2- أن الذي يبدّع أبا الحسن هو (أخونا)، وبمفهوم المخالفة: الذي لا يبدّعه ليس (أخونا)! بل (يُهجر ولا كرامة)، بل هو (شيطان)!
لا أظن الشيخ يقصد ذلك المعنى بل يقصد اتباع طريق الشيطان ...

أحلاهما مر !!! وكلاهما شر !!!

لايستخفنَّكُم الذين لا يعلمون :
بقبِيحِ ما يكتبُون ، أويكذِّبُون ...

بميزانهم نزنهم
 

أعلم أهل عصرنا بالرجال-جرحاً وتعديلاً


اليس هذا غلوا في الشيخ ربيع فهل هواعلم العلماء في عصرنا بالرجال

>جزاك الله خيرا أخي عمر الكرخي على ما أوضحته لي من معرفتك بحال هذا الرجل و الذي عرفته عنه انه من طلاب العلم الاقوياء في شمال العراق بناء على تزكيات نقلت عن الشيخ ابو منار له ولكنها قديمة ونقلا عن أحد الطلاب الذين يدرسون في مدرسته التي في العلم في تكريت و بيني وبينه اتصالات هاتفية وهو الذي كان يخبرني لفترة قريبة عن جهوده في هذه المدرسة وهذا الصديق لمست منه في آخر اتصال هاتفي جرى بيني وبينه قبل اكثر من شهرين أنه عنده تصور مغلوط عن كتاب شيخنا علي الحلبي (منهج السلف الصالح )وحاولت قدر المستطاع أن أبين له حقيقة الكتاب وأهميته خصوصا في هذه الأيام التي أصبح يظهر فيها ظاهرة التبديع المنفلت بلا قيد ولا زمام ، وكما يقول العامة عندنا _كيف ما تيجي تيجي _ وقد وعد هذا الأخ والذي هو من المقربين لعبداللطيف الكردي بان يقرا هذا الكتاب ويعرف حقيقة هذا الارجاف والتخويف الذي يمارس ضد هذا الكتاب المؤصل على قواعد السلف وأصولهم ومنهجهم في أصول الجرح والنقد والنصيحة. واحببت ان اكتب لك بعض الخواطر التي سنحت في قلبي ونفسي تعليقا على مقالتك الماتعة ( مفهوم قاعدة ان لم تسقط اسقطناك) جزاك الله اخي عمر الكرخي خيرا، وسلمت يمينك على ما كتبت ، فكثير من الشباب السلفي قلد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ سدده الله ووفقه ـ في موقفه من الشيخ ابو الحسن المأربي وأصبح ينظرلاخوانه في العقيدة والمنهج والذين لا يرتضون تبديع ابو الحسن المأربي نظرة فيها بغض وغضب ويخرجون ذلك على أنه بغض وغضب في الله ولله ، وحتى عندما كان يسأل أحدنا شيخنا عليا الحلبي على موقفه من تبديع أبا الحسن وسمع من الشيخ علي أنه لا يرتضي تبديعه وانما يرى تخطئته على بعض المؤاخذات التي أخذت عليه فكنا نرى أن هذا فيه خذلان للشيخ ربيع فنحزن لذلك ونغتم ونرى أن الشيخ ربيعا سدده الله تعالى يقف وحيدا أمام من ينحرفون عن المنهج السلفي بنظرنا الذي قلدنا فيه الشيخ ربيع المدخلي سدده الله ووفقه من أمثال المغراوي وابواسحاق الحويني وأبوالحسن ا لمأربي وأسامة القوصي ونخطئ في نفوسنا والبعض يصرح بتخطئة العلماء وطلاب العلم الاقوياء ممن لا يرتضون تبديعهم وانما فقط يخطئونهم دون تبديع وهكذا كان كثير من الشباب السلفي يعيش في حيرة فيما يتعلق بهذه الامور الجسام ، وبدات تنجلي الأمور وتتكشف واضحة للعيان أمام الشباب السلفي عندما ظهر للنور كتاب شيخنا علي الحلبي (منهج السلف الصالح ) والذي بناه الشيخ على كتاب الشيخ ربيع في أصول النقد والجرح والنصيحة ولكن شيخنا عليا أظهر وبين في هذا الكتاب أن الاختلاف بين العلماء في الجرح والتعديل في أشخاص واعيان يغلب عليهم السنة والاتباع لا يكون سبيلا للتطاحن والتدابر والتهاجر بين العلماء وطلاب العلم الاقوياء وكل ذلك بايراد الاصول والقواعد العلمية الصحيحة المعتبرة عند علماء السنة والأثر والاتباع .</p>