عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 02-06-2012, 01:55 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

للفائدة :

علّق أحد الإخوة قائلاً :

حسبك الآن : العلامة الألباني رحمه الله العلم الكبير كان ممن يتقاضى حقه تجاه العمل على تحقيق الكتب و تأليفها و كان كثيرا ما ينتقد سراق حقوق كتبه و ناشروها بغير إذن منه ، ودونك مقدمات كتبه .
وكان يرى أن الكسب من جهة تحقيق الكتب وتأليفها ونشرها = من أطيب الكسب و يستشهد بحديث : " ما كسب الرجل كسبا أطيب من عمل يده " و أصله في الصحيح .


وكتب آخر :

هؤلاء المتفرغين لتحقيق الأعمال الكبيرة وللعمل بالمشاريع الكبيرة المجهدة التي نزعم أننا نحبها وننتظرها ، هؤلاء المتفرغين بكل ما في كلمة التفرغ من معنى ، فليلهم ونهارهم في هذا العمل ، هم للأسف بشر فمن أين ينفقون على أنفسهم وأهلهم في فترات تفرغهم لخدمة العلم الشرعي إن لم يكن لهم حقوق محفوظة ورأي معتبر في أن الكتاب قد أمن نفقاتهم أم لم تمض الفترة الكافية
من أين ينفقون إذاً ، وهل القول بأن حقوقهم مباحة بحجة نشر التراث هل هي دعوة لهم ليذلوا أنفسهم ويبحثوا عمن يؤمن لهم نفقاتهم في فترة تفرغهم ويعرضوا أنفسهم وأفكارهم على هذا وذاك كالمتسولين
أم هي دعوة لترك التفرغ لخدمة العلم الشرعي والبحث عن وظيفة أخرى محفوظة الحقوق ينفقون بها على أنفسهم ويكتفوا بما يتبقى لم من وقت بعد الوظيفة ليعملوا بكل جهد ليخرجوا لنا الأعمال التي لو تفرغوا لها تفرغا تاما لا حتاج بعضها لبضع سنين فكيف بدون تفرغ، ثم نقول لهم إذا استطاعوا إخراج شيء من هذه الأعمال المجهدة والطويلة المدى بعد كل ذلك الانشغال .. نقول لهم : أحسنتم لكن لا حق لكم في الأوقات التي صرفتموها هي وقف لكل الأمة
هل أجد جوابا لهذا السؤال
إن دعم التفرغ للعمل الشرعي بالحفاظ على مصد تمويله هو ما يهمني في كل ما ذكرت ،، وأنا عندما أتحدث عن حقوق الناشرين والمؤلفين والمحققين لا تهمني مسألة الحقوق من حيث هي حقوق ،، تهمني المسألة من حيث كونها هي مصدر التمويل العملي المتاح الآن للتفرغ لخدمة العلم الشرعي وإخراج الأعمال الكبيرة .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس