{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوارات و النقاشات (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   إمام مسجد يريد نصيحتكم (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=50879)

أبو عمر السلامني 07-05-2013 09:54 PM

إمام مسجد يريد نصيحتكم
 
إذا عين إمام مسجد في بلدة تكثر فيها البدع ،بدع في العقائد والعبادات ،فكيف السبيل للتعامل مع الوضع ؟،علما أنهم قد طردوا إماما كان ينهاهم عن هذه البدع .

صهيب الجواري 07-05-2013 11:27 PM

جزاك الله خيرا ...
اهم شيء : الحكمة ، والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ...
وان لا ينكر عليهم مباشرة بل يستقر امره في المسجد ، ويعرف خلقه ، ومحبته للناس ، فاذا أحبه الناس في المسجد سهل التعامل معهم ...
وكذلك عرض الحق من خلال خطبه ودروسه التي يعطيها في المسجد ، فاذا عرفوا الحق سهل الطريق لازالة الباطل الذي عندهم ...
ولا ينسى الدعاء لهم بالهداية ...

والله الموفق والهادي الى سبيل الرشاد ...

عمارالفهداوي 07-06-2013 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب الجواري (المشاركة 268945)
جزاك الله خيرا ...
اهم شيء : الحكمة ، والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ...
وان لا ينكر عليهم مباشرة بل يستقر امره في المسجد ، ويعرف خلقه ، ومحبته للناس ، فاذا أحبه الناس في المسجد سهل التعامل معهم ...
وكذلك عرض الحق من خلال خطبه ودروسه التي يعطيها في المسجد ، فاذا عرفوا الحق سهل الطريق لازالة الباطل الذي عندهم ...
ولا ينسى الدعاء لهم بالهداية ...

والله الموفق والهادي الى سبيل الرشاد ...

جزاك الله خيراً على هذه النصيحة الطيبة , ووفق الأخ السائل لما يحب ويرضى...

محمد رشيد 07-06-2013 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيان العيشي (المشاركة 268930)
إذا عين إمام مسجد في بلدة تكثر فيها البدع ،بدع في العقائد والعبادات ،فكيف السبيل للتعامل مع الوضع ؟،علما أنهم قد طردوا إماما كان ينهاهم عن هذه البدع .


يَعتَمِدُ ما استطاعَ الدَّعوةَ العَمَليَّةَ بأن يَكُونَ قُدوةَ بِتَركِ تِلكَ البِدَعِ والبُعدِ عَنها, ولا يُفكِّر في التَّحَبُّبِ إلى النَّاسِ بِموافقتِهم في المُخالفاتِ الشَّرعِيَّةِ؛ فإنَّ ذلك يُسخِطُ اللهَ ويخذله بِهِ, نَعم يَتَحَبَّبُ إلى النَّاس بالأخلاق الحسنَةِ, فهو صنيعُ النُّبُوَّة, وكذا الصَّبرِ على تأخُّرِ استِجابَتِهِم, والحِلمِ بِهِم, ويَسعى إلى الاستيناسِ بأقوالِ مَن كان محلَّ ثِقَةٍ عِندَهُم مِنَ العُلماءِ؛ كالأئمّةِ الأربعةِ, ثُمَّ معَ قيَّامِهِ بِواجِبِ النُّصحِ المَطلوب والصَّبر في تَوصيلِ الخَير إليهم يَعتَقِدُ أنَّ مُهِمَّتَهُ تَبليغُ دينِ اللهِ للنَّاس وليس هِدايتَهم, فإذا ما حَصَلَ المَطلُوبُ؛ فليحمَدِ اللهَ تعالى على التَّوفيق, وأمَّا إذا ردُّوا دَعوَتَهُ؛ فلتَكُن أسوَتُهُ بالأنبياء جميعاً, وإذا أوقفوه وطرَدُوه؛ فإنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلّم طَرَدوه مِن بيتِ اللهِ الحرام, وكفى بِهِ أُسوَةً..
ولاينسى تَعريفَ النَّاسِ بِرَبِّهِم بِذِكرِ الآياتِ والأحاديث الدَّالَّة على عَظَمَتِهِ؛ كِذِكر أوصاف المَلائِكَةِ, والجَنَّةِ والنَّارِ, وكذا الآياتِ الكَونِيَّةِ؛ كالسَّماء والأرضِ والجِبالِ والبِحار والأنهار, ومَا دقَّ منها كالذَّرَّة والبُرَّةِ والبَعُّوضَةِ, إلى غَيرِ ذلك؛ فإنَّه نافِعٌ جِدَّاً جِدَّاً في إلزَامِ النَّاسِ بِتَوحيد الألوهِيَّةِ والكُفرِ بالمُعَظَّماتِ الباطلةِ وكذا تنزيلِ كُلٍّ مَنزِلَتَهُ اللَّائقةَ بِهِ؛ كَمَا هِيَ خُطَّةُ الأنبياء.
ولا يَنسى ذِكرَ حاجَةِ النَّاس إلى الكِتاب والسُّنَّةِ, يذكُرُ كيفَ أمرُ النَّاسِ قبلَهُما ؟! وقد كانت العُقُولُ والأعراف والأحلافُ, إلى غير ذلك مِمَّا يُوجِبُ تعظيمَ الحاجَةِ إلى الشَّرع المُتَمَثِّل في الكِتاب والسُّنَّةِ, وليَحذر مُصَاحَبةَ أغنياءِ وأثرياءِ عَوَامِّهم, فَكَم مِن إمامٍ باعَ دِينَهُ بِدَراهِمَ مَعدودةٍ, وتَعَجَّلَ ثَمرَتَهُ في الدُّنيا بِما يَؤولُ بِهِ إلى الخِزي, حتَّى صارَ يَقرأُ مَعَ النَّاسِ أبياتَ قصيدة البُردةِ للبوصَيري بِمُناسَبَةِ الاحتِفال بالمَولِدِ, ويَفتَتِحُ للنَّاسِ قراءةَ الفاتِحَةِ في دُبُرِ صلاةِ الجُمُعَةِ بِصَوتِ جَمَاعَةِ المُصَلِّين ليَقرؤوا بَعدها صلاة الفاتِح التِّيجانيَّةِ, كُلُّ ذلك مِمَّا أثَارَ تَعَجُّبَ عَوامِّ النَّاسِ وجُهَّالِهِم فضلاً عَن السَّلَفِيين الَّذينَ نُسِبُوا بَعدَهَا إلى هِشَّةِ الدِّينِ, وتَعظيمِ الدُّنيا والدِّينارِ والدِّرهَم ؟!!! والسَّبَبُ هُوَ مُصَاحَبَةُ المُنعِمين والمُهدِين, أربابِ الأمرِ والنَّهي في العَامَّة, مِمَّن لا يُعصَون ولا يُخَالَفُون ! .

نجيب بن منصور المهاجر 07-06-2013 02:18 AM

إضافة إلى ما قاله الإخوة أقول : الطريقة العملية هي أن يحاول حصر البدع التي تنتشر في رواد مسجده من حيث النوع والكمّ ودراستها دراسة عميقة ومحاولة حصر شبه المخالفين وإعداد ردود علمية حولها مع تقرير تأصيل أهل السنة في مفهوم البدعة وتعليم الناس أصولا تنفعهم في الفهم بعيد عن -عين- البدع التي هم واقعون فيها بل يرسّح الفهم من حيث التاصيل العام ثمّ يفرّع عليهع فالوقت طويل ويمكنه فعل ما شاء كما أنّ عليه أن يحاول معرفة الشخصيات المؤثرة في مسجده ويركّز دعوته عليها إمّا طمعا في الإستجابة أو نقضا للشبه وأن يحاول دعوة غيره من إخوانه المشايخ وطلاّب العلم ممن يحملون الدرجات الأكاديمية والعمل على تعاهد الأطفال ورعايتهم فالناس تحب من يخدمها ويحسن إليها فليستعن بالإخوة في شتى تخصصاتهم لتقديم دروس مجانية لطلاب المتوسط والنهائي إضافة إلى إستضافة شخصيات علمية من فترة لأخرى والله أعلم

ابو عبد الله المالكي 07-06-2013 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر (المشاركة 268972)
إضافة إلى ما قاله الإخوة أقول : الطريقة العملية هي أن يحاول حصر البدع التي تنتشر في رواد مسجده من حيث النوع والكمّ ودراستها دراسة عميقة ومحاولة حصر شبه المخالفين وإعداد ردود علمية حولها مع تقرير تأصيل أهل السنة في مفهوم البدعة وتعليم الناس أصولا تنفعهم في الفهم بعيد عن -عين- البدع التي هم واقعون فيها بل يرسّح الفهم من حيث التاصيل العام ثمّ يفرّع عليهع فالوقت طويل ويمكنه فعل ما شاء كما أنّ عليه أن يحاول معرفة الشخصيات المؤثرة في مسجده ويركّز دعوته عليها إمّا طمعا في الإستجابة أو نقضا للشبه وأن يحاول دعوة غيره من إخوانه المشايخ وطلاّب العلم ممن يحملون الدرجات الأكاديمية والعمل على تعاهد الأطفال ورعايتهم فالناس تحب من يخدمها ويحسن إليها فليستعن بالإخوة في شتى تخصصاتهم لتقديم دروس مجانية لطلاب المتوسط والنهائي إضافة إلى إستضافة شخصيات علمية من فترة لأخرى والله أعلم

لا فض فوك...

عبد الله زياني 07-06-2013 04:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر (المشاركة 268972)
إضافة إلى ما قاله الإخوة أقول : الطريقة العملية هي أن يحاول حصر البدع التي تنتشر في رواد مسجده من حيث النوع والكمّ ودراستها دراسة عميقة ومحاولة حصر شبه المخالفين وإعداد ردود علمية حولها مع تقرير تأصيل أهل السنة في مفهوم البدعة وتعليم الناس أصولا تنفعهم في الفهم بعيد عن -عين- البدع التي هم واقعون فيها بل يرسّح الفهم من حيث التاصيل العام ثمّ يفرّع عليهع فالوقت طويل ويمكنه فعل ما شاء كما أنّ عليه أن يحاول معرفة الشخصيات المؤثرة في مسجده ويركّز دعوته عليها إمّا طمعا في الإستجابة أو نقضا للشبه وأن يحاول دعوة غيره من إخوانه المشايخ وطلاّب العلم ممن يحملون الدرجات الأكاديمية والعمل على تعاهد الأطفال ورعايتهم فالناس تحب من يخدمها ويحسن إليها فليستعن بالإخوة في شتى تخصصاتهم لتقديم دروس مجانية لطلاب المتوسط والنهائي إضافة إلى إستضافة شخصيات علمية من فترة لأخرى والله أعلم

لا أريد أن أقصم ظهر أخي لكن الكلام حكمة في حكمة في حكمة بل لا أبالغ إن قلت إذا أضيف لها نقصت.

أبو عمر السلامني 07-06-2013 07:17 AM

كتب لي أحد الأفاضل على الخاص ( ركز على موضوع :كمال الدّين ؛وضرورة الاتباع ،ولا تعرج على البدع قطّ فلما يثبت هذا الأصل تجد قلوبهم مفتوحة ..ولتسعهم بأخلاقك ...)، وكان يظن جزاه الله خيرا أن الموضوع يتعلق بي ،والحقيقة أن النصيحة يريدها إمام جديد من إخواننا ،وكان قد اتصل علي يريد استشارتي في قضيته هذه ،فأشرت عليه ألا ينكر عليهم البدع ابتداء ،وألا يفعلها كذلك ،لكن لم أكتف بذلك فقلت أدخل على موقع (كل السلفيين ) ،لعلي أجد عند الإخوة نصائح متكاملة تفيد الأخ إفادة جيدة ،وفعلا لم يبخل الإخوة علينا جزاهم الله خيرا ،وجعل ذلك في موازين حسناتهم ،لكن وقع إشكال في بعض الجزئيات ،كقراءة الحزب الراتب ، ورفع اليدين والدعاء دبر الصلاة ودعاء القنوت ،فنصحته نصيحة لم تعجبه (وسأذكر كلامي لاحقا )،فقلت له دونك الإخوة لعلهم يفيدونك ،والأخ سيبدأ عمله في رمضان إن شاء الله وهو خائف متردد ،

أبومعاذ الحضرمي الأثري 07-06-2013 11:03 AM

هناك أصول وقواعد دعوية يجب على الداعية أن يراعيها في دعوته، لتحقيق الحكمة، لكي يوفق في مسيرته، وتثمر دعوته.

ومن ذلك أن يعلَّم المسلم أصول دينه قبل أن يعلَّم فروعه وأن يعلم القاعدة قبل المثال وأن تمكن فيه التقوى والإيمان قبل تلقينه الحرام والحلال ويعلم حرمة الابتداع ومعناه قبل أن يقال له هذه بدعة إلى غير ذلك من الأصول والقواعد وعندئذ يصبح مسلماً صالحاً إذا أمر بالعبادة فعل من غير تردد ولاملل وإذا نهى عن المعصية انتهى وانزجر من غير أسف ولاضجر.
لأن الوضع اليوم يختلف اختلافاً كبيراً عما كان عليه الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم، لما كان يخبر الصحابة عن فعل أنه شرك.. أو أنه بدعة.. كان الصحابة يعلمون معنى الشرك وما حكمه.. ويعلمون ما معنى الابتداع وما حكمه.. ولا يحتاجون لأدلة على ذلك، لأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو دليل بذاته.
وأما في زماننا، فلا الداعي هو النبي صلى الله عليه وسلم، و لا المدعوون هم الصحابة في العلم والتأصيل والفهم.. فهم يفارقون الصحابة في هذا الأمر بأمرين:
الأول: أن معظمهم لا يفهم ما يقال له.. لأنهم فقدوا كثيراً من معاني الألفاظ الشرعية وأحكامها، كمعنى؛ الألوهية، والشرك، و الابتداع.. مثلاً.. فهو يأتي الشرك.. في الوقت الذي يلعن المشركين.
الثاني: إن فهموا ما يقال لهم ما استجابوا، لاعتقادهم عدَم صحة ما يلقى عليهم، وقد اعتادوا سنين على هذه البدع مثلا، فإذا بهم يُفاجأون بمن يُبيِّن لهم مخالفة أعمالهم للشرع . فضلاً عن شكهم بالأدلة التي تلقى عليهم، أو بفهمها.
يساعدهم على هذا علماء الضلال، ودعاة البدعة.
وما لم ينتبه الداعية لهذا.. فسيزرع الفتن.. ويحصد الصدود.
ومن هذا؛ يُعلم خطأ من ينهى – في زماننا - عن الشيء، والمدعوون لا يعلمون معناه، فلا هم -والحال هذه- فهموا التأصيل، ولا هم اقتنعوا بحكم التمثيل.
كمن ينهى عن بعض الشركيات، ويحكم على الفاعل بالشرك، أو ينهى عن بدعة، ويحكم على الفاعل بالابتداع، والمدعوون لا يعلمون معنى الشرك ولا معنى الابتداع.. بل هم بشركهم هذا، وبدعتهم هذه، يظنون أنهم يتقربون إلى الله تعالى.
بل إنّ هذا الفعل من الداعي سيزيد الناس نفوراً عنه..
والصواب: أن يبين الداعية معنى الأصل، الذي تتعلق به المسألة، التي يريد بيانها، أو النهي عنها، تمهيداً للكلام عن المسألة.. ونقلاً للمدعوين من مرحلة إلى أفضل.

منقول

مبارك بن الساسي المسيلي 07-07-2013 12:35 AM

من باب التجربة فقد عملت ثمان سنوات في مساجد كهذا:
أولا: الدعاء لهم بأن يكون سببا في هدايتهم، فإن القلوب بيد الله ، والتوفيق من عند الله.
ثانيا:
معاملة الناس بالتي هي أحسن؛ فإن الناس يستعبدهم الإحسان - اقرأ تفسير الاستعاذة في تفسير ابن كثير - فمثلا :
- يحسن إلى فقيرهم وقد جربت هذ؛ا فما كان من الفقراء- بعد أن تعرضت إلى محاولة الطرد- إلى أن دافعوا عني.
- كذلك الإحسان إلى كبيرهم وكبرائهم وهذا من أفضل الطرق كذلك، ولا يتخذ موقفا منهم بأنهم محاربون للسنة لأنهم يحاربونها جهلا.فكنت أدفع من مالي ثمن النقل في الحافلة لكبار السن.
- إذا كان متزوجا فليحض زوجته كذلك على الإحسان إلى الجيران، وتعاهدهم بالزيارة، والتصدق عليهم.
- الجلوس في مجالسهم إذا كان ليس فيها محذور شرعي
ثانيا: لا يفعل تلك البدع ؛ لأن الناس سيحتجون عليه بعد عليه بمدة ويقولون له لما فعلتها بادئ الأمر ، حتى لو دعوه إلى فعلها فلا يجبهم ، قد حدث لي هذا بالنسبة للدعاء جماعة دبر الصلوات فرفضت ، ومرت الأيام ورضي الناس بما فعلته والحمد لله. وهناك فتوى للشيخ أحمد حماني رحمه الله في الدعاء بعد الصلوات بهيئة الاجتماع يفتي ببدعيتها.
رابعا:
(الطريقة العملية هي أن يحاول حصر البدع التي تنتشر في رواد مسجده من حيث النوع والكمّ ودراستها دراسة عميقة ومحاولة حصر شبه المخالفين وإعداد ردود علمية حولها) هذه الطريقة لا يفعلها ابتداءا فقد ينشأ عنها مفسدة وهي: أن الناس سيكونون فريقان جماعة مع الإمام وجماعة ضد، والأفضل أمران كما ذكر لي الشيخ العيد حفظه الله:
الأول: تعريفهم بالله فإذا عرفوا الله تركوا غيره كما نقله عن ابن القيم.
الثاني: بيان كمال هذا الدين، فما نشأت البدع إلا من عدم معرفة هذا الأصل.




الساعة الآن 04:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.