عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-02-2009, 03:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

تتمة :

فأقول نظراً لكون هذه الدّعوة فتية؛لاقت تفرّقا كبيراًفي جبهة الإنقاذ التي أخرجت منها نصفا كبيراً؛من السلفيين وجعلتهم حركيين وحزبيين؛

قلنا في بداية الكلام أن الاخوة الإيمانية هي أخوة الدين،لا القومية ولا العصبية الحزبية؛فالأخوة التي أثبتها الله تعالى هي الأخوة في الدين{فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين..}فهذه انشقت ؛ثم بعد ذلك ؛بقيت الباقية؛وبعد خروج بعض الخوارج؛إلى الجبال انشقاق الصف السلفي؛وعودة عصا الحاكم على الكل؛فأيضا تقهقر الكثير منهم إما التحق معهم؛{أي الخوارج}؛أو لبس لباس الغربيين؛وتقهقرت الدعوة إلى الوراء..

ــــ تـــــاريــــخيا أقول ـــ ثم بعد ذلك بجهود الدعاة وجهود المخلصين ؛نصحوا الناس وأرشدوهم وآزروهم ثبت بعض الناس على ذلك..
ثم جاءت بعد ذلك مشكلة الإيمان [شرط صحة أم شرط كمال]؟والطعن في الشيخ الالباني ونسبته إلى الإرجاء؛ونسبة العجمية إليه؛لأن كل السلفيين في الجزائر مدينون للشيخ الألباني لانهم ما عرفوا السلفية إلاّ من طرفه؛فعرفوها حق المعرفة؛فأرادوا بذلك-أن يقدحوا-في العنصرلمّا رأوا أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى هو الذي لم يكن الشباب السلفي في الجزائر[لا يعرفون السلفية إلاّ من طريقه بدؤا يطعنون فيه بعد موته وينسبونه إالى الإرجاء ....[يتبع
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس