[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

لم يستطع الشيخ ربيع ولا عبيد الجابري ومحمد بن هادي المدخلي ولا غيرهم ممن ناقش الشيخ عليا أن يجاوبوا على ردرده العلمية عليهم أجوبة موضوعية بعيدة عن التهم كما يظهر لكل من يسمع لهم أو يقرأ ردودهم ومن الجدير بالذكر أن الشيخ أبا الحسن لما أخرج رده على الشيخ محمد بن هادي طلب من الشيخ محمد بن هادي أن يرد على رد الشيخ أبي الحسن فاعتذر بأنه مشغول برسالته الدكتوراه وحتى بعد ما انتهى من مناقشتها والى اليوم لم ينبس ببنت شفة حول الرد والسبب واضح وهو أن رد الشيخ أبي الحسن كان قويا وموضوعيا دافع فيه عن نفسه وطالبه بمناقشته,ولذالك فالاستدلال بمجرد اقوالهم العارية عن الدليل والحجة والبرهان تقليد أعمى لا ينبغي لطالب العلم أن يعتمده ويعوّل عليه أما الشيخ الفوزان فلم أجد له موضعا يبدع فيه الشيخ الحلبي ويضلّله وانّما القوم يقتطعون كلاما للشيخ عاما وينزلونه على المعيّن وهذه أصبحت سمة وعلامة من علاماتهم كان الأولى والأفضل لهم أن يتحاشوها ثم الشيخ علي الحلبي أثنى عليه جمع من أهل العلم أوثق وأعلم من من هؤلاء المذكورين فلماء العدول عن هؤلاء وخاصة اذا علمنا أن الئلك خصم للرجل وأعداء اللهم الّا اذا كان سببه البغي والعدوان والكيل بالمكيالين ثم انّ هذين الرجلين كانا يعلمان كل هذا في تلك الأيام اللتي كانا من دعاة جماعة أنصار السنة بل وكان يكتب مزمل هذا في موقع الشيخ علي ويثني عليه مع علمه بكل ما هو الان يتهم به الشيخ فما اللذي تغيّر ..الذي تغيّر واضح وجلي وهو انه الان في منافسة مع نزار هاشم على منصب شيخ السلفيين في السودان ونيل رضى الشيخ ربيع فلكي يثبت هذا كان نزول الشيخ علي بالبلاد فرصة نادرة له......يتبع