عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-24-2011, 12:13 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

جزاكِ الله خيراً يا أم رضوان .....
أنتِ تنتظرين ردي على هذا الموضوع ، ولكن هذا الموضوع يحتاج لوقت من التفكير ليكون الرد صادقاً يخرج من القلب ولا يكون باللسان فقط قال تعالى :} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3){الصف.
سأجيب على الأسئلة بصدق ومن القلب ...
بسم الله وبه أستعين ....
************************************************** ***************************************
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟
إن المؤمن الحق يذعن لأمر الله عزوجل ،وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتردد في قبوله ،فالزوجة هي رزق للرجل ، سواء كانت الأولى ، أو الثانية ، أو الثالثة ، أو الرابعة ... وإن رُزِقَ زوجي بزوجةٍ ثانية ، سأغضب !! يوم ... شهر ... شهرين ... وبعدها سأرضى بأمر الله ، ويصبح الأمر مألوفاً لي ، وأعتاد عليه !!!لعل هذا خيرٌ لي وله !! والخيرة فيما أختاره الله !!
لكن والله ، وبصراحة أنا سألت زوجي - بعد طرح هذا الموضوع ، إن كان يرغب بالزواج مرة أخرى؟ .... أجابني : أنه لا يريد !!!
والرجل إذا أراد أن يطبق شرع الله فلا ينتظر أن تأذن له زوجته في ذلك ،إنما يخبرها بذلك سواء رضيت أو لا !!! فإن رضيت كان لها خير ، وإن لم ترضى فسيؤدي ذلك إلى خلق المشاكل ... والرجل إذا أراد أن يتزوج فلا شيء يمنعه !!
ولكن كما قالت الأخت أم زيد إن لم أرضى من القلب سأرضى بالغصب ... فمثلاً إذا أبتليتُ بمرض من الأمراض - نسأل الله العافية _ وهذا المرض يجعلني أقصر في واجبي تجاه زوجي ، فحينها سأرضى بالغصب وهذا من حقه الذي شرعه الله عزوجل له ،يقول-سبحانه-: } فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ {.
************************************************** **********************************************
* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟
العدل ... ثم العدل ... قال تعالى :} فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً {.
وأحياناً أشترط عليه بحفظ القرأن ، وصحيح البخاري ومسلم ، هل في هذا تعجيز؟!!
* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
سواء فكرت في ذلك ، أو لم أفكر .... كما قلت فإن زوجي لا يرغب بالزواج ، وإذا فكر في الزواج لا ينتظر مني أن أختار له سيختار بنفسه ولا يعجز عن ذلك ، سيكون من الصعب أن أختار له ...
************************************************** ************************************************** *
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
بصراحة ... هناك من ينوب عني في ذلك ، إذا أراد الزواج ، ولا أملك الشجاعة ، أو ربما أجبر على ذلك على حسب الظروف التي تدفعه للزواج !

************************************************** ************************************************** *****
* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟
لم نختلف يوماً في شرعٍ من شرائع الله ، فأنا كما قلت: الزوجة الثانية رزقٌ من الله عز وجل ، وإذا قال لي بأنه يريد الزواج فلا يكون جاداً ، إنما يمازحني ...
وإذا اشترطت عليه ببعض الشروط التي تعجزه فيكون مزاحاً...
لكن الله يفعل ما يشاء .
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس