.
- لا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ.
يُضربُ مَثلاً للمُتَوعِّدِ القادِرِ على الانتقامِ، أَو للرجلِ الشَّهمِ لا يَفزعُ بالوعيدِ.
قال في "جمهرة الأمثال":
معناه ليس هو مما تُفزعُه القعقعةُ. ومثلُه قولهم: لا يُصطلى بناره، أي: هو شديدٌ يُتحامى، ولا يُقرب منه لشدته.
وقال صاحب المقصورة:
لا يُصطلى بنارِه عند الوغَى ... ويُصطلى بناره عند القِرَى
قال في "القاموس المحيط":
القَعْقَعَة: حِكايةُ صَوْتِ السِلاحِ، وصَريفُ الأَسنانِ لِشِدّةِ وَقْعِها في الأَكْلِ، وتحريكُ الشيءِ اليابسِ الصُّلْبِ مع صوتٍ.
الشَّنُّ –وبهاء-: القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ ج: شِنانٌ.
قال النابغةُ:
كأَنَّك من جِمالِ بَني أَقْيَشَ ... يُقَعْقَعُ بين رِجلَيْهِ بشَنّ
جِمالُ بَنِي أُقَيْشٍ: جمالٌ غيرُ عِتاقٍ تَنْفِرُ من كُلِّ شيء. (قاموس).
وقال الحجاج على منبر الكوفة:
إِني واللهِ -يا أَهلَ العراقِ- مايُقَعْقَعُ لي بالشِّنانِ، ولا يُغمَزُ جانبي كتغمازِ التين.
.