عرض مشاركة واحدة
  #151  
قديم 03-03-2015, 03:48 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

.

- لا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ.

يُضربُ مَثلاً للمُتَوعِّدِ القادِرِ على الانتقامِ، أَو للرجلِ الشَّهمِ لا يَفزعُ بالوعيدِ.


قال في "جمهرة الأمثال":
معناه ليس هو مما تُفزعُه القعقعةُ. ومثلُه قولهم: لا يُصطلى بناره، أي: هو شديدٌ يُتحامى، ولا يُقرب منه لشدته.

وقال صاحب المقصورة:

لا يُصطلى بنارِه عند الوغَى ... ويُصطلى بناره عند القِرَى


قال في "القاموس المحيط":

القَعْقَعَة: حِكايةُ صَوْتِ السِلاحِ، وصَريفُ الأَسنانِ لِشِدّةِ وَقْعِها في الأَكْلِ، وتحريكُ الشيءِ اليابسِ الصُّلْبِ مع صوتٍ.
الشَّنُّ –وبهاء-: القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ ج: شِنانٌ.

قال النابغةُ:

كأَنَّك من جِمالِ بَني أَقْيَشَ ... يُقَعْقَعُ بين رِجلَيْهِ بشَنّ

جِمالُ بَنِي أُقَيْشٍ: جمالٌ غيرُ عِتاقٍ تَنْفِرُ من كُلِّ شيء. (قاموس).

وقال الحجاج على منبر الكوفة:

إِني واللهِ -يا أَهلَ العراقِ- مايُقَعْقَعُ لي بالشِّنانِ، ولا يُغمَزُ جانبي كتغمازِ التين.
.
رد مع اقتباس