|
تصحيح حديث مجهول العين..........بماذا يكون؟
هل إذا كان الراوي مجهول العين ثم ثبت تصيح أحد الأئمة لحديث كان في سنده هذا الراوي المجهول هل هذا يخرجه من حيز الجهالة مع أنه لم يصرح بتوثيق ذاك الراوي المجهول؟
|
الذي يبدو لي ان التصحيح توثيق لأن من شروط صحة الإسناد وثاقة رجاله.
لكن هنا نكتة مهمة وهي ان هذا التصحيح إذا كان ممن عُرِفَ بتساهله في التوثيق - كابن خزيمة وابن حبان والعجلي والحاكم - فلا يعتمد عند ذلك هذا التوثيق إلا إن كان مجهول العين من طبقة التابعين التي لم يفشوا فيها الكذب فيُقبَلُ عندها توثيقه. وهذا الكلام ينسحب على مجهول العين وكذا مجهول الحال من باب أولى. هذا ما أعتقده والله أعلم. |
حياك الله أخي عمر،ولكن أليس يكون هناك شرطا آخر حتى يمكن أن نقول أنه خرج من حيز الجهالة،وهو أن حكم هذا الإمام يكون على السند لا على الحديث،إذ لربما حكم على الحديث بمجموع طرقه، وأما إذا حكم على السند فلربما صار التوثيق مقبولا حينئذ.والله أعلم وأرجو من الإخوة المشاركة حتى نستفيد.
|
جزاكم الله خيرا
|
نعم اخانا الزيلعي هو كذلك انا قصدت ذلك فقصُرَتْ عبارتي عن البيان فالمراد إذا حكم على السند لا المتن كما تفضلتم للعلة التي ذكرتموها وهو هذا الذي لا بد منه فالمتن قد يكون له طرق معلومة او حتى لو لم تكن معلومة فقد لا نعلمها ويعلمها من صحح المتن فالعبرة بتصحيح الإسناد لا المتن ولا شك إلا لو صرح من صحح المتن بأنه جاء من طريق واحدة هي هذه التي صحح متنها فعند ذلك يكون ذلك تصحيحاً للإسناد ولا شك ويُعتَبَرُ ذلك توثيقاً لرجال الإسناد.
|
جزاكما الله خيرا استفدت منكما كثيرا.
|
جزاكم الله خيرا
|
| الساعة الآن 07:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.