إنا لله..وإنا إليه راجعون..
لله ما أخذ..وله ما أعطى..
وكل شيء عنده إلى أجل مسمّى..
اللهم آجِرنا في مصيبتنا..وأخلِفنا خيراً منها..
لقد توفّي -قبل سُويعات-أخونا الكبير الكريم فضيلة الشيخ المقرئ الدكتور أبي أنس محمد موسى آل نصر-رحمه الله-..في حادث سير..قُبيل مدينة تبوك السعودية..
وهو رفيقُ عمري، وأخو دهري.. منذ أربعين سنة..
رافقتُه سفراً وحضراً..كرّاتٍ ومرّاتٍ.. حَجاً، وعمرة،ً ودعوةً...
آخرُها حجّ العام الماضي-برفقة فضيلة الشيخ مشهور حسن-..
وآخر لقاء كان ليلةَ أول أمس، مع صُحبة طيبة من المشايخ الكرام، وعدد من الإخوة الأفاضل..
فلم أر أطيبَ منه قلباً..ولا أروَح منه نفْساً..
وطالما وصفتُه بقولي:(قلبه كالعصفور)-رحمة الله عليه-...
جمعَنا الله وإياكم وإياه في جنته-برحمته-...مع الصالحين من عباده..
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا...
كتبه :
شيخنا علي حسن الحلبي - حفظه الله -
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).
قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."
عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
|