عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02-24-2014, 11:01 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

ومن باب اتمام الفائدة سانقل شرح غريب الالفاظ المذكورة في قول علي رضي الله عنه
بُذُرًا:
الذي لا يستطيع كتم سرَّه، وهو جمع بَذور وبَذير.
قال صاحب كتاب مقاييس اللغة
وَالْبُذُرُ الْقَوْمُ لَا يَكْتُمُونَ حَدِيثًا وَلَا يَحْفَظُونَ أَلْسِنَتَهُمْ.
مُبَرِّحًا:
أي البَرْح هو الشدة والشر، والمعنى أنه أمر شديد شره.
قال في اللسان
مُبَرِّحاً؛ أَي شَدِيدا. وَفِي الحَدِيث: (ضَرْباً غيرَ مُبَرِّحٍ) ، أَي غير شاقَ.
وَهَذَا أَبْرَحُ عَلَيَّ من ذَاك، أَي أَشَقُّ وأَشَدُّ.
مُمْلِحًا:
الملحة لجة البحر، فكأن المعنى: بلاءٌ شديدٌ شرُّه واسعٌ انتشارُه.
مُكْلِحًا: أي يجعل الناس كالحين؛ أي عابسين.
مُتماحِلَة: الممحالة: القوة والشدة والإهلاك

رُدُحًا: الفتن الثقيلة العظيمة.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس