عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 06-11-2015, 01:16 AM
السلفي السطائفي السلفي السطائفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: سطيف حرسها الله من كل مكروه
المشاركات: 167
افتراضي

قوله عفا الله عنه :" على حد المثل الشعبي "يعني ضحى بهم قبل ما يتعشاو به "
أقول وما توفيقي إلا بالله :
إلى هذا الحد أخي الدكتور ! وهكذا تكون المساجلات العلمية بين السلفيين !إذاً استئذانك ودعوتك إياي إلى العاصمة كانت لأحد شيئين لا ثالث لهما إما لتضحي بي وإما لتتعشى بي ؟! فأين هي سلامة القصد وأين أنت من قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
تعالى الذي ذكرتَه في مجلسك المؤلم ، المحزن ، المفرق بين الأحبة حين قلت :" واضح كلام شيخ الاسلام ابن تيمية :" أهل السنة أرحم الناس بالخلق وأعلم الناس بالحق "" وأين أنت من قول الشافعي رحمه الله تعالى :" ما ناظرت أحدا إلا ورجوت أن تكون الحجة معه إلا أن يكون مبتدعا " فتحفّظ لدينك ونفسك وابتعد عن الكلام في إخوانك الذين هم معك على السبيل القويم إن شاء الله والصراط المستقيم ألا وهو منهج السلف الصالحين فإن شيخ الاسلام رحمه الله الذي تحتجّ بأقواله يحثنا على رحمة الخلق والإحسان إليهم ورجاء الخير لهم حتى ولو كانوا من الروافض الضلّال فكيف بإخوانك الذين ينتسبون إلى ما تنتسب إليه ويدعون إلى ما تدعو إليه ؟ .
قال الشيخ العلامة صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي ــــ حفظه الله ورعاه ـــــ :"ومن عرف الله وعرف نفسه فليجعل مصوَّرا في قلبه قول ابن تيمية :" الرد على أهل البدع من الرافضة وغيرهم إن لم يقصد منه بيان الحق وهدي الخلق ورحمتهم والإحسان إليهم لم يكن عمله صالحا " فأين أنت من هذه الدرر ؟
فهل آن لك أن تتبع هؤلاء الأخيار من علماء الأمة الأطهار .
غزلت لهم غزلا رفيعا فلم أجد لغزلي نساّجا فكسرت مغزلي
جهل الدكتور بالضروري(1) من التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

قال عفا الله عنه :" والله الذي لا إله إلا هو لو بعث الشيخ الألباني من جديد لتبرأ منه أشد البراء " (أي من الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالى )
أقول وما توفيقي إلا بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) قيدت بالضروري لأن ما خفي فيه الدليل ولم يشتهر حتى ولو كان الخطأ فيه من الكبار من أهل السنة فهو من الأمور التي يكون فيها نوع الخطأ مغفورا إن شاء الله تعالى لأنها من الأمور الدقيقة كما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بخلاف ما تكاثرت أدلته واستفاض تقريره عندهم كالذي وقع فيه الدكتور فهو من الواضح الجلي فالغيب لله عز وجل لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل هذا معلوم مقرر عند العامة عندنا فضلا عن الدكاترة وأساتذة الجامعات وللعلامة صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي بحث نفيس ماتع في التفريق بين البدع الكلية والجزئية وتعلقهما بالعوارض الذاتية والخارجية وما اشتهر فيه الدليل وما خفي وما كان من الضروري وما كان من النظري فهل من = ناظر مستفيد يخرج من التخبط المريب ، قال الشيخ عبد الرحمن الأخضري الجزائري في "السلم المنورق في علم المنطق " :
والنظري ما احتاج للتأمل وعكسه وهو الضروري الجلي
فأنصحك أخي الدكتور حفظك الله ورعاك وأنصح نفسي بما ينصح به العلماء ـــــ دوما ــــــ ألا وهو العلم النافع والعمل الصالح وابتعد عن أعراض الناس وارفع الجهل عن نفسك فإن علم الجرح والتعديل له أهله وأنا العبد الضعيف لست من أهله فما بلغت فيه نصابا ولا حال علي الحول ولذلك تراني من أبعد الناس عنه والحمد لله على السلامة والعافية ، قال الشيخ العلامة صالح العصيمي في مقررات برنامج جمل العلم (ص 13 ــــ 15 ):" العلم صيد وشراكه النية فمن صحت نيته وحسن قصده صاد من العلم درره ....." إلى أن قال :" ومدار نية العلم على أربعة أمور من اجتمع له قصدها كملت نيته في العلم :أولها : رفع الجهل عن النفس بتعريفها طريق العبودية وثانيها : رفع الجهل عن الخلق بإرشادهم إلى مصالح دنياهم وآخرتهم وثالثها : العمل به فإن العلم يراد للعمل ورابعها : إحياؤه وحفظه من الضياع وهذا المعنى متأكد في حق المتأهل المهيأ له القادر عليه وإليهن أشرت بقولي :
ونية للعلم رفع الجهل عمّ عن نفسه فغيره من النّسم
[وبعده] التحصين للعلوم من ضياعها وعمل به زكن
ومعنى (عمّ) شمل (والنّسم) النفوس جمع نسمة و(زكن) أي ثبت " اهــ أعود لأقول وأكرر؛ هذا الذي خوطب به عامة الأمة كل بحسبه دون التكلم في المسائل المتعلقة بالأسماء والأحكام والجرح والتعديل والإسقاط والتكفير والتبديع والتضليل والتفسيق والكلام في الطوائف والفرق والملل والنحل والجماعات وإسقاط ما مضى من الأحكام على الأفراد والأعيان والجماعات والتي أقحم نفسه فيها كُسير وعُوير ومن هو في عداد المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة ووجد من يؤيده ويصفق له ويشجعه حتى أصبح الرويبضة الأغمار ينتقصون الكبار الكبار والصالحين الأخيار من أمثال الشيخ الخضير والشيخ صالح ال الشيخ والمفتي والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ الشثري و الشيخ الرحيلي والشيخ سلطان العيد والعابدين بن حنفية وغيرهم وهم كثر...
بل ومن كان قبل أعوام أو أشهر فقط منغمسا في وحل الفواحش ونتن الحشيش و عري الشواطئ وضجيج الملاعب يسب أئمة المساجد السلفيين ودعاة الخير الصالحين وإذا وقع بصره على أحد المذكورين نظر إليه نظرة لا تجد لها وصفا يليق بها إلا ما وصفها به ذاك القائل :
كادت عيونهم بالبغض تنطق لي حتى كأن عيون الناس أفواه
ونَثَرَ ما في جعبته من هجر وتبديع وشتم وتشهير حتى أصبح الإمام السلفي الصالح لا يتحمل ما ملأوا به آذان العامة من الناس
ولو كان (جهلا) واحدا لاحتملته ولكنه (جهل) وثان وثالث
ولكن السلفي الصالح صاحب الخلق الحميد يفوض أمره إلى الله متمثّلا في نفسه قول القائل :
ولقد أمرّ على اللئيم يسبني فمضيت ثُمَّتَ قلت لا يعنيني
(ثمت) هكذا بالتاء المفتوحة وهو مؤنث ثُم تأنيث لفظي لا غير .

__________________
كيف نعرِفُ المنهج-منهج السلف-؟
بمجموع أقوالهم، ومجموع أعمالهم، لكن الواحد منهم ما جعل الله له العصمة، والاثنين منهم لم يجعل الله لهما العصمة.
النبي-صلى الله عليه وسلم-بيَّن لنا أنّ هذه الأُمة؛ خير الأمة من؟ الصحابة (خيركم قرني ثم الذي يلونهم ثم الذين يلونهم) فالخيرية في المجموع.
العلامة صالح آل الشيخ
رد مع اقتباس