اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الأثري
حصلت معي حادثة قبل نحو عشر سنوات عندما بداية التزامي حيث كنت اعمل في مستشفى فلسطين التابع لجمعية الكنائس الأردنية وأحد الأطباء النصارى عندها أطلقت لحيتي فطلب مني أن أقوم بأحد أمرين إما تركي للعمل وتقديم استقالتي وإما حلقي للحيتي وبتوفيق من الله وحدة وتثبيتا من شيخي واستاذي ومعلمي ومرشدي للدعوة السلفية -الشيخ حسان الطهراوي حفظه الله - قررت تقديم استقالتي وأخذت أبحث عن عمل فذهبت للمستشفى الإسلامي من أجل التقدم لوظيفة هناك علما أنه كان الشاغر متوفرا فدخلت على المدير الإداري وقتها وشرحت له ظرفي وما أمر به وما طلب مني فقال لي والله على ما أقول شهيد ( روح على اللي قلك حرام حلق اللحية خليه يعطيك راتب ) فخرجت من عنده بعدما قلت له رسولنا صلى الله عليه وسلم أمر بإعفائها وليس هو شيخي من حرمها .وبحمد الله بعدها بأيام قليله رزقت بعمل وكان الأجر مضاعفا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " ما ترك عبد شيئاً لله لا يتركه إلا له عوض الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه"
هذه قصتي معهم يا ترى ماذا كان يحصل لو أني أتيت هذا الرجل بكتاب توصية من "س" أو "ص" أو اني أحمل البطاقة الخضراء التي وسمت ب "وأعدوا" ؟؟؟
|
وقع نفس الشيء معي أخي الكريم, والله على ما أقول شهيد. تركت العمل, لكن ليس بسبب اللحية, بل أحد المسؤولين إستهزء بالرسول الكريم, وقمت بمغادرة العمل في تلك الساعة. وبعد شهرين رزقني الله بعمل أفضل من الأول وبأجر أعلى. ووالله سجدت شاكرا وقلت صدق رسول الله حين قال:((من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)).