وقال أبو العباس القرطبي :
الحياء المكتسب هو الذي جعله الشارع من الإيمان ، وهو المكلف به دون الغريزي ، غير أن من كان فيه غريزة منه فإنها تعينه على المكتسب ، وقد ينطبع بالمكتسب حتى يصير غريزيا ، قال : وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جمع له النوعان فكان في الغريزي أشد حياء من العذراء في خدرها ، وكان في الحياء المكتسب في الذروة العليا - صلى الله عليه وسلم - انتهى .
فتح الباري
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=33&PID=11184
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
|