[محمد جمعه الراسبي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد عمر الكنزي

* مواصَلةٌ في الاضطِرابِ في
"أمْرِ الجمعياتِ وحُكْمِها " عند الغُلاةِ ..
وهو نتيجَةٌ حتْميَّةٌ لفتاوى شيخِهم الأكبرِ في ذلِكَ !!
فبَعْدَ سنواتٍ مِنْ الدِّفاعِ عنها ، والحثِّ على العملِ مِنْ خلالِها ؛
إذا بِهِ ينْقَلِبُ على ذلِكَ كُلِّهِ .. ويقولُ بسقوطِ (كُلِّ) الجمعياتِ ..
في (كُلِّ) العالمِ !

لا بأسَ .. يُمكِنُ أنْ يُقالَ : هذا مِنْ بابِ تغيُّرِ الفتوى ..
لكِن .. أنْ يرى أنَّ الخِلافَ في هذه المسألةِ (بعدَ رأيهِ الجديدِ) ؛ مِنْ الخِلافِ غيرِ الجائزِ ، لأنَّهُ من الخلافِ في (البِّدعِ) ؛
فهذا أمْرٌ عَجَبٌ !
وقولٌ فيهِ شَطَطٌ

* والشيخُ ربيع .. قد وَجَّهَ بِإغلاقِ كُلَّ الجمعياتِ في المغربِ ، وتَرْكِ جمعيةٍ واحدةٍ لاستقبالِ المشايخِ ..
وقالَ إنَّ هذا مِنْ الضرورةِ !
فأيُّ ضرورةٍ في ذلِك ؟
وهل هذا الحُكمُ ؛ لكُلِّ بلدٍ لهُ نفسُ ظروفِ المغربِ ؟ أم هو خاصٌ بالمغرب ؟

* وفي كُلِّ ما سبقَ ..
(للموافِقِ) ؛ حُكمٌ ..
و (للمُخالِفِ) ؛ حُكمٌ آخر
عندَ الغُلاةِ
( أفلا يعقِلون ) ؟!

مكتوب على بابهم: ممنوع أصطحاب العقول !