( أبلي وأخلقي )
عن أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ {أُتِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ فَسَكَتَ الْقَوْمُ قَالَ ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ .فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا ،وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي .وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ:يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَاهْ وَسَنَاهْ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ}
-الْخَمَائِصُ: ثِيَابُ خَزٍّ أَوْ صُوفٍ مُعَلَّمَةٍ.
- فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ: وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى صِغَرِ سِنِّهَا إِذْ ذَاكَ، وَلَكِنْ لَا يَمْنَعُ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ حِينَئِذٍ مُمَيِّزَةً.
- أَبْلِي وَأَخْلِقِي : وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ ذَلِكَ وَتُرِيدُ الدُّعَاءَ بِطُولِ الْبَقَاءِ لِلْمُخَاطَبِ بِذَلِكَ، أَيْ أَنَّهَا تَطُولُ حَيَاتُهَا حَتَّى يَبْلَى الثَّوْبُ وَيَخْلَقَ.
من فتح الباري باختصار
_________________
أخواتي..سؤالي..ماذا يستفاد من هذا الحديث؟
جزاكن الله خيرا .
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
|