[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

صدقوني أيها الأحبة إلى الآن لم أعرف موطن الخلاف !!
بعض الإخوة يظن أن الدعاء لحماس بالنصر على اليهود أو مساعدتهم بما يقدر عليه المسلمون في جفاعهم عن أنفسهم وأعراضهم هو إقرار لهم على بدعهم أو حزبيتهم أو إقرار لهم على ابتدائهم الحرب مع عدو لايفوق قدرتهم !!!
ولا يفرقون أن إنكار العلماء لأعمالهم تلك أو لبدعهم أو لحزبيتهم تعني غسلامهم لعدوهم والشماتة بهم !!!
بل قرأت لإخواننا من ينكر مساعدتهم ومعاونتهم بحجة أنهم أهل البدع ولا يجوز التعاون مع أهل البدع ؛ فلما ناقشناهم رجعوا إلى أنهم يحبون لحماس أن تنتصر ولكنهم ينكرون عليهم خوضهم حربا خاسرة , وفوق قدرتهم , وكأن هذا موطن خلاف !!
فحرت من تعليقات هؤلاء الإخوة , وكل مرة يعودون إلى النقطة نفسها ؛ فإن نوقش حولوها إلى الحرب الخاسرة !!
ثم هل هذه الحرب الجديدة ابتدأتهها حماس أم بدأها اليهود ؟
ثم إن ابتدأها حماس ؛ هل يجوز لنا التخلي عنهم لأنهم خاضوا حريا خاسرة ؟
وهل يجوز لحماس وبقية الفصائل الاستسلام لليهود , وتقديم أسلحتهم ورقابهم لهم أم لا بد لهم أن بدافعوا قدر طاقتهم واستطاعتهم ؟!!
أجيبونا يرحمكم الله ؛ فليست هذه المرة الأولى التي تقفزون فوق الأسئلة وتكررون كلامكم ؛ لأننا مللنا التكرار وراءكم !!
وعجبت لمن يستدل بكلام العلماء (الألباني , الحلبي , مشهور ..) وكأنهم لم يقرؤوا لهم أو يتسمعوا إليهم وهم يوجبون على الأمة نصرة الغزاويين كل بما يقدر عليه ؟
فالله المستعان !!!
أما الفرح وعدمه لا أظنه قائما عند حماس أو اليهود على قاعدة دينية وإنما هي السياسة اللعينة , والحرب الإعلامية والنفسية , وهذه لا أظن أن مسلما يطالبهم بإعلان فوز اليهود , وإعلان هزيمتهم !!!
والمقام يحتمل أكثر من هذا ولكن النت مقطوعة عندي من أيام ؛ وأتطفل على بعض الإخوة !
بوركتم .