[محمدالسلفي]

الجزاء من جنس العمل
و لعبد الغني عويسات مواقف كثيرة مشينة
أذكر أنه قبل سنوات جاء لحاسي مسعود أول ما تُكلم في الشيخ العيد شريفي
و جاء برفقته العيد عدونة الذي يعرفه الجميع بكذبه و خبثه
و كنت قبل ذلك سمعت العيد عدونة في اتصال هاتفي مع الشيخ ربيع يكذب في نقل كلام للشيخ العيد شريفي و كنت حاضرا في ذلك المجلس و كان كلام الشيخ العيد شريفي مسجلا عندي
و في مجلس جمعني بالعيد عدونة سألته لماذا الشيخ علي فركوس حفظه الله لا يرد على الشيخ العيد شريفي و ينصحه فهو أولى منكم بذلك فقال لي " الشيخ علي فركوس يخاف من الشيخ العيد "

فلما قدم عويسات لحاسي مسعود كنت أنا من استقبله و ذهبت شخصيا لورقلة مع بعض الإخوة لإستقباله هناك و في طريقنا من ورقلة لحاسي مسعود كان عويسات في الأمام و أنا و عدونة في الخلف
فقلت لعويسات " يا شيخ هناك أمر أريد أن أطرحه عليك ؟"
فقال نعم " فنقلت له كذب العيد عدونة في الشريط و نقلت له كلام الشيخ العيد شريفي بالحرف " و انتظرت جوابه
فنظرت إليه فإذا هو مغمض عينيه و كأنه نائم ـ و لم يكن نائما ـ

و من الغد قام عويسات ليتوضأ فقمت معه و قلت له ما رأيك في من يقول أن الشيخ علي فركوس ـ خوّاف ؟
فقال لي هذا خطأ وووووو
فقلت له : العيد عدونة يقول عن الشيخ علي فركوس " خوّاف " فسكت و لم يقل شيئا
قلت في نفسي لعلهم يريد التأكد من ذلك قبل أن يقول شيئا خاصة و أن العيد عدونة موجود معنا في البيت
لكننا رجعنا للغرفة التي كان بها الجميع و معهم عدونة و لم يقل عويسات شيئا

و عندما كنا في المطار و قد حجزنا له تذكرة للرجوع إلى العاصمة ضرب على ظهر العيد عدونة أمامي و قال له " الشيخ عدونة " يمازحه

منذ ذلك اليوم عرفت من هو عويسات

و قبل سنة فقط قام أئمة مساجد سلفيون في البليدة بدورة علمية و قبل انطلاقها بلغهم أن عويسات حذر من حضورها
و كان أحد الأئمة يعرفه و هو نفسه من نقل لي هذه الواقعة
فيقول هذا الإمام : فذهبت أنا و إمام مسجد آخر لبيت عويسات نستفسر عما بلغنا
فسألناه فقال لنا لا لم أقل
فرجعنا إلى البليدة و أبلغنا إخواننا بما جرى بيننا و بين عويسات و أنه لم يحذر من حضور هذه الدورة
فاتصل به بعض الإخوة بعد ذلك فقال لهم لا تحضروا
!!!!!!!!!!!!!!!

و الكثيرون يعرفون عن عويسات هذه التصرفات و الآن قرأت موقف مشابه ذكره الأخ بن قريب و لم أستغربه فهو ذو وجهين لست أنا أول من يقولها
و عندي صديق يحضر لمجالس عويسات و يعتبره من الدعاة و قبل فترة قال لي أريد أن أتصل بالشيخ عبد المالك رمضاني كي ينصح الشيخ عبد الغني عويسات
فقلت له و لما ؟
قال : أراه كم من مرة يلبس سروال مسبل تحت الكعب
فقلت له : هل انت متأكد فأنا سمعت هذا الكلام من قبل
فقال لي : نعم متأكد فهو إسبال واضح و لأن الشيخ عويسات يعرفني لأنني أحضر مجالسه فهو لما يراني و هو مسبل يتحرج مني و أرى ذلك في وجهه و لهذا أريد أن أتصل بالشيخ عبد المالك رمضاني لينصحه

و كم و كم حاول جاهدا اسقاط الشيخ العيد شريفي ناسيا أن الذي يرفع و يضع هو الله و ليس الشيخ ربيع فالآن أنت تشرب من الكأس الذي كنت تسقي به غيرك بالأمس