{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟ (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=71462)

أحمد يوسفي 04-30-2017 04:19 PM

السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟
 
السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


حدث ما لم يكن في الحسبان!!؟، وذاع وانتشر خبر سارت به الركبان مؤخرا في الجزائر، هذا الحدث أصاب السلفية في مقتل بعد الجراح المتتالية التي أثخنتها على مر السنوات الماضية بسبب:" فتنة التجريح" التي لم يكف أصحابها - فيما يظهر-:" طعون أهل البدع فيها، ورميهم لها عن قوس واحدة!!؟"، فزادوا الطين بلة، بتفريقهم بين السلفيين بمسائل اجتهادية، أكثر دوافعها:" حظوظ نفس": كما ذكره الشيخ:" العباد" حفظه الله، وتعميما عمليا منهم لقاعدة:" من لم يبدع من نبدعه، فليلحق به!!؟".

الظاهر أن الحملة على الشيخ:" عبد المالك رمضاني": ليست جديدة!!؟، فقبل بضع سنوات- يوم كان الطعن فيه:" مجرد همس في المجالس الخاصة!!؟"-: أخبرني أحد مقربي:" عبد الخالق ماضي"- أحد رؤوس غلاة التجريح في الجزائر- بأنه يحذر من حضور دروس الشيخ:" عبد المالك رمضاني"، وقد سمع ذلك منه مباشرة، ولكن:" التسجيل ممنوع" في مثل هذه الحالات عندهم!!؟، والغريب أن:" عبد الخالق ماضي" غضب من إشاعة أحد مريديه للخبر حينها، وقد كان حديث الانتساب للطائفة!!؟.
ولسنا ندري: لماذا يغضب:" عبد الخالق ماضي" من نشر حق يعتقده!!؟.

إن الطعن في الشيخ:" عبد المالك رمضاني" يتجدد اليوم، ولكن على مستوى أرفع، لأن حامل لوائه هذه المرة هو:" الشيخ فركوس!!؟".
لقد ذاع و شاع في المواقع و المنتديات: ما يتناقله بعض الأتباع عن الشيخ فركوس في الجزائر من طعنه في الشيخ:" عبد المالك رمضاني ومؤلفاته": فدعا إلى عدم اقتنائها بحجة أنها:" تفسد منهج الشباب!!؟".
فهل يتفضل الشيخ أو إدارة موقعه الرسمي ببيان: يفصل للجميع كيفية إفساد:" مدارك النظر" أو:" تخليص العباد" أو:" فتاوى العلماء الأكابر" أو:" خرافة حركي" أو أي كتاب من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" لمنهج الشباب!!؟.
وعلى افتراض وجود أخطاء في كتبه – وهذا لا يكاد يسلم منه أحد بمن فيهم: الشيخ فركوس-، فهل يسوغ له ذلك: تعميم التحذير من كتبه التي انتفع بها الخاص قبل العام!!؟.

حقا وصدقا: إنها لفتن تدع الحليم حيرانا!!؟، الناجي منها هو: من سلمه الله بلطفه ومنه وكرمه، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن سلمهم بفضله.
لم يخطر ببالي – حلما بله يقظة!!؟- أن أعيش ليوم: أسمع وأقرأ فيه بأن الشيخ:" فركوس" – هدانا الله وإياه سبل السلام- يحذر من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" حفظه الله!!؟، وهو الذي أنقذ الله بكتبه التي حذر منها الشيخ:" فركوس": آلاف الشباب الجزائري من:" الفكر التكفيري التفجيري" منذ نشوب فتنتهم في تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم.

كيف يحذر الشيخ:" فركوس" من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني "، وهو يعلم يقينا بأن:" الشيخين: الألباني رحمه الله، والعباد حفظه الله": قد قدما موافقين راضيين عن كتابه:" مدارك النظر" وبقية الكتب تبع له، لأنها جاءت على نسقه ومنواله!!؟.

كنا ننتظر من الشيخ:" فركوس": أن يشد على عضد أخيه:" عبد المالك رمضاني" في زمن تغول وتوغل:" الدواعش" في بلاد الإسلام، وسعيها الحثيث لإيجاد موطئ قدم لها في:" الجزائر".
ألم يجد الشيخ:" فركوس": أنسب من هذا الوقت العصيب، ليخرج علينا بهذه الفاقرة في ظل تزايد المخاطر على الجزائر من اضطراب الجنوب التونسي، وانهيار الدولة في ليبيا بتمدد الجماعات المسلحة إلى الحدود الجزائرية!!؟.

عند قراءتي للخبر: رجوت الله في قرارة نفسي أن يكون ما نقل عن الشيخ:" فركوس" مجرد إشاعات!!؟، ولكن، لأن الأمر قد شاع وذاع دون إنكار منه، ولا من موقعه الرسمي الذي عودنا على الرد سريعا على ما يشاع وينتشر منسوبا للشيخ:" فركوس" مما يخالف نهجه، فما بالهم لم يفعلوا ذلك هذه المرة!!؟.
إذا كان الشيخ:" فركوس" بريئا مما نسب إليه، فما المانع من تكذيب ما نشر عنه!!؟.
وإن كان ما نشر عنه قد صدر منه فعلا، فما المانع أيضا من الجهر به: إن كانوا يعتقدون بأنه حق!!؟، ف:" تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"، والشيخ:" فركوس" من أعلم الناس بهذه القاعدة، وقد عرف عنه: كثرة التأصيل بها وبمثيلاتها.
إن الشيخ:" فركوس" حبيب إلينا، ولكن الحق أحب إلينا منه، فما الذي يمنعه من قول الحق، وتأخير بيانه في ظل تشرذم السلفيين في الجزائر!!؟.
إننا نربأ بالشيخ:" فركوس": أن يتردد في قول كلمة الحق بسبب:" سدنة الغلو" في الخارج وأتباعهم المحيطين به في الجزائر، وبعضهم من كبار الطائفة!!؟.
وامتثالا لقوله تعالى:[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ]، فإننا نذكر أنفسنا والشيخ:" فركوس" بقول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ].

والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
ما كتبنا هذا الكلام إلا اضطرارا بعد أن:" طفح الكيل"، و:" بلغ السيل الزبى"، و:" وصل السكين للعظم"، فالمتكلم هذه المرة هو:" الشيخ فركوس"، وليس أحد طلبة العلم المعروفين، فضلا عن الأغرار الأغمار!!؟.
إن كلام الشيخ:" فركوس" – إن ثبت، وهو الأرجح لما سبق ذكره-، سيزيد:" اتساع خرق السلفية على راقع الجزائر!!؟- في زمن نشاط الحزبيين والتكفييرين والصوفية والقاديانية والروافض- الذي لم يحلموا جميعهم بهدية كهاته التي جاءتهم من الشيخ:" فركوس" بحق كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" الذي رد على هؤلاء جميعا.
إن كلام الشيخ:" فركوس" هذا، سيقطع أمل كل سلفيي الجزائر في:" إصلاح ذات البين، ورص الصف، وجمع الكلمة" إلى أجل يعلمه الله.
ألا يكفينا واعظا – أمام تسلط أهل البدع الحقيقيين- قول الحق تعالى:
[وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ].
أليس خيرا للسلفيين ودعوتهم: العمل بقوله تعالى:
[وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا].

ومرة أخرى:
والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
إننا لم نرض سابقا، ولا نرضى الآن، ولن نرضى مستقبلا: أن تزل قدم الشيخ:" فركوس" هذه الزلة، لأن:" زلة العالم – بكسر اللام-: زلة العالم- بفتحها-".

حين قرأت هذا الخبر، تذكرت حديثا وأثرا:
أما الحديث، فهو في( الصحيحة:2091):
" كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، فقيل له في ذلك.
فقال: إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ ".

وأما الأثر، فقد روي عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما، وفيه:
" من كان مستنا، فليسن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة". (شرح السنة للبغوي:ج1/214)،( الحلية :1/305 - 306 )،( ومنهاج السنة: 1 / 166 )، (أعلام الموقعين:2/273).

نسأل الرحيم المنان: أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن ييسر وصول هذه الكلمات إلى مسامع الشيخ:" فركوس":[ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا].
كما نسأله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يردنا والشيخ:" فركوس" إلى الحق ردا جميلا.

وخير ما نختم به:
قول اللطيف الرحمن في محكم القرآن، والذي نسأله تعالى: أن يوفقنا لامتثاله قولا وفعلا، وهو قوله:
[وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ].

كما نسأله جل وعلا: أن يجعلنا والشيخ:" فركوس" وكل الموحدين ممن يشملهم قوله:
[وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

عمربن محمد بدير 04-30-2017 11:39 PM

. أستاذ أحمد جزاك الله خيرا و نفع بك..
لعل كلامك يجد آذانا صاغية و قلوبا من الحقد و الغل و الحسد صافية و عقولا واعية..

الذي يجب في هذه الفترة بالذات وضع و نصب موازين العلم بعيدا عن تهويلات الشخصنة، و استعمال الأسماء في مجال تصفية حسابات..
السلفيون في بلادنا يعانون من اختراق من جميع الطوائف!
و من جميع الدول الإقليمية و حتى البعيدة.
أنشأت مكاتب دراسات و مؤسسات لضرب هذه القوة النابضة و تفكيكها، و للأسف بسواعد أبنائها.. و ينزلق فيها أقدام كانت تظهر في مظهر المقدم في الدعوة و في الحقيقة يعانون من أمراض و ضعف شخصية رهيبة!!

عبد الله زياني 04-30-2017 11:51 PM



جزاكم الله خيرا
نحن في حاجة إلى
علماء
فقهاء
عقلاء
حكماء.

كم فينا من يقدم مصلحة الدعوة على مصلحته والانتصار لنفسه؟ كم طالب علم, بل وعالم, يلعب به الصحفيون لعبا لقلة خبرته بما يجري حوله وياك ضده؟

عمربن محمد بدير 05-01-2017 12:01 AM

. أستاذ أحمد جزاك الله خيرا و نفع بك..
لعل كلامك يجد آذانا صاغية و قلوبا من الحقد و الغل و الحسد صافية و عقولا واعية..

الذي يجب في هذه الفترة بالذات وضع و نصب موازين العلم بعيدا عن تهويلات الشخصنة، و استعمال الأسماء في مجال تصفية حسابات..
السلفيون في بلادنا يعانون من اختراق من جميع الطوائف!
و من جميع الدول الإقليمية و حتى البعيدة.
أنشأت مكاتب دراسات و مؤسسات لضرب هذه القوة النابضة و تفكيكها، و للأسف بسواعد أبنائها.. و ينزلق فيها أقدام كانت تظهر في مظهر المقدم في الدعوة و في الحقيقة يعانون من أمراض و ضعف شخصية رهيبة!!

صهيب موسى 05-01-2017 01:14 AM

كم دافع عنهم الشيخ عبد المالك الجزائري زمن فتنة فالح الحربي يوم كانوا لايستطعون الكلام ولا الكتابة لان المتكلم يومها هو فالح .

فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟

ولكن

حجج تهافت كالزجاج تخالها ... حقا وكل كاسر مكسور

والايام دول
"فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"

زهير آل بوزيد 05-02-2017 09:45 AM

سبحان الله
طارت العقول و طاشت الأفهام.
و الله ما ضرتني كلمة من أحد مشايخ الغلاة، كما ضرتني هذه من الشيخ فركوس.
فتن كموج البحر، و على السلفية السلام و الله المستعان.

محمد عارف المدني 05-02-2017 01:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 365688)
.

السلفيون في بلادنا يعانون من اختراق من جميع الطوائف!
و من جميع الدول الإقليمية و حتى البعيدة.
أنشأت مكاتب دراسات و مؤسسات لضرب هذه القوة النابضة و تفكيكها،

هل من دليل على هذا الكلام
أما الغلو في التجريح فلا علاقة له بالمؤامرة
بل سوء منهج واتباع للهوى لا غير
والباعث عليه حب الرياسة

عمربن محمد بدير 05-02-2017 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عارف المدني (المشاركة 365710)
هل من دليل على هذا الكلام
أما الغلو في التجريح فلا علاقة له بالمؤامرة
بل سوء منهج واتباع للهوى لا غير
والباعث عليه حب الرياسة

أما الأدلة فكثيرة، منها الشرعية و منها الواقعية، لقد كانوا يبعثون جواسيسهم، في شكل صحفيين، يذهبون لدماج و الأردن و السعودية و الجزائر، و يكتبون تقاريرهم بل و ينشرون بعضها في شكل مقال صحفي، كانوا يجسون منابع القوة، و استغلت دوافع بعضهم لحب الظهور، و حولوها لأغراض خاصة - ليبيا أنموذجا-.. و مصر قبلها، و لا أريد الخوض في هذا الشأن و لو رجعت لأحد مواضيعي أثناء حصار دماج، ذكرت أن اليمن مفتاحها دماج ،و ذلك استنادا لعدد من التقارير التي تكتب في شكل مقالات صحفية طبعا لا يذكرون كل التفاصيل و قد يذكرون لأنهم صاروا لا يأبهون بنا لهواننا للأسف...

عمربن محمد بدير 05-02-2017 06:49 PM

. ��قال العلامة الإمام ابن عثيمين - رَحِمَهُ اللهُ :

فالواجب ​على ​الشبابِ ​خاصَّة، ​وعلى ​كلِّ ​المستقيمين ​أن ​يكونوا ​يداً ​واحدة، ​ومظهراً ​واحداً؛ ​لأنَّ ​لهم ​أعداء ​يتربَّصونَ ​بهم ​الدَّوائر.
ولنعلم ​جميعاً ​أنَّ ​التفرُّقَ ​أعظمُ ​سلاحٍ ​يفتِّتُ ​الأمةَ ​ويفرِّقُ ​كلمتَها ".

المصدر:
الشرح الممتع (٤ /١٥٩).
•┈••✦��✦••┈•

محب العباد والفوزان 05-02-2017 08:25 PM

رتق فتق بـــــــــــفتق رتق ورأب صدع بــــــــصدع رأب..

وادي الزهور 05-04-2017 01:35 AM

صدقت اخي يا مقلب القلوب تبث قلوبنا على دينك ، و الغريب ان كليهما اعني الشيخ فركوس و كذالك عبد الخالق ماضي كانا في اول الامر يحذران من الانزلاق و راء الردود و ينصحان بالحرص على طلب العلم فما الذي تغير

أحمد يوسفي 05-09-2017 12:18 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بارك الله في إخواني الذين أثروا المسألة بمشاركاتهم، وأشير إلى أنني قد تعمدت تأخير التعليق عليهم: أملا في قراءة توضيح من الشيخ:" فركوس" أو إدارة موقعه لهذه النازلة كما جرت العادة، لكن ذلك كله لم يقع!!؟، والذي وقع عليه نظري هو:" تعميق للهوة بين سلفيي الجزائر برفع منتديات أزهر سنيقرة لموضوع يطعن في الشيخ:"عبد المالك رمضاني" بإخراجه صراحة من دائرة السلفيين وإلحاقه بأهل البلايا – كما زعموا!!؟-، وبئس ما فعلوا.
ومع ذلك:
لا زلنا ننتظر توضيحا من الشيخ:" فركوس" أو إدارة موقعه: يرفع اللبس، ويزيل الغموض، ويدفع الحيرة التي أصابت كثيرا من سلفيي الجزائر بعد الطعنة غير المتوقعة من مثل الشيخ:" فركوس في حق أخيه الشيخ: عبد المالك رمضاني!!؟"، ويصدق على وقع تلكم الطعنة في نفوس السلفيين: قول الشاعر:
وَظُلمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدّ مَضَاضَةً ÷ على الْمَرْءِ مِنْ وَقعِ الْحُسامِ المهنّدِ

يا شيخنا:" فركوس": لا زلنا نحفظ لك منزلتك العلمية، فلا تشمت بنا أعداء الدعوة السلفية الذين ينتهزون أدنى الفرص لطعنها، والتفريق بين محبيها، ونعوذ بالله من أن نكون وإياكم سببا في إنجاح سعي شياطين الإنس والجن للتفريق بين المصلين الموحدين السلفيين، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام قوله:
" إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم ".
( صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته: 2531).
وإلى التعليق على مشاركات إخواننا:

الأخ:" عمر".
وجزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك.
تقبل الله دعاءك، ونفع بما نقدمه جميعا، وألف بين قلوب السلفيين.
صدقت وبررت في توصيفك للمسألة.
وههنا ملاحظة: أن يجهل صغار المجرحين أسباب وأبعاد الفتنة بين السلفيين، فذلك مبلغهم من العلم، ولكن أن يغفل أو يتغافل عن ذلك كبار القوم، فتلك قاصمة الظهر!!؟.
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ÷ وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعْظَمُ

إن هدم الدعوة السلفية وتفكيكها بأيدي أبنائها: يصدق فيه قول الشاعر:
بعضي على بعضي يجّردُ سيفه ÷ والسهم مني نحو صدري يرسلُ
النارُ توقد في خيام عشيرتي ÷ وأنا الذي يا للمصيبة أُشعلُ

الأخ:" عبد الله زياني".
وجزاكم الله خيرا.
حقا وصدقا: نحن في حاجة إلى علماء فقهاء عقلاء حكماء.
نسأل الله أن يبصر السلفيين بكيد أعدائهم.

الأخ:" صهيب موسى".
جزى الله الشيخ:" عبد المالك رمضاني" على دفاعه عن عرض إخوانه زمن فتنة فالح الحربي.
لقد كان أقل واجبهم نحو معروفه ذلك هو:" حفظه أولا، ونصرته ثانيا": أداء لدين في أعناقهم، ولكن...!!؟.
ولعل هؤلاء يحتاجون إلى أن نذكرهم بقول الحق:
[وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ].
بخصوص قولك:{ والأيام دول: " فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}.
أقول معقبا:
رغم كل الأذى الذي ألحقوه بنا، فإننا لا نرجو لهم مزيد تفرق وشتات، فذلك كله خسارة للدعوة السلفية، بل نسأل الله أن يؤلف بين قلوب:" كل السلفيين".
وقد نقول لهم:{ والأيام دول }: تنبيها وتحذيرا مما أصاب أصحابهم من تفرق وتشتت هنا وهناك – خاصة مع نازلتهم مؤخرا-، حيث طعن:" جمعة الجزائر" في:" بشير صاري"، بينما المعروف أن:" أزهر سنيقرة": يزكيه!!؟، ولأن القوم وقعوا في:" حيص بيص!!؟"، فقد رفعوا أمر:" بشير صاري" إلى المشايخ!!؟، ولم يصدر – في حدود علمي إلى زمن كتابة هذه المشاركة-: فتوى بشأنه، وكأن الأمر يتعلق بنازلة معقدة عويصة تتطلب مزيدا من الجهد والوقت والفكر لحلها!!؟.
لقد ترك هؤلاء المشايخ أتباعهم في حيرة وشك واضطراب!!؟، ولكم أن تتصوروا مجلسا يضم:" أتباع جمعة" و:" أتباع سنيقرة"، وكانت مسألة النقاش بينهم:" بشير صاري!!؟"، أتصور بأن:" مخرج النجدة، ومنفذ الطوارئ": هو ركون الطرفين إلى:" مذهب الواقفة " حتى تصدر الأوامر من العوالي!!؟.

الأخ:" زهير أبو زيد".
لست وحدك أخي الكريم، فكلنا مثلك: ما ضرتننا كلمة من أحد مشايخ الغلاة، كما ضرتنا هذه من الشيخ فركوس لمنزلته العلمية وسبقه الدعوي.
لكننا نخالفك أخانا في قولك:" وعلى السلفية السلام..."، فأذكر نفسي وإياكم وكل السلفيين بقول سيد المرسلين:
" لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم كذلك ".( الصحيحة: 1957).
جعلنا الله وإياكم وكل الموحدين من تلك الطائفة.

الأخ:" محمد عارف المدني ".
قولك:{ أما الغلو في التجريح، فلا علاقة له بالمؤامرة، بل: سوء منهج واتباع للهوى لا غير، والباعث عليه حب الرياسة }.
أقول:
صحيح ما ذكرته بخصوص أسباب الغلو في التجريح، ولكن ذلك لا يلغي مسألة:" المؤامرة على الدعوة السلفية"، والأدلة في ذلك موجودة، وليس هذا محل تفصيلها، ولك هذا الدليل:" تمثيلا لا حصرا":
في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومع تنامي الدعوة السلفية، جاء إلى إحدى الدول العربية:" إيطالي عربي اللسان" لطلب العلم على أساس أنه مسلم، ولما رأى حرص طلبة العلم السلفيين المبتدئين على تعلم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة في بيئة مالكية شبه مغلقة، قال لهم: أنصحكم بأن لا تخالفوا مشايخكم، واحرصوا على المذهب المالكي، وتقيدوا به في الفروع والأصول:( الأشعرية)!!؟، لأنها:" عقيدة الأشاعرة" كانت غالبة في تلك المنطقة.
لعلك أخي الكريم على ذكر بسعي المستشرقين الحثيث في الطعن في:" دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله، وقد اشتدت تلك الحملة في العقدين الأخيرين، كما لا يخفى عليك سعي هؤلاء في نشر:" التراث الصوفي القبوري الحلولي" لجعله بديلا عن:" الإسلام السلفي" كما يسمونه!!؟.
ولا أعتقد بأنك تخالفنا في كون:" السلفية هي: الامتداد الحق للإسلام الصافي"، لأنها تقوم على:" الدعوة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة"، وبالتالي، فإن حرب أعداء الأمة على السلفية: حرب على الإسلام، وتلك الحرب مستمرة، وستظل كذلك إلى حين تحقيق الأعداء هدفهم المنشود الذي بينه لنا الحق المعبود بقوله:
[وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا].
والقتال يكون تارة: بالسيف والسنان، وتارة بالقلم واللسان.
نسأل الله أن يجعل كيد أعداء السلفية في نحورهم.

الأخ:" وادي الزهور".
استغرابك من تحول مواقف الشيخ:" فركوس" و:" عبد الخالق ماضي": مشروع – خاصة- مع معاينتهما لمآل:" الدعوة السلفية بفعل تنكيل غلاة التجريح بها وبأهلها"، وقد كان كافيا لكل عاقل: أن يستدل على فساد منهج هؤلاء بنتائج دعوتهم!!؟، وفي مثل فعل هؤلاء: يستأنس بما روي عن المسيح عليه السلام:
" من ثمارهم: تعرفونهم، هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً !!؟".
أصلح الله أحوال السلفيين، وجمع بينهم على الحق.

لمعرفة المنزلة العلمية للشيخ الفاضل:" عبد المالك رمضاني" عند أهل الشأن: نلتمس من إخواننا تصفح موضوع أخينا:" أحمد سالم" تحت هذا الرابط:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=46503

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أحمد يوسفي 05-11-2017 01:14 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بارك الله في إخواني الذين أثروا المسألة بمشاركاتهم، وأشير إلى أنني قد تعمدت تأخير التعليق عليهم: أملا في قراءة توضيح من الشيخ:" فركوس" أو إدارة موقعه لهذه النازلة كما جرت العادة، لكن ذلك كله لم يقع!!؟، والذي وقع عليه نظري هو:" تعميق للهوة بين سلفيي الجزائر برفع منتديات أزهر سنيقرة لموضوع يطعن في الشيخ:"عبد المالك رمضاني" بإخراجه صراحة من دائرة السلفيين وإلحاقه بأهل البلايا – كما زعموا!!؟-، وبئس ما فعلوا.
ومع ذلك:
لا زلنا ننتظر توضيحا من الشيخ:" فركوس" أو إدارة موقعه: يرفع اللبس، ويزيل الغموض، ويدفع الحيرة التي أصابت كثيرا من سلفيي الجزائر بعد الطعنة غير المتوقعة من مثل الشيخ:" فركوس في حق أخيه الشيخ: عبد المالك رمضاني!!؟"، ويصدق على وقع تلكم الطعنة في نفوس السلفيين: قول الشاعر:
وَظُلمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدّ مَضَاضَةً ÷ على الْمَرْءِ مِنْ وَقعِ الْحُسامِ المهنّدِ

يا شيخنا:" فركوس": لا زلنا نحفظ لك منزلتك العلمية، فلا تشمت بنا أعداء الدعوة السلفية الذين ينتهزون أدنى الفرص لطعنها، والتفريق بين محبيها، ونعوذ بالله من أن نكون وإياكم سببا في إنجاح سعي شياطين الإنس والجن للتفريق بين المصلين الموحدين السلفيين، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام قوله:
" إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم ".
( صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته: 2531).
وإلى التعليق على مشاركات إخواننا:

الأخ:" عمر".
وجزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك.
تقبل الله دعاءك، ونفع بما نقدمه جميعا، وألف بين قلوب السلفيين.
صدقت وبررت في توصيفك للمسألة.
وههنا ملاحظة: أن يجهل صغار المجرحين أسباب وأبعاد الفتنة بين السلفيين، فذلك مبلغهم من العلم، ولكن أن يغفل أو يتغافل عن ذلك كبار القوم، فتلك قاصمة الظهر!!؟.
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ÷ وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعْظَمُ

إن هدم الدعوة السلفية وتفكيكها بأيدي أبنائها: يصدق فيه قول الشاعر:
بعضي على بعضي يجّردُ سيفه ÷ والسهم مني نحو صدري يرسلُ
النارُ توقد في خيام عشيرتي ÷ وأنا الذي يا للمصيبة أُشعلُ

الأخ:" عبد الله زياني".
وجزاكم الله خيرا.
حقا وصدقا: نحن في حاجة إلى علماء فقهاء عقلاء حكماء.
نسأل الله أن يبصر السلفيين بكيد أعدائهم.

الأخ:" صهيب موسى".
جزى الله الشيخ:" عبد المالك رمضاني" على دفاعه عن عرض إخوانه زمن فتنة فالح الحربي.
لقد كان أقل واجبهم نحو معروفه ذلك هو:" حفظه أولا، ونصرته ثانيا": أداء لدين في أعناقهم، ولكن...!!؟.
ولعل هؤلاء يحتاجون إلى أن نذكرهم بقول الحق:
[وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ].
بخصوص قولك:{ والأيام دول: " فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}.
أقول معقبا:
رغم كل الأذى الذي ألحقوه بنا، فإننا لا نرجو لهم مزيد تفرق وشتات، فذلك كله خسارة للدعوة السلفية، بل نسأل الله أن يؤلف بين قلوب:" كل السلفيين".
وقد نقول لهم:{ والأيام دول }: تنبيها وتحذيرا مما أصاب أصحابهم من تفرق وتشتت هنا وهناك – خاصة مع نازلتهم مؤخرا-، حيث طعن:" جمعة الجزائر" في:" بشير صاري"، بينما المعروف أن:" أزهر سنيقرة": يزكيه!!؟، ولأن القوم وقعوا في:" حيص بيص!!؟"، فقد رفعوا أمر:" بشير صاري" إلى المشايخ!!؟، ولم يصدر – في حدود علمي إلى زمن كتابة هذه المشاركة-: فتوى بشأنه، وكأن الأمر يتعلق بنازلة معقدة عويصة تتطلب مزيدا من الجهد والوقت والفكر لحلها!!؟.
لقد ترك هؤلاء المشايخ أتباعهم في حيرة وشك واضطراب!!؟، ولكم أن تتصوروا مجلسا يضم:" أتباع جمعة" و:" أتباع سنيقرة"، وكانت مسألة النقاش بينهم:" بشير صاري!!؟"، أتصور بأن:" مخرج النجدة، ومنفذ الطوارئ": هو ركون الطرفين إلى:" مذهب الواقفة " حتى تصدر الأوامر من العوالي!!؟.
وبعد كتابة ما سبق: اطلعت على ما نشره أخونا:" عمر بن محمد بدير"، وقد ورد فيه الآتي:
{ اتفق مشايخ الإصلاح وعلى رأسهم الشيخ فركوس على أن بشير صاري لا يصلح للتدريس، وعليه أن يقطع أي نشاط تعليمي أو تربوي، وعلى الإخوة ألا يستقدموه وعلى من بلغه الخبر أن ينشره.
نقلا عن الشيخ عبد المجيد صباح الجمعة 5ماي2017.
منقول من طريق ثلاثة إخوة}.
أقول معقبا:
إذا صح وثبت هذا الكلام عن مشايخ الإصلاح، فإن ذلك يعد طامة كبرى!!؟، فلكل عاقل أن يطرح على مشايخ الإصلاح هذا السؤال:
إذا كان بشير صاري لا يصلح للتدريس، وعليه أن يقطع أي نشاط تعليمي أو تربوي، فلماذا تركتموه ينشط دعويا كل هذه المدة، وتركتموه يدرس الناس دين الله، وهو لا يصلح لذلك!!؟.
أليس في ذلك غش دعوي للأمة!!؟.
لماذا احتفت به:" منتديات أزهر سنيقرة" به طويلا، ونشرت له مطبلة مهللة لفترة ليست باليسيرة، ولعل بعض ذلك لا يزال منشورا على صفحاتها!!؟.
فهل ستبقي عليه- إن كانت تعتقد- بأنه:" حق"، فنشرته، أم أنها ستحذفه- ولو كان حقا-، لأن أوامر الإسقاط جاءت من العوالي!!؟.
هل سيبقى سبب تجريح بشير صاري:" مبهما!!؟"، أم أن المفصل القادم سيزيل إبهام المجمل المتقدم!!؟.
أسئلة تحتاج أجوبة لأتباعكم – على الأقل-، فقد أرهقتهم تجريحاتكم!!؟.
ويبقى سؤال محوري هام جدا هو:
من منكم سيكون المجروح بعد بشير صاري الذي كان منكم، ثم ألحقتموه بأهل البلايا – حسب مصطلحكم-!!؟.
سَتُبْدِي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهِلاً ÷ ويأْتِيكَ بالأَخْبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

الأخ:" زهير أبو زيد".
لست وحدك أخي الكريم، فكلنا مثلك: ما ضرتننا كلمة من أحد مشايخ الغلاة، كما ضرتنا هذه من الشيخ فركوس لمنزلته العلمية وسبقه الدعوي.
لكننا نخالفك أخانا في قولك:" وعلى السلفية السلام..."، فأذكر نفسي وإياكم وكل السلفيين بقول سيد المرسلين:
" لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم كذلك ".( الصحيحة: 1957).
جعلنا الله وإياكم وكل الموحدين من تلك الطائفة.

الأخ:" محمد عارف المدني ".
قولك:{ أما الغلو في التجريح، فلا علاقة له بالمؤامرة، بل: سوء منهج واتباع للهوى لا غير، والباعث عليه حب الرياسة }.
أقول:
صحيح ما ذكرته بخصوص أسباب الغلو في التجريح، ولكن ذلك لا يلغي مسألة:" المؤامرة على الدعوة السلفية"، والأدلة في ذلك موجودة، وليس هذا محل تفصيلها، ولك هذا الدليل:" تمثيلا لا حصرا":
في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومع تنامي الدعوة السلفية، جاء إلى إحدى الدول العربية:" إيطالي عربي اللسان" لطلب العلم على أساس أنه مسلم، ولما رأى حرص طلبة العلم السلفيين المبتدئين على تعلم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة في بيئة مالكية شبه مغلقة، قال لهم: أنصحكم بأن لا تخالفوا مشايخكم، واحرصوا على المذهب المالكي، وتقيدوا به في الفروع والأصول:( الأشعرية)!!؟، لأنها:" عقيدة الأشاعرة" كانت غالبة في تلك المنطقة.
لعلك أخي الكريم على ذكر بسعي المستشرقين الحثيث في الطعن في:" دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله، وقد اشتدت تلك الحملة في العقدين الأخيرين، كما لا يخفى عليك سعي هؤلاء في نشر:" التراث الصوفي القبوري الحلولي" لجعله بديلا عن:" الإسلام السلفي" كما يسمونه!!؟.
ولا أعتقد بأنك تخالفنا في كون:" السلفية هي: الامتداد الحق للإسلام الصافي"، لأنها تقوم على:" الدعوة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة"، وبالتالي، فإن حرب أعداء الأمة على السلفية: حرب على الإسلام، وتلك الحرب مستمرة، وستظل كذلك إلى حين تحقيق الأعداء هدفهم المنشود الذي بينه لنا الحق المعبود بقوله:
[وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا].
والقتال يكون تارة: بالسيف والسنان، وتارة بالقلم واللسان.
نسأل الله أن يجعل كيد أعداء السلفية في نحورهم.

الأخ:" وادي الزهور".
استغرابك من تحول مواقف الشيخ:" فركوس" و:" عبد الخالق ماضي": مشروع – خاصة- مع معاينتهما لمآل:" الدعوة السلفية بفعل تنكيل غلاة التجريح بها وبأهلها"، وقد كان كافيا لكل عاقل: أن يستدل على فساد منهج هؤلاء بنتائج دعوتهم!!؟، وفي مثل فعل هؤلاء: يستأنس بما روي عن المسيح عليه السلام:
" من ثمارهم: تعرفونهم، هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً !!؟".
أصلح الله أحوال السلفيين، وجمع بينهم على الحق.

لمعرفة المنزلة العلمية للشيخ الفاضل:" عبد المالك رمضاني" عند أهل الشأن: نلتمس من إخواننا تصفح موضوع أخينا:" أحمد سالم" تحت هذا الرابط:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=46503

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أحمد يوسفي 05-15-2017 07:02 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الظاهر بأن:" استهداف عبد المجيد جمعة لبشير صاري، وإسقاطه له في غزوته للعلمة: قد بعثرت أوراق غلاة التجريح!!؟"، فدب الشك في أوساطهم، وسكنت الحيرة أتباعهم!!؟، وقد نشر أحد أتباعهم مقالا بعنوان:" ألم يأن للصُّبح أن يُسفِر:(نقدٌ لبعض المخالفات)": يشتكي فيه من توسع دائرة الخلاف بين:" السلفيين!!؟".
ولا أدري: هل يقصد ب:" السلفيين: جماعتهم فقط – خاصة بعد موقعتي: بشير صاري وهاني بريك-، أم يقصد: كل السلفيين!!؟".

في:" الجزائر، وبعد تبعات إسقاط بشير صاري في أوساط جماعة الغلاة"، كأني ببعض مقدميهم من الدرجة الثالثة، بل والثانية: قد بدؤوا يتحسسون من أنفسهم: هل سنكون الفريسة القادمة!!؟".
وههنا:
نستسمح العلامة:" العباد" حفظه الله، لننسج من عنوان رسالته:" رفقا أهل السنة بأهل السنة": عنوانا نخاطب به عقول وقلوب:" غلاة التجريح"، فنقول:
" رفقا أهل التجريح بأهل التجريح!!؟".
حقا وصدقا:
ما لا نرجوه لكم: أن يصير حالكم إلى مثل حال:" أم بكر" التي قال فيها:" الأقرع بن معاذ ":
بكت أم بكر أن تشتت شملها ÷ وأن أصبحوا منهم شعوب وهالك

أو أن يؤول حالكم إلى حال قوم:" زيد" الذي أفسد رهطه، فتشتت أمرهم وتصدعوا، واسمعوها نصيحة من:" عبدة بن الطبيب"، يوصي فيها بالتقوى، ويحذر من حمل الضغينة للإخوان، والتفكه بالنميمة المفرقة بين الأحبة، فعاقبة ذلك هي :" تشتت الشمل، وتصدع الجمع":

ونَصِيحَةٌ في الصَّدْرِ صَادِرَةٌ لكم ÷ ما دُمْتُ أُبْصِرُ في الرِّجالِ وأَسْمَعُ
أُوصِيكُمُ بِتُقَي الإِلهِ فَإِنَّهُ ÷ يُعْطِي الرَّغائِبِ مَنْ يَشَاءُ ويَمْنَعُ
فَدَعُوا الضَّغينَةَ لا تَكُنْ مِن شأْنِكمْ ÷ إِنَّ الضَّغائنَ لِلْقَرَابَةَ تُوضَعُ
قَوْمٌ إِذا دَمَسَ الظَّلاَمُ عليهمُ ÷ حَدَجُوا قَنَافِذَ بالنَّمِيمَةِ تَمْزَعُ
أَمْثَالُ زَيْدٍ حِينَ أَفْسَدَ رَهْطَهُ ÷ حتَّى تَشَتَّتَ أَمْرُهم فَتَصَدَّعُوا

لقد نقل أخونا:" صهيب موسى" مقالهم المذكور آنفا لمنتدياتنا تحت الرابط الآتي، وأحسن بتسميته:" الاعتراف سيد الأدلة"، وعلق عليه قائلا:
" اعتراف من صاحب الموضوع: أن أسباب الاختلاف الحاصل هو: ما عليه القوم من أخلاق ومخالفات شرعية؟، فهل بعد التصفية من تربية؟".

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=71518

ومما قاله صاحب المقال في مطلعه:
{ لكن من الخلاف والشِّقاق ما لا ينبغي وجوده، بل يجب وَأْده، وهو ما يقع بين أبناء المنهج الواحد، أو ما يكون بغير وجه حقِّ بل ببغيٍّ وعدوان، إذ هو مفسدة جسيمة في نفسه، ومستلزم لمفاسد كثيرة، من أشدِّها تقهقر الدَّعوة، وقلَّة انتشار العلم والخير.
وقبل الشُّروع في المقصود، فإنَّه من الحرِيِّ أن أذكِّر نفسي وإخواني: أنَّ هذه الأدواء التي سأذكرها هي: التي سلطَّت المنحرفين والمشغِّبين على بعض أهل السنَّة السلفيِّين، بل إنَّها هي التي أخَّرت حسمَ الأمور وظهورَ الحقِّ من الباطل عند كثير ممَّن استُغفل ولُبِّس عليهِ، ولا زال المنحرفون يلعبون على وتر أخطائنا على عادتهم في التَّهويل والتهوين، وهم في ذلك من الماكرين، ثمَّ إنَّه يتحتَّم علينا أن ننقد أنفسنا ونتناصح فيما بيننا قبل أن يأتي كُسَير وعُوير وثالثٌ ليس فيه خير ليتبجَّح بالنَّقد والتَّصحيح وهو في نفسه غارق أو مارق}.
التعليق: جميل جدا ما سطرتموه، وأجمل منه: لو فعلتم أقوالكم على ساحة الدعوة السلفية، فالأقوال المجردة لن تقدم أو تؤخر شيئا في الواقع!!؟.
نأمل أن يكون المعني برسالتكم:" كل السلفيين"، وليست:" طائفة معينة محصورة احتكرت السلفية، وجعلتها علامة حصرية مسجلة باسمها!!؟"، فإن كان الأمر كذلك – وهو ما لا نتمناه-، فاعلم يا صاحب الرسالة بأن:" نصيحتك ستكون صرخة في واد، أو نفخة في رماد!!؟".

وهذه الآن: بعض تعقيبات رواد تلك المنتديات على ذلكم المقال، ننقلها معلقين عليها، وكان منها: ما كتبه أحد مشرفيهم، وهو:" حمودة" القائل:

{ قولك هذا أبا محمد قول سديد، يرشد إلى ما يقتضيه الشرع والعقل، ولو سلك الناس وراءه: لأوشك الصبح أن يسفر عن أيام بيضاء عامرة بالوفاق ونبذ الشقاق}.
التعليق: لماذا لا تبدأ بنفسك يا:" حمودة"، فتسترشد بما يقتضيه الشرع والعقل، وتصحح مسارك بنبذ:" الغلو في التجريح: تبعا للأشياخ"، ليسفر الصبح عن أيام بيضاء عامرة بالوفاق ونبذ الشقاق بين كل السلفيين!!؟.

وهذا تعليق ثان لأحدهم:
{للأسف!، فقد كثرت التصدعات بين أبناء الدين الصحيح، لخصت أسبابها في نقاط مهمة جزاك الله خيرا، فحري بكل عاقل أن يبتعد عن تلك المزالق التي أضعفت الدعوة السلفية}.
التعليق: ألآن فقط: أدركتم متأسفين بأن التصدعات قد كثرت، وأن الدعوة السلفية قد ضعفت!!؟.
هل تساءلتم بصدق وإنصاف: ما هي الأسباب الحقيقية التي أضعفتها عمليا، ودعكم من القواعد النظرية العامة، لأنه بمعرفتها لن تحل المشكلة.
اذهبوا إلى أصل المشكلة في الواقع العملي الدعوي، وابحثوا بصدق عن العامل المشترك فيها!!؟.

وهذا تعليق ثالث:
{ كلمات نيّرات: حريٌّ بكل طالب حق أن يقرأها ويتدبر معانيها، ويعمل بمقتضاها}.
التعليق:" عرفتم، فالزموا"، وكما قال أخونا:" صهيب موسى":
" فهل بعد التصفية من تربية ".

أتشتكون من:" تشتت شمل السلفيين – ولكم اليد الطولى في تثبيته وتوسيعه!!؟-".
اتقوا الله في أصحابكم، واتقوا الله في أتباعكم، واتقوا الله في إخوانكم السلفيين.
لتتمعنوا ولتتدبروا قول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا].
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ].

هدانا الله وإياكم سبل السلام.
اللهم اجمع كلمة كل السلفيين على الحق، واهْدِهم جميعا لِمَا اخْتُلِفَ
فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أحمد يوسفي 05-18-2017 03:21 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الظاهر بأن:" استهداف عبد المجيد جمعة لبشير صاري، وإسقاطه له في غزوته للعلمة: قد بعثرت أوراق غلاة التجريح!!؟"، فدب الشك في أوساطهم، وسكنت الحيرة أتباعهم!!؟، وقد نشر أحد أتباعهم مقالا بعنوان:" ألم يأن للصُّبح أن يُسفِر:(نقدٌ لبعض المخالفات)": يشتكي فيه من توسع دائرة الخلاف بين:" السلفيين!!؟".
ولا أدري: هل يقصد ب:" السلفيين: جماعتهم فقط – خاصة بعد موقعتي: بشير صاري وهاني بريك-، أم يقصد: كل السلفيين!!؟".

في:" الجزائر، وبعد تبعات إسقاط بشير صاري في أوساط جماعة الغلاة"، كأني ببعض مقدميهم من الدرجة الثالثة، بل والثانية: قد بدؤوا يتحسسون من أنفسهم: هل سنكون الفريسة القادمة!!؟".
وههنا:
نستسمح العلامة:" العباد" حفظه الله، لننسج من عنوان رسالته:" رفقا أهل السنة بأهل السنة": عنوانا نخاطب به عقول وقلوب:" غلاة التجريح"، فنقول:
" رفقا أهل التجريح بأهل التجريح!!؟".
حقا وصدقا:
ما لا نرجوه لكم: أن يصير حالكم إلى مثل حال:" أم بكر" التي قال فيها:" الأقرع بن معاذ ":
بكت أم بكر أن تشتت شملها ÷ وأن أصبحوا منهم شعوب وهالك

أو أن يؤول حالكم إلى حال قوم:" زيد" الذي أفسد رهطه، فتشتت أمرهم وتصدعوا، واسمعوها نصيحة من:" عبدة بن الطبيب"، يوصي فيها بالتقوى، ويحذر من حمل الضغينة للإخوان، والتفكه بالنميمة المفرقة بين الأحبة، فعاقبة ذلك هي :" تشتت الشمل، وتصدع الجمع":

ونَصِيحَةٌ في الصَّدْرِ صَادِرَةٌ لكم ÷ ما دُمْتُ أُبْصِرُ في الرِّجالِ وأَسْمَعُ
أُوصِيكُمُ بِتُقَي الإِلهِ فَإِنَّهُ ÷ يُعْطِي الرَّغائِبِ مَنْ يَشَاءُ ويَمْنَعُ
فَدَعُوا الضَّغينَةَ لا تَكُنْ مِن شأْنِكمْ ÷ إِنَّ الضَّغائنَ لِلْقَرَابَةَ تُوضَعُ
قَوْمٌ إِذا دَمَسَ الظَّلاَمُ عليهمُ ÷ حَدَجُوا قَنَافِذَ بالنَّمِيمَةِ تَمْزَعُ
أَمْثَالُ زَيْدٍ حِينَ أَفْسَدَ رَهْطَهُ ÷ حتَّى تَشَتَّتَ أَمْرُهم فَتَصَدَّعُوا

لقد نقل أخونا:" صهيب موسى" مقالهم المذكور آنفا لمنتدياتنا تحت الرابط الآتي، وأحسن بتسميته:" الاعتراف سيد الأدلة"، وعلق عليه قائلا:
" اعتراف من صاحب الموضوع: أن أسباب الاختلاف الحاصل هو: ما عليه القوم من أخلاق ومخالفات شرعية؟، فهل بعد التصفية من تربية؟".

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=71518

ومما قاله صاحب المقال في مطلعه:
{ لكن من الخلاف والشِّقاق ما لا ينبغي وجوده، بل يجب وَأْده، وهو ما يقع بين أبناء المنهج الواحد، أو ما يكون بغير وجه حقِّ بل ببغيٍّ وعدوان، إذ هو مفسدة جسيمة في نفسه، ومستلزم لمفاسد كثيرة، من أشدِّها تقهقر الدَّعوة، وقلَّة انتشار العلم والخير.
وقبل الشُّروع في المقصود، فإنَّه من الحرِيِّ أن أذكِّر نفسي وإخواني: أنَّ هذه الأدواء التي سأذكرها هي: التي سلطَّت المنحرفين والمشغِّبين على بعض أهل السنَّة السلفيِّين، بل إنَّها هي التي أخَّرت حسمَ الأمور وظهورَ الحقِّ من الباطل عند كثير ممَّن استُغفل ولُبِّس عليهِ، ولا زال المنحرفون يلعبون على وتر أخطائنا على عادتهم في التَّهويل والتهوين، وهم في ذلك من الماكرين، ثمَّ إنَّه يتحتَّم علينا أن ننقد أنفسنا ونتناصح فيما بيننا قبل أن يأتي كُسَير وعُوير وثالثٌ ليس فيه خير ليتبجَّح بالنَّقد والتَّصحيح وهو في نفسه غارق أو مارق}.
التعليق: جميل جدا ما سطرتموه، وأجمل منه: لو فعلتم أقوالكم على ساحة الدعوة السلفية، فالأقوال المجردة لن تقدم أو تؤخر شيئا في الواقع!!؟.
نأمل أن يكون المعني برسالتكم:" كل السلفيين"، وليست:" طائفة معينة محصورة احتكرت السلفية، وجعلتها علامة حصرية مسجلة باسمها!!؟"، فإن كان الأمر كذلك – وهو ما لا نتمناه-، فاعلم يا صاحب الرسالة بأن:" نصيحتك ستكون صرخة في واد، أو نفخة في رماد!!؟".

وهذه الآن: بعض تعقيبات رواد تلك المنتديات على ذلكم المقال، ننقلها معلقين عليها، وكان منها: ما كتبه أحد مشرفيهم، وهو:" حمودة" القائل:

{ قولك هذا أبا محمد قول سديد، يرشد إلى ما يقتضيه الشرع والعقل، ولو سلك الناس وراءه: لأوشك الصبح أن يسفر عن أيام بيضاء عامرة بالوفاق ونبذ الشقاق}.
التعليق: لماذا لا تبدأ بنفسك يا:" حمودة"، فتسترشد بما يقتضيه الشرع والعقل، وتصحح مسارك بنبذ:" الغلو في التجريح: تبعا للأشياخ"، ليسفر الصبح عن أيام بيضاء عامرة بالوفاق ونبذ الشقاق بين كل السلفيين!!؟.

وهذا تعليق ثان لأحدهم:
{للأسف!، فقد كثرت التصدعات بين أبناء الدين الصحيح، لخصت أسبابها في نقاط مهمة جزاك الله خيرا، فحري بكل عاقل أن يبتعد عن تلك المزالق التي أضعفت الدعوة السلفية}.
التعليق: ألآن فقط: أدركتم متأسفين بأن التصدعات قد كثرت، وأن الدعوة السلفية قد ضعفت!!؟.
هل تساءلتم بصدق وإنصاف: ما هي الأسباب الحقيقية التي أضعفتها عمليا، ودعكم من القواعد النظرية العامة، لأنه بمعرفتها لن تحل المشكلة.
اذهبوا إلى أصل المشكلة في الواقع العملي الدعوي، وابحثوا بصدق عن العامل المشترك فيها!!؟.

وهذا تعليق ثالث:
{ كلمات نيّرات: حريٌّ بكل طالب حق أن يقرأها ويتدبر معانيها، ويعمل بمقتضاها}.
التعليق:" عرفتم، فالزموا"، وكما قال أخونا:" صهيب موسى":
" فهل بعد التصفية من تربية ".

أتشتكون من:" تشتت شمل السلفيين – ولكم اليد الطولى في تثبيته وتوسيعه!!؟-".
اتقوا الله في أصحابكم، واتقوا الله في أتباعكم، واتقوا الله في إخوانكم السلفيين.
لتتمعنوا ولتتدبروا قول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا].
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ].

هدانا الله وإياكم سبل السلام.
اللهم اجمع كلمة كل السلفيين على الحق، واهْدِهم جميعا لِمَا اخْتُلِفَ
فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.





أحمد يوسفي 05-25-2017 12:48 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

كتب أخونا الفاضل:" أبو متعب فتحي العلي " موضوعا بعنوان:( خلال أقل من عام يفقد - الغُلاة - الكثير من الأعلام !)، ومما ورد فيه:

{... فخلال أقل من عام: تم إسقاط العديد من الرموز (( الضروس )) بحرب داخلية بشكل ممنهج ومدروس ..!.
فتم تسقيط :
1 - أسامة العتيبي :(( صاحب الفتن الشهيرة )).
2 - عبد اللطيف الكردي :(( صاحب المناوشات مع رائد الكعبي )).
3 - أحمد بازمول:(( شيخ الفجاءة )).
4 - علي الحذيفي اليماني:(( له دور في مُحاربة الشيخ الحجوري وطلابه )).
5 - عرفات محمدي:((تلميذ الشيخ الجابري المقرب )).
6 - عادل منصور اليماني:(( سبب التسقيط مجهول )).
7 - هاني بن بريك :((العقل المدبر لحرب الحجوري )).
8 - محمود الرضواني:(( ولقد كتبت مقالة مستقلة قبل عامين توقعت فيها سقوطه )) ..!.
ولازال الحبل على الجرار كمال يقال ..!.
فنتمنى على شيخنا - الربيع - ومن معه من المشايخ المقدمين عند إخواننا - الغلاة -وفقهم الله رب العالمين: أن يضعوا حدا لهذه المهازل التي لا يستفيد منها إلا " الحزبية " من: سرورية وإخوانية وقطبية وتكفيرية.
وندعوكم إلى كلمة سواء مع مشايخنا مشايخ - الشام – الأبية والله الموفق لنا ولكم إلى كل رضية..}.

التعليق:
بارك الله فيك:" أبا متعب"، وشكر الله لك طيبتك وحبك الخير لإخواننا الغلاة- رغم ما عانيناه ونعانيه منهم-، وموقفك هذا هو: موقفنا جميعا، وهذا ما ربانا عليه مشايخنا الأفاضل في:" ظلال الدعوة السلفية الحقيقية: دعوة ورحمة للمؤالف والمخالف"، وحسب المعاندين المتنطعين من الغلاة هذا التفاوت بيينا، ف:" كل ينفق مما عنده!!؟".
وحسبكم هذا التفاوت بيننا # وكل إناء بالذي فيه ينضح
" أبا متعب":
لا أعتقد بأن أمنيتك قريبة التحقيق!!؟، لأن دعوة:" غلاة التجريح" قائمة على الإسقاط المحض، فقد أعياهم العلم، ولم يجدوا مهربا إلا:" اشتغالهم وإشغالهم غيرهم بفتنتهم الصماء العمياء البكماء!!؟"، وقائمة إسقاطهم ستظل مفتوحة إلى أن يشاء الله!!؟، ونلتمس منك:" أبا متعب": أن تضيف إلى تلك القائمة: أحد رموزهم في الجزائر، وهو من الطبقة الثالثة، وربما كان عندهم من الطبقة الثانية!!؟، وهو المدعو:" بشير صاري" الذي كان من المقدمين في ندواتهم ودوراتهم العلمية، وأصبح عندهم:" بين عشية وضحاها: لا يصلح للتدريس!!؟"، و لا زال أمره إلى الآن:" غامضا مبهما!!؟": مما أوقع أتباع هؤلاء في حيرة كبيرة!!؟، وإلى زمن كتابة هذه المشاركة: لم يصدر في شأنه: بيان صريح مكتوب، أو مقطع صوتي أو مرئي يفصل في مآله وسبب تجريحه!!؟، ومن وجد شيئا من ذلك، فليطلعنا عليه مشكورا مأجورا.
ومع تتتابع إسقاط هؤلاء لبعضهم البعض!!؟، لم أجد وصفا لحالهم: أدق مما تفضل به شيخنا الفاضل:" علي حسن الحلبي" حفظه الله القائل:

{ لم أرٓ أناساً يفرحون لانتقاصٍ يقع لبعضهم، أو انتكاسٍ يصيب أحداً منهم، أو تجريحاً يصيب مقدّماً فيهم؛ مثل:(غلاة الجرح والتجريح!)-مِن أتباع د.ربيع المدخلي ومقلّديه، ومتعصّبته!-هداهـ/ـم الله-..
...فها هم أولاء-بعد أن شبعوا(!)قدحاً وجرحاً وإسقاطاً لأهل السنّة-ينشغلون بأنفسهم! ويجرّحون ذواتهم!ويُسقطون مقدّميهم!!!
وكل هذا -منهم- لا يُتعجّب منه-إلى حدٍّ ما-!!
وإنما الذي يُتعجّب منه-كثيراً-:فرحُهم بهذا! وانشراحُهم له! وسرورُهم به! وتناديهم عليه!!
وكلُّ ذلك على سمع د.ربيع المدخلي، وبصره-هداه الله، وأحسن خاتمته-..
نعم؛ لم تُجْدِ محاولات د.ربيع المدخلي-الأخيرة-المتكاثرة-في استصلاح مريديه، وأتباعه، وتهدئتهم!
فلقد فُطموا-جميعاً-على الغلوّ البشع، والتعصّب القبيح، والأخلاق الفاسدة..
...اللهم اهدنا، وإياكم، وإياهم..إلى سواء السبيل..}.

تأملوا رحمكم الله ما ختم به شيخنا وصفه لحال هؤلاء رغم جنايتهم العظيمة على الدعوة السلفية!!؟، لقد دعا للجميع بالهداية إلى سواء السبيل، وأنعم به من دعاء!، إنه نفس:" النفس الدعوي السلفي: دعوة ورحمة".
فاللهم اهدنا وإياهم إلى سواء السبيل.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أحمد يوسفي 05-30-2017 06:59 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

وتتواصل حلقات:" تفتيت المفتت، وتقسيم المقسم على يد غلاة التجريح، فها هو ذا: لزهر سنيقرة يحجر على أحد رؤوس مجرحة الجزائر!!؟"، وذلك بعد أن عاث في الدعوة السلفية فسادا في مدينة بلعباس، وقد جاء الحجر بعد:" خراب البصرة – أقصد بلعباس!!؟-"، وإليكم ما نشره الأخ:" أبو عبد المعز الرحالي".

لزهر يحجر على رأس التجريح في مدينة بلعباس

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
حقيقة مرة، تجلت في أفق أصحاب التجريح، تجرعوا مرارتها، قد أعمى الجهل والتعصب أبصارهم عن رؤيتها، لكن أبى الواقع إلا أن يجليها لهم أوضح من الشمس في ظهيرة النهار، لعلهم بذلك يستيقظون من غفلتهم، ويتوبون من غلوهم، إنها بوضوح، حقيقة ذلك المتعالم المتفيقه الذي لبس على أتباعه بالتشدق في كلامه، فاغتروا به، وحسبوه على شيء من العلم وحظ من الفقه، وليس والله بشيء، إنه:( نبيل ) رأس التجريح والتهريج، تصدر حملة التجريح والإقصاء ضد أيمة بلعباس السلفيين، -نحسبهم كذلك والله حسيبهم-، والذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في امتداد وبقاء الدعوة السلفية في أهل بلعباس.
قام هذا المتعالم الذي تولى كبره، بتأليب الإخوة والعامة على الأئمة، ليخلوا له المكان، ويشار إليه بالبنان، فاتبعه أصحاب النفوس الضعيفة، وساروا وراءه كما يسير الظمآن وراء السراب، يحسبه ماء، وكما يسير الخادم وراء الركبان، لكن الأيام دول، فقد بان لأتباعه الكذبة المختلقة والملفقة من هذا المتعالم، حين جاء كبيرهم وشيخهم من العاصمة، وأصدر فيه حكم الإعدام، نعم هو إعدام له ، وإن لم يكن على الحقيقة؛ فقد حجر عليه، فلا يفتي ولا يستفتى، ولا يدرس ولا يتصدر، لأنه ليس أهلا لذلك!!؟، بل الواجب عليه أن يتعلم أولا؛ ويجلس في مجالس العلم وحلق الذكر؛ كغيره من الإخوة المبتدئين، بل الأشد من ذلك: أمره أن يغير رقم هاتفه، حتى لا يغتر به آخرون بفتاويه التي قد يضللهم بها، كما ضلل بها من قبله!!؟.
أما آن الآن، بعد تجلي هذه الحقيقة المغيبة: أن يتفطن الإخوة السلفيون إلى هذه الألاعيب والخزعبلات التي يأتيهم بها الرويبضة في غطاء السلفية الجادة؛ المتمثلة في الجرح والتعديل والرد على المخالف!!؟.
وفي الأخير أقول:
لم أكتب هذا المقال إلا لبيان الحق وإظهاره، حتى يعلو على الباطل ويندثر، فإننا عشنا مرارة الفرقة والتشتيت بسبب تصدر الجهال والمتعالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم أبو عبد المعز الرحالي- بلعباس-.

التعليق:
وتتكرر مصيبة:" غلاة التجريح" مرة أخرى!!؟.
لم يتفطن:" لزهر سنيقرة لعدم أهلية تابعه:" نبيل" للتدريس إلا بعد أن عاث فسادا في الدعوة السلفية لسنوات!!؟ - تماما - كما حصل ل:"عبد المجيد جمعة مع: بشير صاري!!؟"، فقد أصدرا في تابعيهما نفس الحكم التجريحي، وهو:" عدم الأهلية بعد سنوات دعوية!!!؟؟؟".

ومرة أخرى نكرر سؤالنا:
من منكم سيكون فريستكم القادمة بعد:
1) بشير صاري.
2) نبيل من بلعباس!!؟.

إننا نخاطب عقولكم قائلين:
أما آن لكم أن تنفضوا أيديكم من هذا المنهج المتآكل!!!!!؟؟؟؟.

أحمد يوسفي 10-26-2017 06:35 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

كان بعض ما قلته هنا في مشاركتي رقم:( #13)، ما يأتي:

{ويبقى سؤال محوري هام جدا هو:
من منكم سيكون المجروح بعد بشير صاري الذي كان منكم، ثم ألحقتموه بأهل البلايا – حسب مصطلحكم-!!؟.
سَتُبْدِي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهِلاً ÷ ويأْتِيكَ بالأَخْبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ}.

وبعد عشرين يوما: أتبعتها بما ورد في المشاركة رقم:( #17 ), ومنها:

{وتتكرر مصيبة:" غلاة التجريح" مرة أخرى!!؟.
لم يتفطن:" لزهر سنيقرة لعدم أهلية تابعه:" نبيل" للتدريس إلا بعد أن عاث فسادا في الدعوة السلفية لسنوات!!؟ - تماما - كما حصل ل:"عبد المجيد جمعة مع: بشير صاري!!؟"، فقد أصدرا في تابعيهما نفس الحكم التجريحي، وهو:" عدم الأهلية بعد سنوات دعوية!!!؟؟؟".
ومرة أخرى نكرر سؤالنا:
من منكم سيكون فريستكم القادمة بعد:
1) بشير صاري.
2) نبيل من بلعباس!!؟.

إننا نخاطب عقولكم قائلين:
أما آن لكم أن تنفضوا أيديكم من هذا المنهج المتآكل!!!!!؟؟؟؟}.

والآن:
واستنادا إلى ما استفاض من أسباب إصدار الشيخ عز الدين لبيانه الأخير، وبعضه مسجل صوتيا، من قبيل: إنكار لزهر سنيقرة عليه تأخره في إصداره للبيان، إضافة إلى أمور أخرى تعرفها جماعتهم جيدا، لكنها عندهم:" تستر ولا تنشر!!؟"، إلا أن بعضها: فاحت رائحته، فخرج للعلن لعدم إمكانية ستره!!؟، ومن ذلك: ما ذكره أخونا:" عمر بن محمد بدير" عندما كتب الآتي:

" الشيخ: عبد المالك لم يكن مخطئا، لأنه لمس استجابة من الشيخ: عز الدين في المجلس - و خرجا من المجلس، وهما يضحكان ويتعانقان-، وبعدها الشيخ: عز الدين بدأ يحذر من الإقصاء كما في مجلس القبة (الدورة العلمية)، وعين النعجة في دروسه، و في سحاولة في ذلك مسجد الذي أوقفته الوزارة، لا أذكر اسمه الآن!!؟.
فلزهر يريد أكثر وأكثر من عز الدين، ولذلك حذف خالد حمودة ثناءه على بيان عز الدين في صفحته على تويتر!!؟.
أضف إلى ذلك: طلب لزهر من عز الدين البراءة من بعض من لم يسمهم!!؟، وكذا: استجابته لدعوة الشيخ عبد الغني يخلف لوليمة ابنته؛ هو و بعض الخطباء!!؟، و كان فيها بعض المقربين من الشيخ فركوس كذلك. فهل سيجرأ لزهر على مطالبة الشيخ فركوس البراءة منهم!!؟".

أقول معلقا:
وبعد كل ما حدث!!؟:
يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها".
أليس فيما وقع بسبب:" خلفيات وتبعات بيان الشيخ: عز الدين": تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ): المذكورتان أعلاه!!؟.

فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه!!؟".

نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟".

أحمد يوسفي 10-30-2017 12:44 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بارك الله فيك أخانا:" عمر"، وتقبل منك دعاءك الصالح، وأزيد عليه:
[رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ].


[رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ].
قال الشيخ:" السعدي" رحمه الله في:( تفسيره:1/296):
" أي: انصر المظلوم، وصاحب الحق على الظالم المعاند للحق:{ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }.
وفتحه تعالى لعباده نوعان:
فتح العلم: بتبيين الحق من الباطل، والهدى من الضلال، ومن هو من المستقيمين على الصراط، ممن هو منحرف عنه...".

حقا وصدقا:
لقد أصيبت الدعوة السلفية في مقتل -ولا زالت للأسف!!؟- بمثل تلك الطعون من بعض أكابرها ممن كان يظن فيهم: أنهم حاملوا لوائها وناصروها: قولا وفعلا، تأليفا وتدريسا، تأصيلا وتفريعا، ولكن.....!!!؟؟؟.
وأمام تتابع تلك الطعون على مر السنين: تزداد حسرة السلفيين على ما آلت إليه دعوتهم، وأضحى عليه شأنهم- إلا من رحم الله-، فقد فتحت:" فتنة الغلو في التجريح: شرا كبيرا على الدعوة السلفية!!؟.
وأمام تلك:" الأخطاء الجسيمة في حق الدعوة السلفية من بعض كبار دعاتها!!؟": يسلي تابعوهم أنفسهم إذا تأملوا ما وقع ويقع فيه هؤلاء الأكابر بما ورد في المأثور:
" لأن يكون الرجل تابعا في الخير: خير من أن يكون رأسا في الشر!!؟".

ونذكر:" من خاض ويخوض بالباطل في فتنة الغلو في التجريح بحال السلفيين وسيرة أكابرهم زمن الأئمة الكبار المعاصرين: ابن باز والألباني وابن العثيمين" رحمهم الله جميعا، ف:" إنهم عن علم وقفوا، وببصر ناقد كفوا عن الخوض فيما يخوض فيه اليوم بعض كبار الدعوة السلفية!!؟، وهؤلاء الأئمة: كانوا على كشف الأمور أقوى، وبفضل لو كان فيها أحرى".
وما ذكرنا به:" الخائضين في فتنة الغلو في التجريح بالباطل هو: بعض ما قاله: ابن عبد العزيز عمر، وفيه عبرة لمن اعتبر!!؟"، فقد حذر رحمه الله ناصحا أمثال هؤلاء، فقال:
" إياك وما أحدث المحدثون، فإنه لم تكن بدعة إلا وقد مضى قبلها ما هو دليل عليها وعبرة منها، فعليك بلزوم السنة، فإنها لك بإذن الله عصمة، وإن السنة إنما سنها من قد علم ما جاء في خلافها من الخطأ والزلل، والحمق والتعمق، وارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر ناقد كفوا، ولهم على كشف الأمور كانوا أقوى، وبفضل لو كان فيها أحرى، إنهم لهم السابقون، فلئن كان الهدى ما أنتم عليه، فقد سبقتموهم إليه، وإن قلتم حدث حدث بعدهم: ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد تكلموا منه بما يكفي، ووصفوا منه ما يشفي، فما دونهم مقصر، ولا فوقهم محسر، لقد قصر دونهم أقوام فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم مع ذلك لعلى هدى مستقيم".

ابو العلاء السالمي 11-02-2017 06:03 PM


المتسبب الرئيسي في تصدع الدعوة السلفية بالجزائر في الاونة الأخيرة، هو تصدر لزهر سنيقرة وخوضه في مستنقع الجرح والتجريح، متعصبا في ذلك للشيخ ربيع، ويأتي بعده في الدرجة الثانية جمعة الجزائر.
وإن كان جميع مشايخ مجلة الإصلاح، يُحسبون على منهج غلاة التجريج، إلا أن الكثير منهم رافض في قرارة نفسه لهذا المنهج المسخ، ويعلم أنه لا يمت إلى السلفية بصلة، ولولا أن حفظ كيان النفس، أن تصيبها سهام التبديع؛ وسوط الشيخ ربيع، لَما وافقوه في أكثر أحكامه الباطلة في الحكم على الرجال، ولذلك لا تسمع لكثير منهم كلاما في الجرح والتجريح، إلا فيما اضطروا إليه بالإجابة على أسئلة بعض الطلبة الفتانين، المتعلقة بالمنهج، أو ما ألزمهم به بعض شيوخ الفتنة، كما حدث للشيخ عز الدين مؤخرا، وجميعهم يعلم أن الشيخ لزهر فتان ولا يصلح للدعوة، ولكن كما يقال عندنا في الجزائر "شكون لي يقول لسبع فمك فايح"، فمن له الجرأة أن يرد عليه، وقد رضي عنه الشيخ ربيع.
فنتج عن هذه الحال، جيل تربى على الحقد و الغلو والتعصب، حتى صار معظم الشباب السلفي من الجيل الأخير، يرى العيد شريفي، وعبد المالك رمضاني، أشد خطرا من العلمانيين والتكفيريين والإخوان المسلمين، وعلي حسن الحلبي تلميذ الشيخ الألباني البار، من أحط أهل البدع، وصارو لا يعتبرون إلا بالشيخ لزهر في الجزائر، والشيخ ربيع في السعودية، ولكن كيف يعرف هؤلاء الشباب حقيقة أولئك الفضلاء؟، وقد فتحوا عيونهم على أمثال لزهر وشاكلته، وقد صدق من قال: "جالس غير شيخك تعرف قدره".


عاصفة، وليس لها من دون الله كاشفة.




ابو العلاء السالمي 11-21-2017 01:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يوسفي (المشاركة 367982)


ومرة أخرى نكرر سؤالنا:
من منكم سيكون فريستكم القادمة
بعد:
1) بشير صاري.
2) نبيل من بلعباس!!؟.

إننا نخاطب عقولكم قائلين:
أما آن لكم أن تنفضوا أيديكم من هذا المنهج المتآكل!!!!!؟؟؟؟}.

.................................................. ....

أقول معلقا:
وبعد كل ما حدث!!؟:
يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها".
أليس فيما وقع بسبب:" خلفيات وتبعات بيان الشيخ: عز الدين": تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ): المذكورتان أعلاه!!؟.

فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه!!؟".

نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟".

كانت الفريسة هذه المرة: مرابط، بوقليل وقالية، وخالد أظنه سيلحق بهم عن قريب.

أما جوابهم، فكما قال الشاعر: فأبشر بطول سلامة يامربع.

والمفاجأة الكبرى، هي تجريح جمعة للزهر، فارتقبوه قريبا، فمنهجهم كعالم الوحوش المفترسة = الصراع من أجل البقاء.


أحمد يوسفي 11-27-2017 12:40 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

أخانا:" أبا العلاء السالمي".
صدقت وبررت فيما خطته يمينك في مشاركتيك رقم:( 20و21)، فجزاك الله خيرا.

إن ما حصل مؤخرا لجماعة الإصلاح من تفسخ هو: نتيجة غلوهم في تجريح إخوانهم السلفيين حتى وصل بهم الأمر إلى أن يطعن بعضهم بعضا، وذلك أمر كان متوقعا، وقد حذرناهم منه هنا على منتدياتنا أكثر من مرة، وذلك قبل حصوله بمدة طويلة، و:" لكن لا مجيب منهم لمن أراد لهم وبهم الخير!!؟".
فهاهم اليوم يذوقون وبال منهجهم المسخ الذي أضر بالدعوة السلفية ضررا بالغا لم تتوقعه في أحلامها: كل فرق الضلالة المتربصة بالدعوة السلفية!!؟.

والآن:
وبعد طعن بعض شيوخهم لبعض مقدمهيم: المرابط، بوقليل، قالية...
نجدد سؤالنا السابق بإضافة ما استجد بينكم:

يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها".
ألا يعتبر إسقاط بعض شيوخكم لبعض مقدميكم مثل:( بوقليل، قالية، المرابط ): تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ) المذكورتان أعلاه!!؟.

فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه: كتجريح جمعة للزهر مثلا!!؟"، كما ذكره أخونا أبو العلاء السالمي.


نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟".

ابو العلاء السالمي 11-29-2017 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يوسفي (المشاركة 368389)
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

أخانا:" أبا العلاء السالمي".
صدقت وبررت فيما خطته يمينك في مشاركتيك رقم:( 20و21)، فجزاك الله خيرا.

إن ما حصل مؤخرا لجماعة الإصلاح من تفسخ هو: نتيجة غلوهم في تجريح إخوانهم السلفيين حتى وصل بهم الأمر إلى أن يطعن بعضهم بعضا، وذلك أمر كان متوقعا، وقد حذرناهم منه هنا على منتدياتنا أكثر من مرة، وذلك قبل حصوله بمدة طويلة، و:" لكن لا مجيب منهم لمن أراد لهم وبهم الخير!!؟".
فهاهم اليوم يذوقون وبال منهجهم المسخ الذي أضر بالدعوة السلفية ضررا بالغا لم تتوقعه في أحلامها: كل فرق الضلالة المتربصة بالدعوة السلفية!!؟.

والآن:
وبعد طعن بعض شيوخهم لبعض مقدمهيم: المرابط، بوقليل، قالية...
نجدد سؤالنا السابق بإضافة ما استجد بينكم:

يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها".
ألا يعتبر إسقاط بعض شيوخكم لبعض مقدميكم مثل:( بوقليل، قالية، المرابط ): تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ) المذكورتان أعلاه!!؟.

فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه: كتجريح جمعة للزهر مثلا!!؟"، كما ذكره أخونا أبو العلاء السالمي.


نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟".

بارك الله فيك أخي أحمد ونفع بك، سيقى كلامك هذا شهادة للتاريخ، وحجة علىيهم ، فهل من معتبر !!
ولعلها تجد قولوبا واعية وآذانا صاغية، ممن غرّر بهم، نسأل الله أن يردهم إلى الحق ردا جميلا.

ابو العلاء السالمي 11-29-2017 05:55 PM


وقعت الواقعة ، جمعة الجزائر، يُسقط هذه المرة، أغلب أصحابه من جماعة مجلة الإصلاح، دفعة واحدة، تحت قانون الغاب = الصراع من أجل البقاء، وهم:

1- رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج

و لم يُبق إلا على ثلاثة شيوخ:
الشيخ فركوس، عبد الغاني، ولزهر، لأنهم من العيار الثقيل في الجزائر، وخاصة الشيخ فركوس، فإسقاطهم يحتاج إلى وقت و تدرُّج.

فلزهر وعبد الغاني منافساه على كريسي الرئاسيات القادمة لحامل راية التجريح في الجزائر، والشيخ فركوس وإن كان محسوبا عليهم، إلا أنهم غير راضين عليه في قرارة أنفسهم، لأنهم يعلمون كما نعلم، أن أصوله في الجرح والتعديل المقررة في كتبه وفتاويه، مخالفة لاجتهادات الشيخ ربيع، ومن ذلك تقريره بأن الجرح والتعديل، من المسائل الإجتهادية، مخالفا في ذلك حامل الراية.

فيا ترى بين من سيكون الصراع في المرة القادمة؟ ومن سيسقُط؟ غالب الظن، أن يكون الصراع بين جمعة ولزهر، والأول سيكون هو المرشح للفوز، وإذا سقط لزهر، تبعه عبد الغاني عويسات، منهزما من دون قتال، لأنه سيفضل الإنسحاب على السقوط، فللرجل جهالات كثيرة، قد يستغلها جمعة لإسقاطه، أما الشيخ فركوس، فإذا حان وقت إسقاطه، أخرجوا له الأسطوانة القديمة، وقالوا هو ضعيف في المنهج، ولم نسمع منه رسميا -في موقعه- كلاما يرد فيه على الحلبيين والرمضانيين.

وسيسقط جمعة وأمثاله بعد ذلك إن شاء الله، حين يجد نفسه لوحده، يأكل الثرى، وقد تفرق من حوله الشباب السلفي، بعد أن أفاقوا من غفلتهم، ونفضوا هذا المنهج المسخ من أيديهم.

منهج مسخ متآكل، سيفني بعضهم بعضا، قريبا إن شاء الله.


وأعيد هنا سؤال أخينا الفاضل "أحمد يوسفي":

يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها".
ألا يعتبر إسقاط بعض شيوخكم لبعض مقدميكم مثل:
(
1-رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج
)
تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ) المذكورتان أعلاه!!؟.

فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه؟

أبو المعالي بن الخريف 11-29-2017 09:46 PM

هههه؛ خالد حمودة صاحب مقالة: (قصة الشيخ ربيع مع أهل زمانه)!؛ نفخَه فيها وأحلَّه في نفوس المداخلةِ بمنزلة الإمامِ أحمدَ عندنَا نحن معاشرَ أهل السنة السلفيين الخلّص؛ فما تراه صانعا اليوم، وقد نسج له جمعة الجزائر في بيت القطب المدخلي -وبحضور الصعفوق الأكبر والكبريت الأحمر محمد بن هادي- قصةً جميلة (قصة خالد حمودة المبيوع بأبخس الأثمان بل بلا ثمن)!؛ ما أشد شفقتي عليكم معاشر المداخلَة الصعافقة؛ وما أشقاكم بالحلبية الحلبيست ههههه؛ ونحنُ والله وراءكُم حتى ندحركم، ونُذهب كيدكم، ونخلص المسلمين من شركم.

أبو المعالي بن الخريف 11-29-2017 09:49 PM

الإخوة الأحبة: نجيب بن منصور، وأبو العلاء السالمي، وأحمد يوسفي، وكمال الإبراهيمي؛ أرجو منكم الاتصال بي على الخاص.

أحمد يوسفي 12-04-2017 12:12 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

وفيك بارك الله أخانا:" أبا العلاء السلمي" ونفع بك.
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يرد إلى الحق كل من ضل وغرر به من غلاة التجريح، فوجد نفسه أو ألقى به غيره في أتون معركة خاسرة، وقد ظهرت معالم الخسران لكل عاقل!!؟.
ها هي ذي مصيبتهم تتفاقم، وأزمتهم تتعاظم بعد أن أيد الشيخ ربيع سدده الله لجمعة الجزائر في رده على مرابط وحمودة!!؟.
كيف سيكون رد فعل شيخهما سنيقرة!!؟.
هل سيضحي بهما ويذعن لأوامر العوالي، فيفقد هيبته بين أتباعه، وذلك بعد توقيع الجرح من قبل الشيخ ربيع!!؟، أم أنه سيرد جرحهما، ليحفظ بعض ماء وجهه بين مريده!!؟.

أبي حمزة 12-08-2017 08:42 PM

عجبا لهؤلاء الغلاة يرفعون هؤلاء أعلى من مراتبهم ، وإذا جرحوهم جعلوهم من أجهل الناس وأخبثهم

عمربن محمد بدير 12-12-2017 11:10 AM

الجميع يترقب الجميع يجري ذهب جمعة إلى المدينة .
و ذهب بعده جماعة من مجلة الإصلاح و اختلف الجميع مع الجميع .
حاول سنيقرة تغيير معرفات بعضهم في منتدى التصفية .
كان جمعة أذكى من لزهر سنيقرة فقص أجنحة سنيقرة التي كان يحرك بها منتداه ..
و لا يدري سنيقرة أنه هو الهدف المباشر رغم تملقه لجمعة فقد سجل و سرب مقطع لمحمد بن هادي يصف فيه سنيقرة بالصعفوق و ربما يصلني اليوم بإذن الله .
هذه المهارشات سببها كما يقول بعض جماعة الإصلاح تسلط سنيقرة
و هذه الفتنة بينهم كشفت ما كنا نقوله بأنهم على خلاف كبير بينهم .

أحمد يوسفي 12-14-2017 12:25 PM

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بعد طعن جمعة الجزائر في المرابط وحمودة تلميذي: سنيقرة: طرحت السؤال الآتي في مشاركتي رقم:( #27):
{ كيف سيكون رد فعل شيخهما سنيقرة!!؟.
هل سيضحي بهما ويذعن لأوامر العوالي، فيفقد هيبته بين أتباعه، وذلك بعد توقيع الجرح من قبل الشيخ ربيع!!؟، أم أنه سيرد جرحهما، ليحفظ بعض ماء وجهه بين مريده!!؟}.

التعليق:
لم يتأخر جواب سنيقرة على سؤالنا المطروح، وقد نقله مشكورا أخونا الفاضل:" أبو العلاء السالمي" الذي كتب:

" وأخيرا وكما كنا نتوقع، بل كنّا ننتظر، لزهر سنيقرة شد العصا من يدها
- بعد أن انتهى زمن شدها من الوسط -، وضرب بها على رأس أتباعه المجروحين، فقد باعهم في سوق الجرح التجريح بأبخس الأثمان، بعد أن كانوا من أقرب الناس إليه، ولا غرابة في ذلك، فالمقرب في منهجهم المسخ في الأمس، هو اليوم بعيد غيرُ مقرّب كالبعير الأجرب.
والحمد لله، فالأحداث الأخيرة في صفوف الغلاة في الجزائر، كانت سببا في هداية بعضهم إلى المنهج السلفي الحق، منهج الوسطية والاعتدال".

أخانا:" أبا حمزة".
لا تتعجب، ففعلهم الذي ذكرته هو: أحد أصول منهجهم المسخ، وما بني على باطل، فهو باطل، وصدق من قال:" متى يستقيم الظل، والعود أعوج!!؟".

وأذكر القراء الكرام بمضمون مشاركتي رقم:( #14) ، ومما قلته فيها:

{ الظاهر بأن استهداف عبد المجيد جمعة لبشير صاري، وإسقاطه له في غزوته للعلمة: قد بعثر أوراق غلاة التجريح!!؟، فدب الشك في أوساطهم، وسكنت الحيرة أتباعهم!!؟، وقد نشر أحد أتباعهم مقالا بعنوان:" ألم يأن للصُّبح أن يُسفِر:(نقدٌ لبعض المخالفات)": يشتكي فيه من توسع دائرة الخلاف بين السلفيين!!؟.
ولا أدري: هل يقصد بالسلفيين: جماعتهم فقط – خاصة بعد موقعتي: بشير صاري وهاني بريك-، أم يقصد: كل السلفيين!!؟.
في الجزائر، وبعد تبعات إسقاط بشير صاري في أوساط جماعة الغلاة، كأني ببعض مقدميهم من الدرجة الثالثة، بل والثانية: قد بدؤوا يتحسسون من أنفسهم: هل سنكون الفريسة القادمة!!؟".

التعليق:
كان ذلك بعض ما كتبناه عند بداية تفكك جماعة غلاة التجريح في الجزائر قبل نصف عام، ثم شهدنا تتابع إسقاط بعضهم لبعض، وصدق ما توقعناه، فقد تواصل إسقاطهم لأصحابهم بمنحى تصاعدي حتى وصلوا إلى أصحاب الدرجة الثالثة، ومنهم:( بوقليل، قالية، المرابط، حمودة...).
ولأن منهجهم المسخ لا يقف عند حد حتى يفني بعضهم بعضا، فقد وصل إسقاطهم إلى أصحاب الدرجة الثانية، وقد نقل أخونا الفاضل:" أبو العلاء السالمي" خبر القوم، فقال:
" وقعت الواقعة، جمعة الجزائر، يُسقط هذه المرة، أغلب أصحابه من جماعة مجلة الإصلاح، دفعة واحدة، تحت قانون الغاب = الصراع من أجل البقاء، وهم:
1- رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج

التعليق:
نكرر ههنا سؤالنا لغلاة التجريح في الجزائر بإضافة ما استجد في قائمة الغلاة المجروحين من قبل أصحابهم السابقين!!؟:
" يا إخواننا من رواد منتديات التصفية والتربية وما شابهها:
ألا يعتبر إسقاط بعض شيوخكم لبعض شيوخكم مثل:
1-رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج

تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: (#13) و:( #17).
فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه!!؟، فلم يبق إلا لكم ومعكم:( لزهر، الشيخ عبد العني عويسات، والشيخ فركوس)، وطبعا: حامل لواء الجرح في المدة الأخيرة:( جمعة الجزائر)!!؟.

ومرة أخرى:
إننا نخاطب عقولكم قائلين:
أما آن لكم أن تنفضوا أيديكم من هذا المنهج المتآكل!!!!!؟؟؟؟.

ابو العلاء السالمي 12-24-2017 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يوسفي (المشاركة 365680)
السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


حدث ما لم يكن في الحسبان!!؟، وذاع وانتشر خبر سارت به الركبان مؤخرا في الجزائر، هذا الحدث أصاب السلفية في مقتل بعد الجراح المتتالية التي أثخنتها على مر السنوات الماضية بسبب:" فتنة التجريح" التي لم يكف أصحابها - فيما يظهر-:" طعون أهل البدع فيها، ورميهم لها عن قوس واحدة!!؟"، فزادوا الطين بلة، بتفريقهم بين السلفيين بمسائل اجتهادية، أكثر دوافعها:" حظوظ نفس": كما ذكره الشيخ:" العباد" حفظه الله، وتعميما عمليا منهم لقاعدة:" من لم يبدع من نبدعه، فليلحق به!!؟".

.................................................. ......

إن الطعن في الشيخ:" عبد المالك رمضاني" يتجدد اليوم، ولكن على مستوى أرفع، لأن حامل لوائه هذه المرة هو:" الشيخ فركوس!!؟".
لقد ذاع و شاع في المواقع و المنتديات: ما يتناقله بعض الأتباع عن الشيخ فركوس في الجزائر من طعنه في الشيخ:" عبد المالك رمضاني ومؤلفاته": فدعا إلى عدم اقتنائها بحجة أنها:" تفسد منهج الشباب!!؟".
فهل يتفضل الشيخ أو إدارة موقعه الرسمي ببيان: يفصل للجميع كيفية إفساد:" مدارك النظر" أو:" تخليص العباد" أو:" فتاوى العلماء الأكابر" أو:" خرافة حركي" أو أي كتاب من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" لمنهج الشباب!!؟.
وعلى افتراض وجود أخطاء في كتبه – وهذا لا يكاد يسلم منه أحد بمن فيهم: الشيخ فركوس-، فهل يسوغ له ذلك: تعميم التحذير من كتبه التي انتفع بها الخاص قبل العام!!؟.

لم يخطر ببالي – حلما بله يقظة!!؟- أن أعيش ليوم: أسمع وأقرأ فيه بأن الشيخ:" فركوس" – هدانا الله وإياه سبل السلام- يحذر من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" حفظه الله!!؟، وهو الذي أنقذ الله بكتبه التي حذر منها الشيخ:" فركوس": آلاف الشباب الجزائري من:" الفكر التكفيري التفجيري" منذ نشوب فتنتهم في تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم.

كيف يحذر الشيخ:" فركوس" من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني "، وهو يعلم يقينا بأن:" الشيخين: الألباني رحمه الله، والعباد حفظه الله": قد قدما موافقين راضيين عن كتابه:" مدارك النظر" وبقية الكتب تبع له، لأنها جاءت على نسقه ومنواله!!؟.

كنا ننتظر من الشيخ:" فركوس": أن يشد على عضد أخيه:" عبد المالك رمضاني" في زمن تغول وتوغل:" الدواعش" في بلاد الإسلام، وسعيها الحثيث لإيجاد موطئ قدم لها في:" الجزائر".
ألم يجد الشيخ:" فركوس": أنسب من هذا الوقت العصيب، ليخرج علينا بهذه الفاقرة في ظل تزايد المخاطر على الجزائر من اضطراب الجنوب التونسي، وانهيار الدولة في ليبيا بتمدد الجماعات المسلحة إلى الحدود الجزائرية!!؟.

عند قراءتي للخبر: رجوت الله في قرارة نفسي أن يكون ما نقل عن الشيخ:" فركوس" مجرد إشاعات!!؟، ولكن، لأن الأمر قد شاع وذاع دون إنكار منه، ولا من موقعه الرسمي الذي عودنا على الرد سريعا على ما يشاع وينتشر منسوبا للشيخ:" فركوس" مما يخالف نهجه، فما بالهم لم يفعلوا ذلك هذه المرة!!؟.
إذا كان الشيخ:" فركوس" بريئا مما نسب إليه، فما المانع من تكذيب ما نشر عنه!!؟.

وإن كان ما نشر عنه قد صدر منه فعلا، فما المانع أيضا من الجهر به: إن كانوا يعتقدون بأنه حق!!؟، ف:" تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"، والشيخ:" فركوس" من أعلم الناس بهذه القاعدة، وقد عرف عنه: كثرة التأصيل بها وبمثيلاتها.
إن الشيخ:" فركوس" حبيب إلينا، ولكن الحق أحب إلينا منه، فما الذي يمنعه من قول الحق، وتأخير بيانه في ظل تشرذم السلفيين في الجزائر!!؟.

إننا نربأ بالشيخ:" فركوس": أن يتردد في قول كلمة الحق بسبب:" سدنة الغلو" في الخارج وأتباعهم المحيطين به في الجزائر، وبعضهم من كبار الطائفة!!؟.

وامتثالا لقوله تعالى:[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ]، فإننا نذكر أنفسنا والشيخ:" فركوس" بقول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ].

والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
ما كتبنا هذا الكلام إلا اضطرارا بعد أن:" طفح الكيل"، و:" بلغ السيل الزبى"، و:" وصل السكين للعظم"، فالمتكلم هذه المرة هو:" الشيخ فركوس"، وليس أحد طلبة العلم المعروفين، فضلا عن الأغرار الأغمار!!؟.

إن كلام الشيخ:" فركوس" – إن ثبت، وهو الأرجح لما سبق ذكره-، سيزيد:" اتساع خرق السلفية على راقع الجزائر!!؟- في زمن نشاط الحزبيين والتكفييرين والصوفية والقاديانية والروافض- الذي لم يحلموا جميعهم بهدية كهاته التي جاءتهم من الشيخ:" فركوس" بحق كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" الذي رد على هؤلاء جميعا.
إن كلام الشيخ:" فركوس" هذا، سيقطع أمل كل سلفيي الجزائر في:" إصلاح ذات البين، ورص الصف، وجمع الكلمة" إلى أجل يعلمه الله.
ألا يكفينا واعظا – أمام تسلط أهل البدع الحقيقيين- قول الحق تعالى:
[وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ].
أليس خيرا للسلفيين ودعوتهم: العمل بقوله تعالى:
[وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا].

ومرة أخرى:
والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
إننا لم نرض سابقا، ولا نرضى الآن، ولن نرضى مستقبلا: أن تزل قدم الشيخ:" فركوس" هذه الزلة، لأن:" زلة العالم – بكسر اللام-: زلة العالم- بفتحها-".


حين قرأت هذا الخبر، تذكرت حديثا وأثرا:
أما الحديث، فهو في( الصحيحة:2091):
" كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، فقيل له في ذلك.
فقال: إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ ".

وأما الأثر، فقد روي عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما، وفيه:
" من كان مستنا، فليسن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة". (شرح السنة للبغوي:ج1/214)،( الحلية :1/305 - 306 )،( ومنهاج السنة: 1 / 166 )، (أعلام الموقعين:2/273).

نسأل الرحيم المنان: أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن ييسر وصول هذه الكلمات إلى مسامع الشيخ:" فركوس":[ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا].
كما نسأله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يردنا والشيخ:" فركوس" إلى الحق ردا جميلا.

وخير ما نختم به:
قول اللطيف الرحمن في محكم القرآن، والذي نسأله تعالى: أن يوفقنا لامتثاله قولا وفعلا، وهو قوله:
[وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ].

كما نسأله جل وعلا: أن يجعلنا والشيخ:" فركوس" وكل الموحدين ممن يشملهم قوله:
[وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد هممت أن أكتب كلمات، على مضض، أواسي بها نفسي، وإخواني، وأعبر عمّا يختلج في صدري، فتذكّرت كلمات لأخينا المفضال، أحمد يوسفي، في مشاركته التي هي بعنوان: السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟
فوجدت فيها الغنية والبغية في ذلك، فقد كفانا مؤنة المواساة، وتشخيص الداء،
فجزاه الله خيرا.

حقا وصدقا، كلام يصف حال الدعوة السلفية في الجزائر، المثخنة بجروحها، والمُضرَّجة بِدمائها، والتي تُطعن في كل عام مرة أو مرتين، بسيوف أبنائها ورماح حرّاسها، حتى أن القلب ليذوب حرقة، من هول ما حدث ويحدث من خلاف وفرقة، بين أبناء هذه الدعوة المباركة، الذين يجمعهم، كتاب واحد، ونبيّ واحد، وعقيدة واحدة، ومنهج واحد.

و الأدهى والأمر من ذلك، حين نسمع ممن يُرجى منه جمع الكلمة، ولمّ الشمل، وتضميد الجراح، كلاما يزيد
الجرح نزيفا ، والألم شدّة، فاللهم سلم سلم، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والسؤال الذي يطرح نفسه:

إذا كان الشيخ فركوس، يقرر في كتبه ومؤلفاته، أن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية، التي يسوغ فيها الخلاف، فلماذا لم يسعه، خلاف من لم يوافقه على تبديع الحلبي والرمضاني؟ ما دام متبعا لإمام من الأئمة في هذا العصر كالعباد والفوزان، وكان ذلك في مسائل الإجتهاد.

وإذا كان قد حذر من الشيخ رضا بوشامة مثلا، لأنه لا يبدع الحلي و الرمضاني، فما عساه يقول عن الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- الذي يزكيهما ويثني عليهما؟
فلماذا يلام الفُريْخ، ويُغضّ الطّرف عن الشيخ؟


ابو العلاء السالمي 01-03-2018 10:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يوسفي (المشاركة 365680)
السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


حدث ما لم يكن في الحسبان!!؟، وذاع وانتشر خبر سارت به الركبان مؤخرا في الجزائر، هذا الحدث أصاب السلفية في مقتل بعد الجراح المتتالية التي أثخنتها على مر السنوات الماضية بسبب:" فتنة التجريح" التي لم يكف أصحابها - فيما يظهر-:" طعون أهل البدع فيها، ورميهم لها عن قوس واحدة!!؟"، فزادوا الطين بلة، بتفريقهم بين السلفيين بمسائل اجتهادية، أكثر دوافعها:" حظوظ نفس": كما ذكره الشيخ:" العباد" حفظه الله، وتعميما عمليا منهم لقاعدة:" من لم يبدع من نبدعه، فليلحق به!!؟".

.................................................. ......

إن الطعن في الشيخ:" عبد المالك رمضاني" يتجدد اليوم، ولكن على مستوى أرفع، لأن حامل لوائه هذه المرة هو:" الشيخ فركوس!!؟".
لقد ذاع و شاع في المواقع و المنتديات: ما يتناقله بعض الأتباع عن الشيخ فركوس في الجزائر من طعنه في الشيخ:" عبد المالك رمضاني ومؤلفاته": فدعا إلى عدم اقتنائها بحجة أنها:" تفسد منهج الشباب!!؟".
فهل يتفضل الشيخ أو إدارة موقعه الرسمي ببيان: يفصل للجميع كيفية إفساد:" مدارك النظر" أو:" تخليص العباد" أو:" فتاوى العلماء الأكابر" أو:" خرافة حركي" أو أي كتاب من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" لمنهج الشباب!!؟.
وعلى افتراض وجود أخطاء في كتبه – وهذا لا يكاد يسلم منه أحد بمن فيهم: الشيخ فركوس-، فهل يسوغ له ذلك: تعميم التحذير من كتبه التي انتفع بها الخاص قبل العام!!؟.

لم يخطر ببالي – حلما بله يقظة!!؟- أن أعيش ليوم: أسمع وأقرأ فيه بأن الشيخ:" فركوس" – هدانا الله وإياه سبل السلام- يحذر من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" حفظه الله!!؟، وهو الذي أنقذ الله بكتبه التي حذر منها الشيخ:" فركوس": آلاف الشباب الجزائري من:" الفكر التكفيري التفجيري" منذ نشوب فتنتهم في تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم.

كيف يحذر الشيخ:" فركوس" من كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني "، وهو يعلم يقينا بأن:" الشيخين: الألباني رحمه الله، والعباد حفظه الله": قد قدما موافقين راضيين عن كتابه:" مدارك النظر" وبقية الكتب تبع له، لأنها جاءت على نسقه ومنواله!!؟.

كنا ننتظر من الشيخ:" فركوس": أن يشد على عضد أخيه:" عبد المالك رمضاني" في زمن تغول وتوغل:" الدواعش" في بلاد الإسلام، وسعيها الحثيث لإيجاد موطئ قدم لها في:" الجزائر".
ألم يجد الشيخ:" فركوس": أنسب من هذا الوقت العصيب، ليخرج علينا بهذه الفاقرة في ظل تزايد المخاطر على الجزائر من اضطراب الجنوب التونسي، وانهيار الدولة في ليبيا بتمدد الجماعات المسلحة إلى الحدود الجزائرية!!؟.

عند قراءتي للخبر: رجوت الله في قرارة نفسي أن يكون ما نقل عن الشيخ:" فركوس" مجرد إشاعات!!؟، ولكن، لأن الأمر قد شاع وذاع دون إنكار منه، ولا من موقعه الرسمي الذي عودنا على الرد سريعا على ما يشاع وينتشر منسوبا للشيخ:" فركوس" مما يخالف نهجه، فما بالهم لم يفعلوا ذلك هذه المرة!!؟.
إذا كان الشيخ:" فركوس" بريئا مما نسب إليه، فما المانع من تكذيب ما نشر عنه!!؟.

وإن كان ما نشر عنه قد صدر منه فعلا، فما المانع أيضا من الجهر به: إن كانوا يعتقدون بأنه حق!!؟، ف:" تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"، والشيخ:" فركوس" من أعلم الناس بهذه القاعدة، وقد عرف عنه: كثرة التأصيل بها وبمثيلاتها.
إن الشيخ:" فركوس" حبيب إلينا، ولكن الحق أحب إلينا منه، فما الذي يمنعه من قول الحق، وتأخير بيانه في ظل تشرذم السلفيين في الجزائر!!؟.

إننا نربأ بالشيخ:" فركوس": أن يتردد في قول كلمة الحق بسبب:" سدنة الغلو" في الخارج وأتباعهم المحيطين به في الجزائر، وبعضهم من كبار الطائفة!!؟.

وامتثالا لقوله تعالى:[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ]، فإننا نذكر أنفسنا والشيخ:" فركوس" بقول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ].

والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
ما كتبنا هذا الكلام إلا اضطرارا بعد أن:" طفح الكيل"، و:" بلغ السيل الزبى"، و:" وصل السكين للعظم"، فالمتكلم هذه المرة هو:" الشيخ فركوس"، وليس أحد طلبة العلم المعروفين، فضلا عن الأغرار الأغمار!!؟.

إن كلام الشيخ:" فركوس" – إن ثبت، وهو الأرجح لما سبق ذكره-، سيزيد:" اتساع خرق السلفية على راقع الجزائر!!؟- في زمن نشاط الحزبيين والتكفييرين والصوفية والقاديانية والروافض- الذي لم يحلموا جميعهم بهدية كهاته التي جاءتهم من الشيخ:" فركوس" بحق كتب الشيخ:" عبد المالك رمضاني" الذي رد على هؤلاء جميعا.
إن كلام الشيخ:" فركوس" هذا، سيقطع أمل كل سلفيي الجزائر في:" إصلاح ذات البين، ورص الصف، وجمع الكلمة" إلى أجل يعلمه الله.
ألا يكفينا واعظا – أمام تسلط أهل البدع الحقيقيين- قول الحق تعالى:
[وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ].
أليس خيرا للسلفيين ودعوتهم: العمل بقوله تعالى:
[وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا].

ومرة أخرى:
والله الذي لا رب غيره، ولا إله سواه:
إننا لم نرض سابقا، ولا نرضى الآن، ولن نرضى مستقبلا: أن تزل قدم الشيخ:" فركوس" هذه الزلة، لأن:" زلة العالم – بكسر اللام-: زلة العالم- بفتحها-".


حين قرأت هذا الخبر، تذكرت حديثا وأثرا:
أما الحديث، فهو في( الصحيحة:2091):
" كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، فقيل له في ذلك.
فقال: إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ ".

وأما الأثر، فقد روي عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما، وفيه:
" من كان مستنا، فليسن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة". (شرح السنة للبغوي:ج1/214)،( الحلية :1/305 - 306 )،( ومنهاج السنة: 1 / 166 )، (أعلام الموقعين:2/273).

نسأل الرحيم المنان: أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن ييسر وصول هذه الكلمات إلى مسامع الشيخ:" فركوس":[ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا].
كما نسأله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يردنا والشيخ:" فركوس" إلى الحق ردا جميلا.

وخير ما نختم به:
قول اللطيف الرحمن في محكم القرآن، والذي نسأله تعالى: أن يوفقنا لامتثاله قولا وفعلا، وهو قوله:
[وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ].

كما نسأله جل وعلا: أن يجعلنا والشيخ:" فركوس" وكل الموحدين ممن يشملهم قوله:
[وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد هممت أن أكتب كلمات، على مضض، أواسي بها نفسي، وإخواني، وأعبر عمّا يختلج في صدري، فتذكّرت كلمات لأخينا المفضال، أحمد يوسفي، في مشاركته التي هي بعنوان: السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟
فوجدت فيها الغنية والبغية في ذلك، فقد كفانا مؤنة المواساة،
فجزاه الله خيرا.

حقا وصدقا، كلام يصف حال الدعوة السلفية في الجزائر، المثخنة بجروحها، والمُضرَّجة بِدمائها، والتي تُطعن في كل عام مرة أو مرتين، بسيوف أبنائها ورماح حرّاسها، حتى أن القلب ليذوب حرقة، من هول ما حدث ويحدث من خلاف وفرقة، بين أبناء هذه الدعوة المباركة، الذين يجمعهم، كتاب واحد، ونبيّ واحد، وعقيدة واحدة، ومنهج واحد.

و الأدهى والأمر من ذلك، حين نسمع ممن يُرجى منه جمع الكلمة، ولمّ الشمل، وتضميد الجراح، كلاما يزيد
الجرح نزيفا ، والألم شدّة، فاللهم سلم سلم، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والسؤال الذي يطرح نفسه:
إذا كان الشيخ فركوس، يقرر في كتبه ومؤلفاته، أن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية، التي يسوغ فيها الخلاف، فلماذا لم يسعه، خلاف من لم يوافقه على تبديع الحلبي والرمضاني؟ ما دام متبعا لإمام من الأئمة في هذا العصر كالعباد والفوزان، وكان ذلك في مسائل الإجتهاد.

وإذا كان قد حذر من الشيخ رضا بوشامة مثلا، لأنه لا يبدع الحلي و الرمضاني، فما عساه يقول عن الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- الذي يزكيهما ويثني عليهما؟
فلماذا يلام الفُريْخ، ويُغضّ الطّرف عن الشيخ؟

أحمد يوسفي 01-01-2020 06:23 PM

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

حذرنا على هذا المنتدى منذ بضع سنوات من عاقبة الغلو في التجريح على الدعوة السلفية وعلمائها ودعاتها في الجزائر، وقلنا حينها: بأن دائرة التجريح ستعم الجميع، لتصل إلى المقدمين أصحاب الصف الأول من حملة الدعوة السلفية، وهو ما حدث على أرض الواقع، فمن آخر فصول عاقبة الغلو في التجريح في الجزائر: ما آل إليه حال مشايخ الإصلاح من انقسام إلى طرفين، أفضى بهما التجريح إلى أن يطعن كل طرف منهما الطرف الآخر بأشد الطعون، ولتقريب الصورة، أنقل نماذج من ردودهم كما نشروها دون تصرف، فإليكموها:

1)قال الشيخ:{ عبدالغني عويسات}:
" هذو الناس، هذو صراحة اللي وصلوا لها الدرجة من الكذب، وها الدرجة من اللؤم، وها الدرجة من الفساد والكذب، يعني أمور كثيرة جدا ، مساوىء ومفاسد عديدة، أنا الآن نحيت يدي منهم، قلتلهم معرفتش في حياتي الدعوية الطويلة راهي تقريبا أكثر من أربعين سنة، * قلتلهم ملقتش واحد أكذب من جمعة عبدالمجيد* ، *ملقتش واحد أكذب من الأزهر سنيقرة* ، راك شفتْ يتكلم على الشيخ ربيع يتكلم على الشيخ... لِسٙانُهُ طويل غِير يطلق غير يطلق، ما يخمم ما يفكر".

2)وقال أيضا:" تسألوني عن بن حنفية!؟، يجب أن نحارب الشر الأكبر، إنه جمعة يا شباب، هو الشر الأكبر، ولا يكاد شر بن حنفية يظهر أمام شر جمعة، فالرجل أحدث أصولا مبتدعة، وهدم أخرى هي من المسلمات، وفرق الأمة: هو وصاحبيه".

3) رد:{عبد المجيد جمعةْ} في رسالة واتسابية مشهورة منشورة قال فيها عن خلافه مع:{ الشيخ عبد الغني عويسات وبقية مشايخ الإصلاح} ما يأتي:
" نعم، أنا بالنسبة إليه وإلى عصابته الهم أكبر، لأني فضحتهم وكشفت سوءتهم".

تلك نماذج من ردود بعضهم على بعض، وهي:" غيض من فيض!!؟"، وأغلب ما ينشر في منتديات وصفحات الطرفين لا تخرج عن الردود التجريحية للطرفين، ومن أراد التأكد، فليزر منتديات وصفحات كل طرف.

صدق الشيخ:{ علي حسن الحلبي}، وفقه الله حين كتب مؤخرا الآتي:
"غُلاة الجرح والتجريح! الذين آلَ بهم الغلوُّ إلى أن يبدّع بعضُهم بعضاً! ويضلّلَ بعضُهم بعضاً!! وتصبحَ جماعتُهم جماعات! و..عصبيّات!!
وبدلاً مِن أن يكونَ هذا الحال(المغلَق)=(المنغلِق)طريقاً ليقظتهم مِن غفلتهم! وباباً لانتباهتِهم مِن نومتهم؛ إذا بهم يُكابرون أنفسَهم! ويُناقضون قلوبَهم وذواتِهم!
ولا هاديَ إلا الله...
لقد شغلونا سنين عددا..".

ومرة أخرى نقول:
" السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟".

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يصلح ذات بين كل السلفيين في كل مكان، وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا ويجمعهم عليه.


الساعة الآن 03:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.