{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر شهر رمضان (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   < نصائح صغيرة في ليلة القدر باختصار > (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=40492)

خالد الشافعي 08-14-2012 12:35 PM

< نصائح صغيرة في ليلة القدر باختصار >
 
1 / صلاة العشاء جماعة .
2 / صلاة التراويح ،والتهجد ،والقيام جماعة .
3 / صلاة الفجر جماعة .
4 / السحور .
5 / الإعتكاف .
6 / الدعاء ، والإستغفار ، والتوبة .
7 / الصدقة ، والإحسان ، وبذل المعروف .
8 / التسامح ، والمصالحة ، وسلامة الصدر مع جميع المسلمين من أهل السنة والجماعة .
9 / الإنشغال بالعبادة ، والبعد عن القيل والقال ، والغيبة والنميمة ، والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
10/ قراءة القرآن .
11 / الذهاب بالأطفال ، والصبيان ، والنساء إلى المساجد .
12 / الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجرلذكر الله ، أو قراءة القرآن حتى طلوع الشمس .
وكما قيل : الناس في مساجدهم ، والله في قضاء حوائجهم .

خالد الشافعي 08-14-2012 01:16 PM

13 / لا يفتر لسانك من هذا الدعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
14 / الإغتسال بين المغرب والعشاء للذهاب للعبادة بجد ونشاط .
15 / ذكر الله وتعظيمه .
16 / احرص على أن تفطر صائماً، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره .
17 / أن تصلي مع الإمام حتى انصرافه .
وبعض الناس يعتقد أن ليلة القدر أنها ساعة في الليل أو في الثلث الأخير، وهذا خطأ لأن ليلة القدر تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، قال تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } .



حكمة :
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة ،
والنفس طماعة فعودها القناعة .

خالد الشافعي 08-14-2012 02:02 PM

السؤال الثامن من الفتوى رقم ( 2392 )
س8: كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أفي الصلاة أم بقراءة
القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟

ج8: أولاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر . ولأحمد ومسلم : كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها .
ثانيًا: حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه الجماعة إلا ابن ماجه ، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام.
ثالثًا: من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟) قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 415)
رابعًا: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
خامسًا: وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو الرئيس
عبد الله بن قعود عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 414)
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 415)
الرابط :
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1&BookID=12

خالد الشافعي 08-14-2012 05:15 PM

منقول من عبد الرحمن الفقيه
جزاكم الله خيرا على هذه النصائح النافعة،وبما أن ليلة القدر قد لايتم تحديها بوجه دقيق وقد تعرف لشخص أو يختلف الناس فتكون هذه النصائح للعشر الأواخر التي يتم فيها تحري ليلة القدر.
أما الذهاب بالأطفال والنساء إلى المساجد في ليلة القدر ، فإن كان القصد العشر الأواخر كلها فهذا يحتاج لدليل خاص واصطحاب الأطفال للمساجد قد يحدث تشويشا على المصلين، ولا أعرف أن السلف كانوا يفعلونه ، أما النساء فقد لايتيسر لهن ذلك إما لعذر شرعي أو لغيره ، فلو بقيت المرأة في بيتها للصلاة والقراءة في العشر الأواخر تحريا لليلة القدر أو ذهبت للمسجد إن تيسر فلا بأس، أما استحباب تحريها لليلة القدر في المسجد فيحتاج لدليل .
فالحاصل أن ليلة القدر قد يختلف الناس فيها وكل واحد يجزم بليلة معينة فلا ينبغي حمل الناس اجتهاد معين وقد يكون خاطئا.

خالد الشافعي 08-14-2012 05:28 PM

منقول من محمد عبدالكريم المدني
من أعظم النصائح في ليلة القدر...
صلاة العشاء في جماعة
والتراويح في جماعة
والفجر في جماعة...
ولا تنس إخواننا المسلمين من دعوة صالحة.

خالد الشافعي 08-15-2012 10:15 PM

تعالوا نتعلم العفو والصفح ليلة العفو!
ألا تحبون أن يغفر الله لكم !!
خلوت بنفسي ليلة من أوتار العشر الأواخر؛ حيث يغلب على الظن: أنها ليلة القدر . . ورحت أقلب صفحات الخاطر، وأجيل النظر، وأرتع الفكر في رياض ذلك الدعاء الجميل الذي يملأ العقل روعة، الحبيب: الذي يملأ النفس سكينة والذي علمه رسولنا محمد صلى عليه وسلم لحبيبته الصديقة رضي الله عنها وهي تسأله: يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: «قولي: اللهم عفو تحب العفو؛ غاعف عني».
. . وجاءت الأسئلة تترى . . وتزاحمت الإجابات في ذهني . . وسألت ربي باستكانه وتضرع: أن يلهمني أرشدها، والوقوف على حكمتها، ويرزقني وجميع إخواني العمل بها، والتحلي بأخلاقها وآدابها.
لماذا ندعو الله باسم العفو: «اللهم إنك عفو»؟ ما الحكمة من سؤال الله بهذه الصفة ؟
فجاء الجواب في السياق نفسه: «إنك تحب العفو» . . فالله يحب العفو . . ويحض على العفو . . ويدع عباده أن يعفو بعضهم عن بعض: ﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا﴾ [البقرة: 109]، ليعفو الله عنهم ويغفر لهم: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: 22].
. . إن من يعفو ويصفح قوي؛ لأنه يملك إرادته بمفرده . . وقادر؛ لأنه يستطيع أن يتخذ قراراته بنفسه، ولا يحتاج إلى قيم على أمره، أو وصي عليه يرجع إليه؛ ولذلك جاء اسم الله (العفو) خمس مرات في القرآن الكريم، واقترن باسمين من الأسماء الحسنى، وصفتين من صفات العلا:
مرة جاء مقترناً بالقدير: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾ [النساء: 149]؛ ليدلنا أن العفو لا يكون إلا عن مقدرة وقدرة . . فالله يعفو عنك؛ وهو: قادر عليك.
وأربع مرات اقترن بالغفور: ﴿فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [ النساء: 99 ] . . فمن عفا الله عنه غفر له حتى الذنوب الكبيرة الكثيرة . . ويمكن أن تلاحظ ذلك في قوله تعالى:﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ * ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 51 و52] . . وكذلك في قوله تعالى عن الذين تولوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ [آل عمران: 155] . . وتأمل هذه الآية ما أعظمها! وتدبر حكمتها ما أجملها!: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: 30] . . تأمل يا رعاك الله قوله: ﴿وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فالله يعفو عن الكثير الكثير . . وأنت يا عبد الله لا تعفو عن زلة . . ولا تغفر كبوة . . ولا تلتمس عذراً . . فكيف تحب أن يعفو الله عنك . . ويغفر لك . . فيا أيها الإنسان ارحم ترحم . . واعف يعفو الله عنك . . واغفر يغفر لك!!
والعفو يورث الرضا والراحة النفسية؛ ولذلك قال الله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾ [الأعراف: 199] . . وكأن الذي يعفو يجني ثمار العفو لنفسه، ويأخذها ليضمها إلى رصيده: «فما زاد عبد بعفو إلا عزاً».
ولذلك، فإذا عفا الله عنك: غفر لك ذنوبك، ثم يرضى عنك ويعطيك حتى ترضى.
في هذه الليلة المباركة يذكرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بالعفو؛ لأن من أدمن العفو والصفح لا يأتي من قبله خلاف، ولا يقع منه اختلاف: والخلاف والاختلاف شر يرفع خير ليلة القدر؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم فتلاحى -أي: تخاصم- رجلان من المسلمين، فقال: «إني خرجت؛ لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة».
أرأيتم يا إخوتاه كيف نجعل ليلة القدر (سلاماً)؛ فيشملنا السلام بالأمن والأمان والسلامة والسلام: ﴿سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 5].
تعالوا يا إخوتي لنعقد في هذه الليلة (مؤتمر قمة عالمي للسلام) مع ربنا عز وجل . . مع ديننا . . مع أنفسنا . . . مع إخواننا المسلمين: فيصفح بعضنا عن بعض . . ويعفو كل واحد عن أخيه؛ لتكون هذه الليلة في حياتنا (فرقاناً): فنودع الاختلافات، ونترك الخصومات، ونقضي على الافتراقات، ونطلق النزاعات ألبتة.
وابدأ بنفسي -ولا أملك إلا نفسي- فأقول: لقد تصدقت بعرضي: فأحللت كل من ظلمني . . وعفوت عن كل من أساء إلي، أو سعى في الإساءة إلي، أو نشر ما يسيئ إلي.
أقول لهؤلاء جميعاً: ﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [يوسف: 92].

منقول

أبو عبد الرحمان 08-16-2012 03:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي (المشاركة 203857)

وبعض الناس يعتقد أن ليلة القدر أنها ساعة في الليل أو في الثلث الأخير، وهذا خطأ لأن ليلة القدر تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، قال تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } .



18 / صلاة المغرب في جماعة


عبدالله السالم الأردني 08-16-2012 03:50 AM

بارك الله فيكم شيخ خالد
لكن لمن هذا الكلام في آخر مشاركة
{{ تعالوا نتعلم العفو والصفح ليلة العفو!}}
ارجوا ان نعرف المصدر

خالد الشافعي 08-16-2012 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان (المشاركة 204157)


18 / صلاة المغرب في جماعة


لفتة جميلة .

خالد الشافعي 07-15-2014 08:41 AM

يرفع لمناسبة قرب دخول العشر الأواخر من رمضان .


الساعة الآن 07:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.