الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبد المجيد السلفي؛ نصرك الله بالحق...
الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبدالمجيد السلفي ؛ نصرك الله بالحق ... لا تزال ذكرياتُ زياراتكم الكريمة المباركة لشيخنا الإمام الألباني في منزله في ( عمان الأردن ) –منذ أكثر من ربع قرن- ماثلة للأذهان ، قائمة في القلوب والعقول.. ولقد كانت زياراتٍ تدل على عظيم بِرّكم بشيخ الجميع ، وإمام السنة –تغمده الله برحمته-. ولست أدري(!)-وقد أدري!-أين كان أكثرُ الطاعنين بكم -اليوم-ممن أظهروا فساد منهجهم ، وسوء طريقتهم ، وعظيم غُلَوائهم-حيث قلبوا الحق باطلاً ، وصيّروا الصواب خطأً-؛لا لشيء إلا لمخالفتهم(!)في بعض أمور قائمة على الاجتهاد ، وقابلة للأجر والأجرين... فكشفوا مكنونَ نفوسهم -سريعاً-،وأظهروا خبيئةَ قلوبهم –أسرعَ وأسرعَ-؛مما يدلّ على عدم استواء نفوسهم على قاعدة الحق والهدى..بعد أن كانوا –إلى الأمس القريب - يتعلقون بفضيلتكم ! وينسبون أنفسَهم إليكم ! ويتفاخرون بدراستهم –بل حتى إجازاتهم-عليكم!! ويا ليت لو أنهم خالفوا بأدب! أو خطّؤوا برِفق! أو خالفوا بلِين! ....لهان -إذن-الخَطبُ. لكنهم تكلموا بكلام ينمّ عن قلة أدب ، وتجاوز حدّ... تكلموا بكلام هو مرآة أهوائهم المتبدلة بمقدار التعصّب الأفين ، والمتغيرة بحجم التحزّب الدفين ، الذي يُظهرون التهرّب منه ، وهم غارقون فيه!! أبا مصطفى: لا تزال –حفظك الله - داعية هدى ، وناصر سنة ، وناشر علم ؛ شاء هؤلاء الأغرار الأغمار ، أم أَبَوْا... فاسمُك الشريفُ - زادك الله بالسنة شرفاً - ارتبط – على مدار نحو نصف قرن ، أو يزيد - بأهل الحديث الكرام ، وصحابة نبينا - صلى الله عليه وسلم- العِظام ، وحديث نبينا المكّرم -عليه الصلاة والسلام-.. وأكرِم بها من سلسلة ميمونة مأمونة منضّدة بالدر والياقوت.. أما هم: فأنت – أيها الأستاذ الجليل - أدرى بهم مني -بكثير - ... فأكثرُ من نالك الأذى منهم - وأنت - بمنة الله مأجور- هم من أبناء قومك الذين لم يتهذّبوا بتهذيب الإسلام ، ولم يتأدبوا بأدب نبي الإسلام... فلم ترتبط أسماءُ جُلّ هؤلاء إلا بالفُرقة.. والشحناء ... والتباغض .. وانعدام الوفاء ... وشدة البلاء ... فضيلة الشيخ: ليس مثلي يذكّر مثلك..لكن التواصي بالحق ، والصبر ، والمرحمة : من سِمات أهل السنة ، ومن أجلّ آدابهم.. جعلني الله وإياكم منهم، وحشرنا معهم ؛ بصحبة نبينا الكريم-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-. |
جزاك الله خير الجزاء ـ شيخنا الحبيب الأريب ـ ، وبراك الله فيك ، ورفع قدرك في الدارين ، وجمعك بمن تحبهم ـ في الله ـ في فردوس جنته .... اللهم آمين
|
جزاكم الله شيخنا ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ..
|
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم وبارك فيكم
|
جزاك الله خيرا شيخنا و ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) .
|
جزاك الله خير شيخنا الحبيب
وحفظ الله الشيخ حمدي السلفي وأطال في عمره أ اقتباس:
أما هم: فأنت –أيها الأستاذ الجليل-أدرى بهم مني-بكثير-... فأكثرُ من نالك الأذى منهم-وأنت-بمنة الله مأجور-هم من أبناء قومك الذين لم يتهذّبوا بتهذيب الإسلام ، ولم يتأدبوا بأدب نبي الإسلام... فلم ترتبط أسماءُ جُلّ هؤلاء إلا بالفُرقة.. والشحناء... والتباغض.. وانعدام الوفاء... وشدة البلاء... |
جزاكم الله خيرا شيخنا - الأديب الحبيب - على هذه الكلمات الرائعة .. لا حرمنا الله منكم شيخنا , ولا حرمكم الله الأجر العظيم ... |
اقتباس:
اللهم آمين اللهم آمين |
شكر الله لكم فضيلة الشيخ ، وبارك فيكم وحفظ الله أهل السنة أينما كانوا ، متكاتفين متعاونين ، بعيدين عن طرائق أهل الغلو البغيضة التي أودت بأواصر المحبة والإخاء ، وكرّهت الخلق بمنهج أهل الحق . مسدّدٌ أيها الشيخ الحلبي المبارك ـ على الخير والهدى والنور ـ |
بوركت شيخنا الهمام صدق من قال: العلم رحم بين أهله لله درُّكم أهل السنَّة |
الساعة الآن 06:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.