عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 11-18-2015, 11:04 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

.

· بِكُلِّ وادٍ أَثـرٌ من ثَعْلبةَ.

قال الميداني:
هذا من قولِ ثَعْلَبيٍّ رأَى من قومِه ما يَسوءُه فانتقل إِلى غيرِهم، فرأى منهم أَيضاً مثلَ ذلك.

يُضربُ مثلاً لاستواءِ القوم في الشَّرِّ والمكروه.

ويقال في معناه: بِكُلِّ وَادٍ بَنُو سَعْدٍ، أو: أينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سعداً.
قال الضَّبِّيُّ:
وزعموا أَنَّ الأَضْبَطَ بنَ قُرَيْعِ بنِ عَوفِ بنِ كعبِ بن سعدِ بنِ زيدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ كان يرى من قومِه -وهو سيدهم- بَغياً عليه وتَنَقُّصاً له، فقال: ما في مُجامَعةِ هؤلاء خيرٌ، ففارقهم وسار بأَهلِه حتى نزل بقوم آخرين، فإذا هم يفعلون بأَشرافِهم كما كان يفعلُ به قومُه من التَّنَقُّصِ له والبغيِ عليه، فارتحل عنهم وحلَّ بآخَرين، فإذا هم كذلك، فلما رأى ذلك انصرف وقال: ما أَرى الناسَ إلا قريباً بعضَهم من بعضٍ، فانصرف نحو قومه وقال: أَينما أُوَّجِهْ أَلْقَ سَعْداً، فأَرسَلَها مثلاً.
ألقَ سَعْداً: أَي أَرى مثلَ قومي بني سعدٍ. ومما زاده قولُه: في كلِّ وادٍ بَنو سَعدٍ.

.
رد مع اقتباس