[أبو أسيد العباسي]

إضافة و لفتة و نصيحة: أما بالنسبة للمدعو نزار هاشم -هدانا الله و إياه- فقد طعن في خمس علماء سلفيين فضلاء و أساء إليهم بشخطة قلم... فقط هكذا!!! من دون دليل و لا حجة و لا بينة من أقوالهم أو من كتبهم... عمدته في ذلك كله قيل و قال و ينبغي و المفترض و و و الخ...
فلا مخافة لله و لا تقوى و لا ورع... و لا ألومه فأهل السنة طيبين بشوشين و إعتقادهم و أقوالهم و فعالهم جميلة و حلوة... فلعل دماؤهم ولحومهم كذلك أيضا?! و الله أعلى و أعلم... عسى و لعل ?!

و ما كتبه فللأسف لا يرتقي لأن يكون مقال صحفي في جريدة أهل بدع... بل لا يعدو عن كونه شخابيط و خرابيش من رجل غضبان و متكدر نفسيا... شفاه الله و عافاه و شفى الله مرضى السلفيين و مرضى المسلمين أجمعين و عافاهم اللهم آمين
ناهيك عن أن الرجل -أصلحنا الله و إياه- لا و لم يعرف لا بعلم و لا بدعوة و لا بتأليف و لا بتدريس و لا يعلم لعلمه بركة تذكر... فهو مجهول نكرة يتفاخر بتزكيتين أو ثلاثة مبهمات و يظن أنها تصريح له و تخويل لمناطحة العلماء الجبال و الإفساد بينهم و التخريب و إشعال الفتن... فحشره للشيخ ربيع و محمد بن هادي لا يفوت على السلفي اللبيب فإنما هو محاولة لإستعدائهم على الشيخ السحيمي -حفظه الله-... و لن يقدر أن يزيد الشق إن شاء الله.... فالنجوم أقرب ودون ذلك خرط القتاد يا أخ نزار !!!

و الواجب علينا و عليه و على كل سلفي عاقل أن نعمل على تأليف القلوب.. لا على إختلافها و تنفيرها.... فهنيئا لك يا أخ نزار بالإنضمام لنادي قطاع الطرق و المنفرين!!! و هنيئا لك يا أخ نزار الإنضمام لنادي مغاليق الخير و مفاتيح الشر!!! و اقرأ حديث الحالقة التي تحلق الدين,,, فلقد صرت من سدنتها... فمبروك عليك ذلك إلا أن تتوب و تبين و تصلح... (و لا أعني مبارك... و أنا أعي ما أكتبه)... فليبرك عليك سوء صنيعك الذي لا يضرك أنت فحسب, بل قد تعداك إلى غيرك من المسلمين و أنت أعلم بحديث (( لا ضرر و لا ضرار )) فكيف إن كان الضرر يلحق بخيار هذه الأمة من العلماء و الصالحين و الأخيار و خاصة أهل الحديث السلفيين و عوامهم ( أسأل الله أن نكون منهم ) و عامة المسلمين
عفا الله عنا و عنكم

فإعلم يا أخي أن ما تقوم به هو من الإفساد في الأرض و إعانة الشيطان الرجيم -أعاذنا الله و إياكم و المسلمين أجمعين منه آمين- في التحريش بين المسلمين بعدما أيس من أن يعبده المصلون كما ورد في الحديث الشريف... و أنت أعلم مني و من كثير من المسلمين بحديث رسول الله -صلى الله عليه و على آله و سلم-

و كما يقول كثيرا العلامة محمد مصطفى عبدالقادر -حفظه الله- عند رده على المفسدين و أهل الضلال (( قوم على حيلك !! قوم! و ما أظنك أن تقوم !!! ))

و أختم بأبيات شعر كثيرا ما كان ينشدها الشيخ الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله و طيب الله ثراه- :

يا ناطح الجبل العالي يوما ليوهنه --- أشفق على الرأس لا تشفق على جبل

وأبلغ منه فيه بيتا كثيرا ما كان يستشهد به الإمام الوادعي على أمثال نزار و من هم على شاكلته :

كناطح صخرة يوما ليوهنها --- فلم يهنها و أوهى قرنه الوعل

أخيرا فلا أزكي نفسي و أسأل الله أن يهدينا و يهديكم يا أخ نزار هاشم و أن يجعلنا و إياكم من المتقين !!! اللهم آمين !!!

و صلى الله و سلم و بارك على أشرف الخلق و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين

كتبه العبد المذنب الفقير إلى عفو ربه أبو أسيد الجعلي عفا الله عنه و عن والديه و مشايخه اللهم آمين