|
الرد الوجيز على بعض ما جرى في جلسة بني عزيز -لفضيلة الشيخ أبي بكر جارف حفظه الله-
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...... أما بعد فهذا رد وجيز على بعض ما جرى في جلسة بني عزيز بقلم الشيخ الفاضل أبي بكر جارف حفظه الله http://www.gulfup.com/G.png |
حفظ الله شيخنا وأمده الله بالصحة والعافية ليته شدد أكثر على مسألة الإختلاط بعض الدعاة ميعوا الدعوة السلفية بفتاويهم الخالية من الأدلة والتى لم يسبقهم إليها أحد في المملكة ولا في غيرها
|
قولوا لشيخ أبا بكر جزآك الله خيرا حقا حالنا كحاله ونعاني ما يعانيه وكثير من إخواننا نالوا ما ناله فواااااااااااااااااا أسفاه على الدكتور الذي كان يصلنا ما وصله من سمته وخلقه وعلمه فلما عايناه فوااااااااااااااااااا حصرتاه نعم شؤم المعصية عظيم ومغبة مآلتها أليم حفظنا الله وإياكم واستشراف الفتن موقع خطير وقد أمرنا سلفا بالنأي عنها فضلا عن إشعالها أو القرب منها فكيف بتطلبها والتخبط فيها. أبا بكر كشفت أقل عيبه ... وأكثره ومعظمه سترتا فقل ما شئت فيه من المخازي ... وضاعفها فأنك قد صدقتا فلا ترض المعايب فهي عار ... عظيم يورث الإنسان مقتا وتهوي بالوجيه من الثريا ... وتبدله مكان الفوق تحتا كما الطاعات تبدلك الدراري ... وتجعلك القريب وإن بعدتا وتنشر عنك في الدنيا جميلا ... وتلقى البر فيها حيث كنتا وتمشي مناكبها عزيزا ... وتجني الحمد فما قد غرستا وخف أبناء جنسك واخش منهم ...كما تخشى الضراغم والسبنتى وخالطهم وزايلهم حذارا ... وكن كالسامري إذا لمستا وإن جهلوا عليك فقل سلاما ... لعلك سوف تسلم إن فعلتا ومن لك بالسلامة في زمان ...ينال العصم إلا إن عصمتا رحم الله الألبيري ما أجمل نظمه وللفائدة فإن للشيخ عبد الرزاق شرح عليه إن كان فاتك فطلبه من موقعه. |
لما قرأت رسالة شيخنا أبي بكر السطائفي ما رأيت منه الا الرحمة واتباع الحق عاملا بسيرة سلفنا الصالح قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 4 / 543 - 544 ) : [ ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم، وأحبه ووالاه، وأعطى الحق حقه، فيعظم الحق، ويرحم الخلق، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات، فيحمد ويذم، ويثاب ويعاقب، ويحب من وجه ويبغض من وجه.
هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم. وقد بسط هذا في موضعه ] |
الرابط لا يعمل
الرابط يعمل أخي جربته بعدك (مشرف) |
حفظ الله الشيخ الفاضل أبي بكر جارف
|
اقتباس:
لا أقول له إلا جزاك الله خيرا . ردُ علمي مؤدب محرر و جزى الله الناقل . و أعجبني من المقال إنصاف الرجل و عدله و هدا ما تعلمته من الشيخ علي بن حسن الحلبي جزاه الله خيرا حتى قال لي أحد طلبة العلم من المدينة النبوية : " أن الشيخ علي - في ردوده - رجل مؤدب جزاه الله خيرا) , و من هدا الباب ما قاله الشيخ : ( ولا أظن أن الحلبي يعتدي عليك بمثل ما اعتديت عليه لأنه معروف بحسن الخلق والعلم والأخذ بيد المخالف برفق فما بالك بغيره ممن هو من أهل السنة كأخينا الدكتور عفا الله عنه) . |
قال الدكتور ....... عفا الله عنه :" والله الذي لا إله إلا هو لو بعث الشيخ الألباني من جديد لتبرأ منه أشد البراء " وجاء دفاع شيخنا أبي بكرعن الشيخ علي حسن (أي من الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالى )
أقول وما توفيقي إلا بالله : صدق الإمام الألباني رحمه الله حين قال:"من السلفيين من لسانه أمام عقله وعقله من وراء لسانه " ومثله قول الشاعر : ولو أن خفة عقله في رجله لسبق الغزال ولم يَفُتْهُ الأرنب ما كنت أظن أن أخي الدكتور وهو السني السلفي يصل به الحد إلى مثل هذا التعبير الذي ينضح بالعجب والعجبَ فاحذره إن العجب مجترف أعمالَ صاحبه في سيله العرم بل وفيه الـتألي (الحلف) على ما هو محرم لتعلقه بالغيب الذي هو حق الله عز وجل لم يطلع عليه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل فانظر أخي الكريم إلى أين أوصلك انشغالك واشتغالك بغيرك وأنت السني السلفي فهلا شغلت فؤادك بالذي هو أفضل أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي في شرحه "معارج القبول بشرح سلم الوصول" : وعلمه بما بدا وما خفي أحاط علما بالجلي والخفي قال رحمه الله شارحا :" ...وكما أخبر الله تعالى عن علمه بما كان وما سيكون كذلك أخبر عما لم يكن من الممكنات والمستحيلات لو كان كيف يكون فقال تعالى في ممكن تقرير وقوعه " ثم ذكر رحمه الله الآيات الدالة على ذلك ثم قال " ...وقال تعالى في المستحيلات لو قدّر إمكانها " وذكر الآيات الدالة على ذلك [معارج القبول بشرح سلم الوصول (1/243)] فقوله رحمه الله :" كذلك أخبر عما لم يكن ..." يدل على أن هذا مما استأثر الله بعلمه. قال ابن عطية رحمه الله تعالى في " المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز "(2/292) :" {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون} [الأنبياء 28] وقوله تعالى {ولو ردوا لعادوا} إخبار عن أمر لا يكون كيف كان يوجد وهذا النوع مما استأثر الله بعلمه فإن أَعْلَم بشيء منه عُلم وإلا لم يُتكلَّم فيه " فانظر أخي الدكتور ــــ سلّمك الله ـــــ فيما تكلمت وإمام من أئمة التفسير يقول :"وإلا لم يُتكلم فيه " فخذ بنصيحة العلماء ــــ أخي الكريم ـــــ وارفع الجهل عن نفسك وخاصة في التوحيد الذي هو حق الله على العبيد يا إخوة هل من يوصفون بالعلماء يقعون في هذه الهوة |
جزى الله الشيخ الوالد خير الجزاء وبارك فيه واجتباه
هذا والله العهد به -حفظه الله - كريم النفس طيب الخلق طيب القول حسن المعاشرة لطيف المداراة بعيد عن الفتن صبور على من خالفه لا يحقد ولايحسد -ارجو من الله ثم من فضيلة الشيخ الدكتور ان ينظر فيه هذه المعاتبة الاخوية نظرة المنصف المعتبر وان يراجع القول والفعل فان الاعمار قصيرة وقد قيل الكلمة قبل ان تنطق بها تملكها فاذا خرجت ملكتك فالله الله يافضيلة الدكتور |
الرد الوجيز على ما جرى في جلسة بني عزيز لشيخنا أبي بكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه والتابعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فلست من أهل الكتابة ولا من منشئيها ، بل أرى أنها ضرب من ضروب الاستعجال التي ابتلي بها كثير من الشباب ودرب من دروبه ، ومن تزبب قبل أن يتحصرم وقع في شهوة الكتابة والتأليف ، لذلك رأيت أن أمسك عنها وأمشي في مسيرة نور القراءة ونبراس الطلب والتحصيل الهوينا عملا بنصيحة الإمام الألباني رحمه الله تعالى التي سمعتها منه منذ زمن بعيد، وهي دونك ، قال رحمه الله :" أنا أنصح الشباب أن يتركوا الكتابة والتأليف وأن يتعلموا ، شاب درس علم الحديث سنوات مثلا بعدها يأتي يؤلف في علم الحديث ، أقول : لا تفعل ، لا أقول لا تبحث في العلم اُكتب البحوث لكن لا تنشرها ضعها في الدرج بعد سنة سنتين أعد النظر فيها ستجد أخطاء كثيرة لكن الحمد لله أنت تكشفها أنت تصححها، لمَ لمْ يصححها غيرك ؟ لأنك لم تتعجل في نشرها " .اهـ واستجابة لتحذير الشيخ العلامة البحاثة "بكر أبو زيد" رحمه الله تعالى حين قال :" كما يكون الحذر من الـتأليف الخالي من الإبداع في مقاصد التـأليف الثمانية والذي نهايته (تحبير الكاغد) فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته واكتمال أهليته والنضوج على يد أشياخك فإنك تسجل به عارا وتبدي به شنارا " وقال :"ولا تنس قول الخطيب :" من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس" .اهـ بعد النصيحة والتحذير قلت : يا أبا بكر ! فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد ولكن ...اضطررت للبيان ودفع الشبه لا للكتابة المتمحضة عن الحاجة والضرورة . فقد أوقفني أحد الناصحين على كلمة(1) نشرت في ساحات الأنترنت لأحد دكاترة جامعة العلوم الاسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة ــــ الجزائر ــــ ممن تربطني به الأخوة الاسلامية العامة والانتساب إلى منهج السلف الصالحين رضي الله عنهم أجمعين ملأها بالظلم والغيبة بله البهتان والازدراء . ولست أدري لم شغل نفسه بي مع أنه لا يعرفني ولم أظلمه وأطلق لسانه بالطعن فيّ من غير تثبت ولا بينة ؟. عجبت والدهر كثير عجبُه من عنزيٍّ سبّني لم أضرِبُه (2) ومع شديد الأسف أقول : لقد خيبت ظني ورجائي فيك ـــ يادكتور ـــ فقد نقل إلي قبل سنوات أنك رجل حيي صاحب خلق حميد ، فهل أثــرّت فيك شبهات أهل البدع والأهواء من أشاعرة وغيرهم ، وشهوات الاختلاط المحرم الذي تزاوله الفينة بعد الفينة بالجامعة حتى أذهب عنك ماكان فيك محمودا ؟!!! ظننت بهم ظنا جميلا فخيبوا رجائي وما كل الظنون تصيب لم الكتابة والرد ؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال أقول : ما أجمل العافية ! ومن درر كلام السلف الأولين رضي الله عنهم أجمعين :" لَأن أعافى فأشكر أحبّ إلي من أن ابتلى فأصبر ". قال الإمام أحمد رحمه الله :" كنت أحفظ القرآن فاشتغلت بالحديث فنسيته فدعوت الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ (1) وكانت الكلمة ببلدة "بني عزيز" التي تقع شمال شرق مدينة سطيف على بُعد خمسين كيلو مترا أو تزيد (2)هكذا بضم الباء "لم أضربُه "لأنه من الوقف بالنقل ، ويكون بنقل حركة الحرف الأخير إلى ما قبله وشرطه أن يكون ما قبل الحرف الأخير ساكنا . |
| الساعة الآن 07:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.