الألباني: إذا فتح باب رد كلام الثقة لأنه أخطأ لم يبق مجال لقبول خبر أي ثقة أو عالم!
قال العلامة الألباني رحمه الله : في مقدمة شرح الطحاوية " (ط/9)(ص/34)
" يريد المتعصب الجائر بما أخذه علي في الفقرتين السابقتين , الطعن في قيمة تخريجي لأحاديث الكتاب , كأنه يقول : كما وهم في انكاره اللفظ المخرج عند الترمذي , فمن الممكن أن يكون نفيه لكون الحديث الآخر في الصحيح وهما منه أيضا ! وجوابي على ذلك أن أقول : إذا فتح باب رد كلام الثقة بدون حجة وإنما لمجرد إمكان كونه أخطأ , أو لأنه أخطأ فعلا في بعض المواطن , لم يبق هناك مجال لقبول خبر أو علم أي ثقة أو عالم في الدنيا , لأنه لا عصمة لأحد بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , كما هو معلوم من الدين بالضرورة , وإن مما يدلك أيها القارئ على تحامل هذا المتعصب , وأنه يقول في نقده إياي ما لا يعتقد أنه هو نفسه قد طبع في تعليقه على الرفع والتكميل ص : 122 ما نصه ( وقد يقع للثقة وهم أو أوهام يسيرة , فلا يخرجه ذلك عن كونه ثقة ) ... إلى أن قال رحمه الله ...وإذا كان هذا المتعصب الجائر يحاول أن يسقط الثقة بمخرج " شرح الطحاوية " لوهم أو أكثر من وهم , فماذا يقول في شارح الطحاوية نفسه ....!" قلتُ: أين منهج الغلاة من هذا الكلام ومن منهج هذا الإمام،أم أن سلفيتهم حقًا أقوى من سلفية الألباني!!! أترك التعليق لكم. |
رحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة .
|
اقتباس:
وكلام الشيخ ناصر رحمه الله منحصرٌ ـ فيما إذا فتح الباب على مصراعيه ؛لردّ كلام العلـماء ؛أما باب نقد العلماء وتخطئتهم فهذا باب مفتوح ،بالعلم والعدل والرحمة،لا بالظلم والتقويل والباطل والتشنيع !!! فهذا الخلاف لا يزال ،لتفاوت عقول النّاس وتباين أفهامهم ،وتفاوتهم في العلم أيضاً .. |
اقتباس:
هذا ما دندنت عليه! |
الساعة الآن 08:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.