{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   عدوي ... هاتفي الجوال! (تطبيقات التواصل الاجتماعي أصابتنا بـالبَلادة حتى في العبادة!) (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=58725)

أبو معاوية البيروتي 05-08-2014 05:53 AM

عدوي ... هاتفي الجوال! (تطبيقات التواصل الاجتماعي أصابتنا بـالبَلادة حتى في العبادة!)
 

عدوي ... هاتفي الجوال !!
( تطبيقات التواصل الاجتماعي أصابتنا بـالبَلادة حتى في العبادة !! )


يقول صاحب القصة : ... ذهبتُ إلى وظيفتي، وبعد جلوسي في المكتب مددت يدي إلى جيبي لأتناول الهاتف وأقلب صفحات الواتس ...أتحدث مع هذا وأبعث نكتة لهذا وأسلم على هذا..
وتناولت فنجان القهوة وبيدي الأخرى هاتفي ... وكانت المفاجأة لقد نسيت الهاتف في المنزل ..
وبقيت طوال ذالك اليوم وحدي منقطعاً عن أخبار العالم من حولي وعن نكات الواتس الصباحية، ولم أعمل مكالمة هاتفية واحدة! ..... وأمامي ثمان ساعات لإنتهاء العمل !!
ماذا سأفعل ؟؟ ... خاصة أن اليوم بالذات لدي وقت فراغ طويل .. لأني أنجزت معظم عملي أمس .... وكانت المفاجأة! لقد اكتشفت أن الله عز وجل مَنَّ عليَّ بدقائق ذهبية من عمري .... جلست فيها أسَبِّح وأسْتَغْفِر وأحمد وأهَلِّل ... إلى نهاية دوامي.
حتى أثناء قيادتي للسيارة في طريق العودة لم ينقطع لساني عن الذكر، ... ويا لروعة ذاك اليوم وجماله !
وعندما عدت إلى المنزل ... شاهدت هاتفي ملقىً على الطاولة،
صدقوني كأني شاهدت عدواً لي! ... أضاع من عمري لحظات هي أثمن من الذهب!!
وخاصة عندما وجدت فيه عشرات النكات الصباحية والفيديوهات والأقوال التي لا فائدة منها إلا القليل !!!!
عاهدت نفسي وقلبي يعتصر ألماً .. أن لا يلهيني ذلك المعدن عن ذكر الله كل صباح ومساء .. وتنشغل أصابعي بالتسبيح لا بالنقر على أحرفه، وأنْ أقرأ القرآن الكريم أكثر ..
وتذكرت قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه )) .... لم أكن أعلم أن هذا الجهاز سرق وقتي وعقلي .. وخطف لساني عن ذكر الله ..

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..
سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
====================
هذه قصة حقيقية حدثت مع موظف ذهب إلى عمله .


(( همسة ))


تطبيقات التواصل الاجتماعي .. أصابتنا بـالبَلادة حتى في العبادة !

نكتب: "لا تنسوا الوِتر" عندما نتثاقل للوضوء ويُثقلنا النوم ، لعلّنا نكسب أجراً لا نمارسه ..
وننشر مقطعاً مؤثراً لا يؤثر فينا ، عسانا نكسب حسنات مَن يتأثـّر ..
ونتحدّث عن أخلاقيّة لا نفعلها أو معصية نرتكبها ، نهوّن على أنفسنا بـآخرين تـُجديهم نصيحتنا التي لا تـُجدينا !

وكم مرة نخادع أنفسنا بـ "برودكاست" عن مواقع فيها صوتيّات القرآن أو كتب الحديث ، لم نفتحها يوماً، وربما كان الرابط معطوباً ولا ندري ، ونتصوّره كـوقفٍ دائم لنا !

لم يعد لنا طاقة للطاعة ، فـمارسناها بـ ( إعادة التوجيه ) فقط !!

حقيقة مؤلمة ... وفي الصميم!!

محمد جمعه الراسبي الأثري 05-08-2014 06:12 AM

والله كلامك صحيح اخي ابو معاوية،،

نفتح الواتس ونستخدمه ساعات في اليوم،،
لكن كم صفحة من القرآن نقرأ?
وكم محاضرة نسمع?
وكم المدة نقرأ الكتب التي في الأرفف?
الله المستعان

عصام شريف ابو الرُّب 05-08-2014 07:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 313467)

عدوي ... هاتفي الجوال !!
( تطبيقات التواصل الاجتماعي أصابتنا بـالبَلادة حتى في العبادة !! )

لم يعد لنا طاقة للطاعة ، فـمارسناها بـ ( إعادة التوجيه ) فقط !!


جزاك الله خيراً

كمال الابراهيمي الجزائري 05-08-2014 08:01 PM

الله المستعان ، ضاعت الأعمار ، وماتت الهمم .

أبو معاوية البيروتي 05-09-2014 11:29 PM

بارك الله فيكم جميعاً .

أبوزيد البوسيفي الليبي 05-10-2014 11:26 PM

جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ،وعلى العكس تماما فإن هذه النعمة من الله جل وعلا (الجوال) لو استثمرت استثمارا صحيحا قيما في محله فإن له خيرا كثيرا لايعلم قدره الا الله تعالى ولعل بعض الموفقين لذلك التمسوا هذا الامر.فهو كما يقال سلاح ذو حدين وهذه التقنيات تفيدك بحسب توجهك في استعمالها.

أبو معاوية البيروتي 02-14-2015 08:03 AM


قال أحد (الدعاة) :

دخلتُ منذ ستة شهور في تجربة طريفة!

قررتُ الاستغناء عن هاتفي (الجوال) لفترة ما، ولأسباب لا أفضل البوح بها الآن!

كنتُ أعطي الهاتف بضع ساعات من يومي؛ ما بين التعامل مع الرسائل أو مع المكالمات، ولأكثر من خمس عشرة سنة حتى صار التعامل معه وصحبته سبباً في نقص تواصلي مع جليسي، وعدم تركيزي معه في حديثه أو قصته، فعين عليه وأخرى على شاشة الهاتف!

في الحَضَر والسفر والليل والنهار أفتتح جلستي بمراجعة صندوق الوارد وأختم بها.

أخيراً قررت الهجر الجميل منذ رمضان المبارك، واقتصرت في التواصل غير المباشر على الشبكات العامة؛ كـ"تويتر"، و"الانستقرام"، و"الفيس بوك".

ثم بدأت منذ أسابيع بالتسلل إلى الرسائل وتصفحها على عجل، فماذا وجدت؟!

عرفتُ بالتجربة الذاتية إمكان الاستغناء عن أشياء كثيرة قد يبدو التخلص منها لأول وهلة كالمستحيل.. إن فكرة الاستغناء عن الأشياء بحد ذاتها كبيرة وخطيرة، وخاصةً حين نستغني عنها باختيارنا دون اضطرار أو إكراه.

جَرِّب أن تستغني عن سيارتك أو تلفازك أو ساعتك لفترة ما، وحاول أن ترصد مردود ذلك على نفسيتك وهدوئك وسكينتك، وأن تبحث عن البدائل المتاحة.

وافترض أنك وقعت في حالة تلزمك بالتخلص مما تعتمد عليه، فكيف تفعل؟

ستتدرب على المشي والحركة، وعلى قضاء وقت أطول مع الأسرة، وعلى الاستمتاع بتفاصيل حياتك، وعلى اليقظة للزمن في داخل نفسك..

وكان بعض السلف يشيرون إلى الفرق بين المؤمن حين يقدم على ربه وبين الفاجر بأنه كالفرق بين الغائب يقدم على أهله وبين العبد الآبق (الهارب) حين يُساق إلى مواليه، فالفرق إذاً هو بين من يختار وبين من يضطر!

سوف تسترد بعض يقظتك، وتعيش جو عبادتك لربك، وخشوع قلبك، ويخف الضجيج الهادر بداخلك!

تعرّفت بتجربة الابتعاد المؤقت على حجم سيطرة الآلات والأجهزة عليّ، وافتراشها عمري، وما أخذت من وقتي، ومن تفكيري، وتركيزي، وحضوري، وعلاقتي بأهلي وولدي وجلسائي.. بل ومتعتي.

صحيَّاً فهذه التقنيات تَنْحِتُ من عافيتنا، وتضعف سمعنا وبصرنا وأعصابنا، وتحني ظهورنا، وتقلل من قدراتنا وملكاتنا الفكرية..

وهي تجعلنا أسرى عادات تتحكم فينا من حيث لا نريد ولا ندري، نكبر وتكبر معنا وتغدو -كما سميتها- (زنزانة.. عادة مدى الحياة!).

* كم من الرسائل الدعائية والترويجية ومثلها الرسائل الوعظية العامة؛ التي ترسل لكل أحد ويمكن مسحها قبل قراءتها.

* مجموعة مستمرون في رسائلهم وكأنهم لا ينتظرون ردَّاً، ولذا لم يفتقدوا صاحبهم ولا زالوا يكتبون له، وكأن آخر عهدهم برسائله أمس!

* آخرون أرسلوا، ثم أرسلوا، ثم استبطؤوا، ثم عاتبوا، ثم (زعلوا)، وظنوا أن الأمر يتعلّق بموقف شخصي، وربما بحثوا عن أسباب فلم يجدوها، وبعضهم تسنَّى اللقاء بهم وشرح الأمر وإزالة اللَّبس..

* فئة ذات لطف وحنية صارت تستطلع الأمر، وتريد أن تطمئن على أخٍ لها أنه ما زال بخير، وتخشى من وراء توقف رسائله أن يكون أصابه أذى، وتدعو بمزيد السلامة والعافية.

* أرقام صبورة لا تمل ولا تسأم، تُرسل وتُرسل وتلتمس جواباً، وهي تعتقد أن صاحبها يقرأ ما تكتب ولكنه يمتنع عن الرد لسبب أو آخر، فتغير أساليبها وتغضب ثم ترضى وتحاول أن تحرك مشاعر، ولم يدر بخلدها أن ركام الرسائل يتكوّم فوق بعضه لشهور دون أن يجد من ينفض غباره!

* أفاضل يُخبرون عن مناسبات سعيدة؛ من زواج إلى قدوم مولود إلى تخرج إلى شفاء مريض، وكم هو محزن أن تصطفي أخاً وتخصّه بالبشرى وتنتظر منه كلمة تهنئة أو دعوة صالحة أو تشجيعاً.. ثم لا تجد إلا الصدود والإعراض!

ولمثل هذه النفوس الكريمة أسوق اعتذاريات النابغة الذبياني، والمتنبي، والقباني.. إذ ما معنى الصداقة إن لم تشاطر صاحبك أفراحه ولو من بعيد بكلمة أو دعوة أو على أقل تقدير بالإبانة عن العذر!

* رقم ظل حيَّاً في ذاكرتي لروحٍ تتألم وتعاني الفقد والألم العنيف وكانت الرسائل اليومية سلوة لها، وبانقطاعها أحست بأن آخر نافذة للأمل قد أغلقت، وضمدت جراحها واحتملت ألمها وتقبَّلت فقدها الجديد.. وهي اعتادت على الفقد أصلاً.



* أرقام توقّفت عنها الحياة؛ لأن أصحابها رحلوا إلى الدار الآخرة وغادروا عالمنا دون وداع، وربما كان من ذويهم من يبعث رسائل تُخبر عنهم وتطلب الحِل!



فاللهم يا رحمن يا رحيم أنزل جودك ومغفرتك ولطفك على تلك الأرواح التي ذكرتك يوماً وأقرت بتوحيدك، وسجدت لك، ووالدينا وأموات المسلمين أجمعين، اللهم سامحهم عنَّا وسامحنا عنهم، واجمعنا وإياهم في فردوسك العظيم.

أبو معاوية البيروتي 05-21-2015 06:54 AM


( تأثير برامج التواصل الاجتماعي )
( على طالب العلم )

مقطعٌ قصير في بيان خطورة الأجهزة الحديثة على عِلمِ الطالب ونفسهِ وأخلاقِه ووقتهِ ، مع نصيحة في بيان الضوابط التي بها تتحوّل هذه الأجهزة إلى نعمة تفيدنا وتنفعنا ، لا نقمة من الخيرِ تمنعنا .

للشيخ الدكتور عبد السلام بن محمد الشُوَيعِر
– حفظه الله تعالى –

والسؤال مطروحٌ من الشيخ الفاضل
محمد بن ضاوِي العُصَيمِي
– وفّقه الله لما يُرضِيه –

http://t.co/60FTiQynXT

.

أبو معاوية البيروتي 10-08-2015 07:43 AM


قال الشيخ عبد الله الهدلق:

(( جوالي من النوع العادي
ومغلق أكثر الأحيان
ولا أكتب ولا أستقبل إلا عن طريق الكومبيوتر
وليس لي تفاعل مع وسيلة اتصال أخرى
فملكتُ كثيراً من الوقت!! ))

قال البيروتي: صدق الشيخ، فكم يضيع الوقت الجوال! فأصبحت أطفئه يوماً وأديره يوماً فملكتُ بعض الوقت!!


أبو معاوية البيروتي 10-16-2015 07:41 AM



قلبي نزف في حصتين !!

أحبتي . . أحكي لكم حكايتي في أول يوم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك 1436.
دخلت طالباتي بالصف السادس في غرفة مصادر التعلم وقد جهزت عبارات كتبتها على السبورة ( صباحكم إيمان وأمن وأمان ) ( أحب الله ورسوله ) ( أحب وطني ومليكه وشعبه ) ( بارك الله فيكم جنودنا البواسل )
قرأت الطالبات العبارات قراءة جماعية وكان درسي عن التواصل اللغوي فما شعرت بنفسي إلا وأنا أتحدث إلى صغيراتي عن الأحداث الجارية في الوطن الحبيب وإن ما فعله الأعداء بأمننا قد غسلت أدمغتهم بالفكر الضال الذي أودى بهم إلى الهلاك ، فطرحت سؤالا : كيف تغسل الأدمغة ؟ فأجبن مترددات : عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي .
وتكلمنا عنها حتى وصلنا إلى الألعاب التي يحملنها في أجهزتهن وراعني ما سمعت .
أسماء غريبة لألعاب والله لا أعرف واحدة منها .
أخذهن الحماااااس الشديد وهن يذكرن هذه الألعاب ويحكين لي بصراحة كيف مارسنها .
ليس مهما أن اذكر لكم أسماء الألعاب ولكن الأهم ان أذكر لكم الهدف الذي ترمي إليه هذه الألعاب .
أغلب الألعاب دردشات وتعارف مع أشخاص من جميع الدول وبمختلف الديانات والأعمار .
طالبة تقول : تعرفت إلى شاب فرنسي نصراني عمره 24 عاما ودعوته إلى الإسلام وتعرفت إلى شابة نصرانية عمرها 30 عاما تدعوني إلى النصرانية .
طالبة تقول : لعبت لعبة فسألني عن ديانتي فكتبت ( مسلمة ) فلم ينقلني إلى المرحلة التالية فاضطررت أن أكتب ( أنا كافرة ) فنقلني إلى الخيار الآخر فظهر لي الصليب ورجل مجسم بالصليب وصورني بالكاميرا الأمامية ثم سألني عن بلدي فقلت له السعودية فكتب لي كلاما بجيحا ، فحذفت اللعبة ووجدت أنه أضافني بلعبة أخرى وسألني لماذا حذفت اللعبة . ( ألعاب مرتبطة ببعضها )
طالبة تقول : أمارس لعبة وأتحدث إلى أشخاص يدعونني إلى الانضمام إليهم ويزينون لي أفعال الدواعش .
تقول أخرى : ألعب لعبة أطارد فيها سيارات الشرطة وأقتلهم .
وأخرى تقول : ألعب لعبة القرى ويسمح لي بتدمير القرى المجاورة بالقنابل بعدما أكتب كلمة ( أنا كافرة ) ومعي الأشخاص الذين أدردش معهم وهم ذكور وإناث من عدة دول .
وأخرى تقول : ألعب لعبة فتظهر لي امرأة عارية وتحت قدميها اسم السعودية ودول الخليج وسهم موجهة إليهم .
وأخرى تقول : أتواصل مع أشخاص من بعض الدول ويحببون لي الشيعة وبدعونني إليها وأغلب حديثهم عن سب السياسة .
وطالبة تقول : منذ خمس سنوات وأنا ألعب لعبة تصميم بيوت الدول الأجنبية ومن ضمنها البيت الأبيض وعندما تقدمت في التصميم ظهر لي خلف البيوت رجل ملثم يحمل علم داعش .
وأنا أقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
شعرت بصداع مما سمعته وقلت لهن ياصغيراتي هكذا تغسل الأدمغة بالفكر الضال ؛ فجاءتني طالبة تهمس في أذني
( الألعاب صارت تخوف يا معلمة ) وصرحت بمخاوفها أمام زميلاتها وهن أيضا أبدين مخاوفهن فانتهزت الفرصة وشددت بالنصح . وختمت بدعاء رددناه سويا :
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) .
حصل هذا في فصل واحد فقط وعددهن 42 طالبة ، فكيف ببقية الفصول وبقية المدارس ؟!!!!
عزيزي ( ولي الأمر - أيا كان هو ) أنت مسؤول أمام الله عن رعيتك ، كن صديقا لولدك واجعله يخبرك بكل ما يحويه جهازه .
أيها الموهوبون .. حاربوا ألعابهم المدمرة وصمموا لأطفالنا وأبنائنا ما يثري عقولهم بالعقيدة السليمة .

كتبته معلمة بالمرحلة الإبتدائية غيورة على بنات وأبناء وطنها الغالي

اﻷحد : 20/ ذي الحجة/ 1436
=================
منقول


الساعة الآن 01:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.