اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني
جزاك الله خيرا أبا مصطفى على هذا النقل الماتع و جعله في ميزان حسناتك .
أخي عمر ! الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله توفي سنة : 1940 و قيل:1939 .
و ثورة الجزائر كانت سنة : 1954 .
|
أستاذنا الفاضل :
إن ما يعنيه الرجل ،هو كون الشيخ ابن باديس لم يكن يعمل معهم في خنادقهم الحزبيّة ،التي يزعمون أنّها رفعت لواء الجهاد ..
فالشيخ ابن باديس رحمه الله ؛يشهد القاصي والداني أن طلبته هم وقود تلك الشرارة التوعوية التي بينت زيف التصوف [المنوم المغناطيسي الذي استعمله الاستدمار الفرنسي]..
وكان أبناء تلك المدرسة السلفية منبعا للثورة ..
إذ كيف نفسر دعم الاستدمار الفرنسي للزوايا ـ الصوفية ـ والزردات وقد ذكر بعض أصحاب الشأن أنّ الاستدمار الفرنسي كان يخفّضُ سعر التذاكر عبر القطارات في مواعيد الزردات والوعدات ...
إن خوف المستدمر من نشاط جمعية العلماء أكبر دليل على أنّ الخطة الدينية[المنهج التعليمي] للشيخ ابن باديس كان يفض مضجع الفرنسيس !
ـ والشيخ رحمه الله ،كان أوّل من حمل راية :التصفية والتربية وبهذا الاسم نفسه الذي رفعه الشيخ الألبانيّ رحمه الله ..
وكان ينتقد طريقة التعليم بالزيتونة والقيروان ..
وفي الأخير :
الشيخ ابن باديس لم يكن يريد الاستعجال في حمل السلاح ،إلا أنها كانت مرحلة لا بد منها كما كان يقول ...
أما من أراد تشويه الشيخ رحمه الله من الحزبيين [الاشتراكيين والعلمانيين وأضرابهم فاستعجلو قطف الثمرة ] ..
والكلام يطول حول هذا ... لهذا السبب ولغيره لبسو على الناس بأن ابن باديس كان عدو الثورة ...وللأسف!