37- رجلٌ يعمل حارسًا لدى قاضي أمن دولة، قاضٍ يحكم في قضايا الإرهاب والإرهابيِّين، يسأل عن صلاةِ الجمعة، هو لا يستطيع أن يُصلِّيَها في المسجد، مع العلم أن الذي يَحرسُه -نفسَه- يُصلِّي في المسجدِ، ولكنَّه لا بُدَّ له أن يحرسَ منزلَ هذا القاضي -خوفًا من أي اعتداءٍ عليه-؛ فماذا يصنع -بارك اللهُ فيكم، وفي علمِكم، وجزاكم الله خيرًا-؟
الجواب:
أنا أجبتُ -قبل قليلٍ- عن مِثل هذا السُّؤال عندما سأل الأخ الجزائريُّ الذي يعملُ في البحريَّة، وكان ضمن سؤالِه كلامٌ حول الحراسة.(*)
فالحراسة ليس أمرًا باليد، وهذا مما لا بُدَّ منه -حراسة الشَّخصيَّات الكُبرى، وما أشبه-خاصَّة إذا كانت هذه وظيفتَه-، وهذا ليس في وُسعه، ولا قُدرتِه، ولا طاقتِه، ونسأل الله أن يعفو عنَّا وعنكم وعنه، ويتجاوزَ عن الجميعِ -بمنِّه وكرمِه-.المصدر: لقاء البالتوك (12/4/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، وفي ظني أنها في غرفة مركز الإمام الألباني-، (42:52). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
(*) إشارة إلى (السؤال رقم 28) -من هذا المجموع-.