[ شعر ] أبيات في الصبر
بسم الله الرحمن الرحيم سَيُفْتَحُ بابٌ إذا سُدَّ بابْ......نَعَمْ وتهونُ الأمورُ الصِّعابْ وَيتسعُ الحالُ مِن بعدِما......تضيقُ المذاهبُ فيها الرّحابْ ////////// معَ الهمِّ يُسْرانِ هَوِّنْ عليكَ......فلا الهمُّ يُجدِي ولا الإكتئابْ ////////// فكمْ ضقتَ ذرْعًا بما هِبْتَهُ......فَلَمْ يُرَ مِن ذاك قَدْرٌ يُهابْ وكمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِن سحابٍ......فعوفيتَ وانجابَ عنكَ السحابْ ورزقٍ أتاكَ ولم تأتِهِ......وَلا أرّقَ العينَ منهُ الطِّلابْ وناءٍ عنِ الأهلِ ذي غُرْبةٍ......أتيحَ لهُ بعدَ يأْسٍ إيابْ وناجٍ من البحرِ من بعدِما......علاهُ مِن الموجِ طامٍ عُبابْ ////////// إذا احتجبَ الناسُ عنْ سائلٍ......فمَا دونَ سائِلِ ربِّي حجابْ يعودُ بفضلٍ على مَنْ رَجَاهُ......وراجِيهِ في كلِّ حينٍ يُجابْ ////////// فلا تأسَ يومًا عَلَى فائِتٍ......وعندكَ منهُ رِضًا واحتِسابْ فَلَا بُدَّ مِنْ كَوْنِ ما خُطَّ في......كِتابكَ تحبى بِهِ أو تُصابْ فمَنْ حائلٌ دون ما فِي الكتابِ......ومَن مُرْسِلٌ ما أبَاهُ الكتابْ ////////// إذا لَمْ تكنْ تاركًا زينةً......إذا المرءُ جاءَ بها يُسترابْ تقعْ في مواقعَ تَردَى بها......وتَهْوِ إليكَ السِّهامُ الصِّيابْ تبيَّنْ زمانَك ذا واقتَصِدْ......فإنَّ زمَانَكَ هذا عذابْ وأقْلِلْ عِتابًا فما فيه مَن......يُعاتَبُ حينَ يحقُّ العتابْ ////////// مضَى الناسُ طُرًّا وبادُوا سِوَى......أراذِلَ عنهمْ تجِلُّ الكلابْ يُلاقِيكَ بالبِشْرِ دَهْماؤُهُمْ......وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنهمْ سِبابْ فأحْسِنْ وَمَا الْحُرُّ مُسْتحْسنٌ......صيان له عنهمُ واجتنابْ فإن يغْنِهِِ الله عنهم يفرُّ......وإلّا فذاكَ البلاءُ العُجابْ ////////// إذا حارَ أمرُك في مَعنَيَينِ......ولَم تَدْرِ فيما الْخَطا والصَّوابْ فَدَعْ ما هَوِيتَ فإنَّ الْهَوى......يَقودُ النُّفوسَ إلى ما يُعابْ ////////// [ديوان الشافعي -رحمه الله-] |
رحمـ الله "الشــافعي" وأدخله فسيــح جناته ..
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة "أم زيد" وبارك فيكِ كلام جميل ..! |
اللهم آمين.
وإياك أختي الكريمة. وهذه أبيات انتقيتُها مِن «أدب الدُّنيا والدِّين»:
|
وقال شاعر : سهّل على نفسك الأمورا ... وكن على مُرّها صبورا فإن ألمّت صروفُ دهرٍ ... فلا تكن عندها ضجورا فكم رأينا أخا همومٍ ... أعقب من بعدها سرورا فربّ عسرٍ أتى بيسرٍ ... فصار معسوره يسيرا |
اقتباس:
أسأل الله أن يمن علينا بالصبر ويعظم لنا الأجر. |
ومن جميل ما حفظت في أيام الدراسة قصيدة أبي فراس الحمداني لأمه -وهو في الأسر-مختصرة-:
لولا العجوزُ بمنبج ... ما خِفتُ أسبابَ المنيَّهْ ولكان لي عمَّا سألْـ ... ـتُ من الفِدا نفسٌ أبِيَّهْ أمستْ بمنبجَ حرَّة ... بالحُزنِ من بعد حَريَّهْ لو كان يُدفع حادث ... أو طارقٌ بجميلِ نِيَّهْ لم تطَّرق نُوَب الحوا ... دِثِ أرضَ هاتيكَ التَّقيَّهْ لكنْ قضاءُ الله والـ ... أحكامُ تَنفذُ في البريَّهْ والصَّبرُ يأتي كلَّ ذي ... رزءٍ على قدر الرَّزيَّهْ يا أُمَّتا لا تحزني ... وثِقي بفضلِ اللهِ فيَّهْ كم حادثٍ عنَّا جلا ... هُ وكم كفانا مِن بَليَّهْ أوصيكِ بالصَّبر الجميـ ... ـلِ فإنَّه خيرُ الوصيَّهْ |
إذا ساءني دهرٌ عزَمتُ تصَبُّرًا ///فكُلُّ بَلاءٍ لا يَـدومُ يَسـيرُ |
اصبر لكل مصيبةٍ وتجلدِ ... واعلم بأن المرء غير مخلدِ
أو ما ترى أن المصائب جمة ٌ... وترى المنية للعباد بمرصدِ من لم يصب ممن ترى بمصيبةٍ؟ ... هذا قبيل لست فيه بأوحد وإذا أتتك مصيبة تشجي بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد اقتباس:
فعلا: كم مِن أخ ٍ لم يَلدهُ أبُوكا * وأخٌ أبوهُ أبوكَ قد يَجْفُوكا وحقا: يرى أنَّه في الودّ وانٍ مقَصرٌِّ *على أنَّه قد زادَ فيه على الجَهْد |
اقتباس:
|
[من الرَّمل] |
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.