وأنا أسوق لكم هذه القصة ( الواقعية ) ـ ذات العِبرة ! ـ ، وهي لـ ( رائد ) ـ ولغيره ـ ؛ إذ ( قد ! ) تُطابقُ هذه القصة حاله وحالَ آخرين :
يُروى ـ قديماً ـ : أنه في موسم الحج ؛ جاء رجلٌ وبال في ماء ( زمزم ) ـ متعمداً وأمام الناس ـ !! ، فانتهره الناس ، وأنَّبوه تأنيباً شديداً ، وقال له أحدهم : ( لِمَ فعلت هذا ) ؟! .. ؛ أجاب ـ وليته لم يُجِب !! ـ ..
أجاب ـ قائلاً ـ : ( حتَّى يُخَلَّدَ اسْمِيَ وَلَوْ بِالْلَّعَنَاتِ ) !! ..
الله أكبر !! ، أراد أن يذكره الناس باسمه حتى ولو باللعنات ، وأن لا يَضيعَ ذِكْرُهُ !! ..
عجباً !! ..
عجباً !! ..
عجباً من قُبْحِ هذا الصنيع ـ وفاعله ـ !! ..
فهل ـ يا ترى!! ـ أن ( قِسْماً ) من ( الغلاة ) يحملون هذه النوايا ؟!! ..
الله أعلم ..
فالله المستعان ، وعليه التكلان ..
|