عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 08-27-2014, 10:04 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري مشاهدة المشاركة
معذرة إليك، لكن كلامك لا يستقيم حسب ما يعلم من العربية بالضرورة. فهل أنت فلسطيني؟ أو عربي؟ ...
شوف يا أخي العربي .

عندي توطئة أبتديها ومشاركه قد تطول في الكلام .

بداية فإني قد استمعت إلى تسجيل لشيخ فاضل ولن أغمي اسمه فهو الشيخ سالم الطويل قال فيه بأنه رأى مشهد عبارة عن اسئلة من صحفيين لسمو أمير الكويت ( ولي الأمر ) يسألونه : ( هل ستسمحون بدخول القوات الأمريكية للعراق عبر أراضيكم ) وكان جوابه : ( وهل نستطيع أن نقول لأمريكا لا )
ففيها كأن الشيخ قرر بأن ولي الأمر يريد مصلحة شعبه ومن هذا الكلام مع الامتعاض لحدوث الاجتياح .

والكل يعرف بالمعطيات أن الآلة الاعلامية الكويتيه كان عنوانها ( حرب تحرير العراق ) ونزلت بثقلها دعما للجانب الامريكي ، أضف الى ذلك حادثة اهداء الزهور للسفارة الامريكية نكاية بالعرب الذين قاموا باهداء الزهور للسفارة الفرنسية بسبب موقفها الرافض ، هذا غير تسابق الشركات لخدمة الجيش .

هذه كانت التوطئة .

ثم بعد ذلك أقول : المعطيات التي عندي ( إما فتح أو حماس ) ولو كنت مخيرا شخصيا لاخترت حماس بدون أدى شك .

وهي الآن فعليا تدير شؤون غزة .

في نفس السياق أنا أعتبرها تريد مصلحة الشعب التي تحكمه وتريد الايفاء بالتزماتها وتحمل المسؤولية .

من ذلك ما هو معلن من أيام مرسي بعدم اعتراضها على هدم الأنفاق بل تريد أن تكون الحدود بينها وبين مصر رسمية واقامة منطقة حره وغير ذلك وتسعى إلى ايصال فكرة ان حدودها مع مصر لا شأن لليهود بها .

ثم على عهد مرسي كانت قضية هدم الأنفاق والتضييق على المعابر مع مصر الذي قد يؤدي إلى اختناق بالكامل وكانت ذريعة مصر بأنها تريد بأن تكون السلطة الفلسطينية هي التي تدير شؤون المعابر حتى تكون مفتوحة .

فمن وحي قناعاتي فإن حماس طبقا لتحملها المسؤولية كانت تريد أن تذلل تلك الذريعة وأجرت اجراءات المصالحة والتي وصلت إلى التنازل واستقالة اسماعيل هنية والأمور تسير على ما يرام .

إلا أن اليهود قطعوا الطريق وشنوا الحرب وما كان لهم إلا أن الدفاع عن أنفسهم .

بقيت ورقة المبادرة المصرية الاولى .

هي المخرج الذهبي التي يتمسك به أصحاب نظرية الخسارة بسبب الصواريخ .

والله أعلم أنه لو قبلتها حماس لرفضها اليهود واستمرت الحرب ولكن أصبح الإلزام بسبب موافقة حماس عليها بأن سقف المطلب سيكون " وقف اطلاق للنار "

على خلاف ما انتهت به الحرب من فتح المعابر بالكامل للإعمار والمواد الغذائية والكهرباء وغيرها من الأمور .

ولم يكن متصورا ولو بالأحلام أن يكون هناك تفاوض على ميناء ولا مطار ولا أسرى .

------------------------

أخيرا مصطلح " الإنتصار "

فلن يضايقني ان احتفلت حماس به في غزة .

كما أنه لن يضايقني كلام السخرية من الاحتفال بالانتصار .

فهناك مستجدات مرتقبة نحب ونتمنى وندعو الله أن تتم لما فيه من مصلحة للناس هنالك .

شكرا لك .
رد مع اقتباس