عرض مشاركة واحدة
  #125  
قديم 10-31-2014, 01:59 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري مشاهدة المشاركة
وأخرج عبد الرزاق (7839) ، والطحاوي 2/78، والبيهقي 4/287 من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: خالفوا اليهود، وصوموا التاسع والعاشر.
وهذا إسناد صحيح موقوف. مسند أحمد ت:شعيب الأرناؤوط وآخرون.
ومرة قال عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه c و قال لئن عشت العام القابل لأصومن يوم التاسع يعنى عاشوراء اخرجه مسلم
اقول
هذه صريحة الدلالة على ان عاشوراء اصبح علامة على الصوم لا على العدد لان الراوي قال يعني عاشوراء
ولابد من وقفت هنا وهي ان الراوي فهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم انه ان بقي الى قابل لصام اليوم التاسع على انه عاشوراء وهذا ابلغ في المخالفة وهو نقل عاشوراء من اليوم العاشر الى اليوم التاسع وهذا عين ما فهمه ابو عوانة رحمه الله وبوب عليه وهو ان المخالفة تكون بالنقل لا بالاقتران
فقال رحمه الله
باب ذكر الخبر المبين ان النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء يوم العاشر والدليل على ان السنة في صومه اليوم التاسع
قولك
وفي رواية الطحاوي في شرح معاني الاثارلاكما نسبها الشيخ العيد الى مشكل الاثار وهو وهم منه((
شرح معاني الآثار لأحمد الطحاوي (2/
اقول
لقد تم تنبيه الشيخ حفظه الله عن ذلك فمن ذا الذي لا يهم وجزاك الله خيرا
واما رواية الطحاوي رحمه الله فهي كذلك صريحة الدلالة وقد قال بعدها
فقوله لأصومن عاشوراء يوم التاسع أخبار منه على أنه يكون ذلك اليوم يوم عاشوراء

واما قولك
ومرة قال ابن عباس مرفوعا إن عشت إن شاء الله إلى قابل صمت التاسع مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء "
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبيروصححه الالباني في السلسلة
الصحيحة برقم 350
وموقوفا أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (3/ 59) من طريق الحكم بن الأعرج ، عن ابن عباس قال :
هو يوم التاسع .
وعارضه الموقوف الاخر قال سعيد بن منصور: حدثنا سفيان بن عمرو بن دينا، أنه سمع عطاء، سمع ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: "صوموا التاسع والعاشر، خالفوا اليهود
اقول
لايخفى عليك انه اذا تعارض المرفوع مع الموقوف فانه
يقدم المرفوع وذلك عند عدم امكانية الجمع
واما قولك ان الجمع ممكن وذلك ان ابن عباس رضي الله عنه سكت عن العاشر واجابه عن صوم التاسع وذلك لحصول المخالفة
وقد جعل ابن القيم رحمه الله تعالى هذا الجمع من فقه ابن عباس
هذا الجمع وارد لكن الرواية صريحة الدلالة في ان عاشوراء لم يسكت عنه ابن عباس بل سئل عنه كما في رواية البيهقي
فقلت أخبرني عن يوم عاشوراء فاستوى قاعدا ثم قال عن أي حاله تسأل قلت عن صيامه أي يوم نصوم قال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما قال قلت كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه و سلم قال نعم
اين سكوت ابن عباس رضي الله عنه عن العاشر والسؤال وجه اليه عن عاشوراء
وليس عن المخالفة او عن الاضافة الى العاشر
وقد قال كثير من اهل العلم ان مذهب ابن عباس هو عاشوراء اليوم التاسع
واما قولك عن عائشة :
أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء يوم العاشر . رواه البزار
فالجمع سهل ميسور انشاء الله كما ذكر ذلك شيخنا
ان هذا الامر يحمل مع باقي الاوامر التي صدرت منه صلى الله عليه وسلم في بادء الامر لان المتأخر قاضي عليه والله تعالى اْعلم
رد مع اقتباس