الشيء الذي لم أفهمه هو : ما الذي فعله الأخ مرابط ليستدعي كلّ هذا الهجوم ؟ و ما الحكمة في إثارة كلّ هذا اللغط الآن مع أنّ الساحة كانت تغلي بمواضيع أهم كنت أرجو لو كلّف الذكتور نفسه عناء التصدي لها وتزكية شيء من الشهادة التي يحملها والمنصب الذي يتبوؤه ؟
أين كان القوم من مسألة تحريف المناهج التربوية والهجمة الحداثية على أصول الإسلام وأين كانو من مقارعة المبتدعة الأصليين وهم يكرّون على أصول السنة صبح مساء ؟!
أين الشهامة وأين الرجولة وأين النخوة وأين الصدق وأين الوفاء ؟
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة
«محمّد العيد»
|