحلبي في معرض الحاجة إلى الكلام، قد يعتبر إقرارا وموافقة له، وهذا الذي أزعج الغلاة وأقلقهم.


__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس