أين أنت يا شيخنا مما يحدث بين الإخوة ؟؟!!!
 

نعم، هذا واقع، والمؤسف أن بعض المناوشات بين من يزعمون انهم من طلبة الشيخ.

الباب الذي يدخل منه الريح سده و استريح
أستاذ أمجد لقد أدركت أن بعض الناس إذا أهملته نسي ... تستريح و الله و تستمر بنشر الفوائد و التواصل مع المشايخ و الاخوة الفضلاء
..و أنت منهم حفظك الله لا تشغل بالك أستاذي

أساتذتي الأفاضل و مشايخنا الأكارم ، كيف يكون الحلّ بيد من هو جزء من المشكلة -على الأقل بالنسبة لإخواننا الّذين بدّعوا شيخنا عليّا-
معذرة شيخنا الحبيب المربّي على كلامي هذا ، فأنا أعتقد أنّ شيخنا عليّا بن حسن لا يمكن أن يحلّ المشلكة وحده-إلا أن يشاء الله- فهم أصلا لا يستمعون للحلبي!
الحلّ يا إخواني هو كلام العلماء البعيدين عن هذا النّزاع كالعبّاد و الفوزان و آل الشيخ ، يخرجون لنا شريطا بكلام واضح بجواب واضح (بذكر الأسماء) عن سؤال واضح (بذكر الأسماء) ، الأمر تعاظم و المصيبة اشتدت و لا نملك إلاّ الدّعاء و ربّما يكون هذا من باب (إذا اشتدت تراخت ) نأمل ذلك و الله المستعان.

.................

بيــان وتوضيــــــح
 

كنت قد كتبتُ ليلةَ أمسٍ مناشدة إلى فضيلة الشيخ العلاّمة علي بن حسن الحلبي حفظه الله تتعلّق ببعض التجاذبات والخلافات التي تحدث بين بعض الإخوة على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها ألـ (فيس بوك) ـ ذلك الفضاء الإلكتروني المفتوح للخير والشرّ ـ !!! وأنا هنا ـ وللتوضيح والتصحيح ـ لا أقصد من كلامي الذي وجّهته لفضيلة الشيخ أحداً من الإخوة بعينه أو بصفته .. بل إنّ كلامي قد صدّرته بـ (البعض) دون التخصيص أو التنصيص على فلان أو علاّن .. بل إنّ كلامي كان عامّاً كتبته ممّا أراه أحياناً من بعض الإخوة أتباع لمنهج الواحد وعلى مستوى العالم بأسره من خروجٍ في الخلاف عن أدبيات الشرع الحكيم في التعامل مع المخالف أو المخطئ قد يستغلّها ـ أحياناً ـ بعض الحزبيين والمبتدعة أعداء منهج السلف ويطيرون بها في الآفاق، وكما سمعتُ أحد الحزبيين يقول قبل أيام (لقد أشغل الله السلفيين عنّا ببعضهم البعض وكفانا الله شرّهم ) !!! هكذا قال ـ والله ـ بنصّه وحرفه. !!!
هذا ما دعاني لأن أخاطب فضيلة شيخنا حفظه الله بذلك الخطاب العام وقد كان ردّ فضيلته عليه ردّاً عامّاً وتوجيهياً يثلج الصدور كيف لا وهو من هو علماً وأدباً وحلماً ـ بارك الله بعمره وعلمه ووقته ـ .
ولا بدّ هنا من أسجّل إحترامي وتقديري الشديدين للكثيرين من طلاب العلم على منهج السلف الذين لا يألون جهداً في الذبّ والدفاع عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وعن منهج السلف ويقفون في وجه الغلاة والمبتدعة وأصحاب التحزّبات الضيقة ومن هؤلاء الإخوة الأفاضل أصحاب الأخلاق العالية: الشيخ رائد آل خزنة والشيخ سعيد النواصرة والشيخ سميح السواعير والشيخ فتحي العلي والشيخ خالد آل كاملة والشيخ خالد الشافعي والشيخ إسلام العبادي والشيخ جمال الخطابي والشيخ أحمد جمال أبو سيف والشيخ فايز الطواهية العبادي والأخ المبدع سلطان الركيبات وغيرهم الكثيرون ـ ربما غابوا عن ذهني الآن وليعذرني بقيّة الإخوة ـ من طلاب العلم الذين لهم بصمات واضحة في الدعوة إلى الله على الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمة.
إنّ دعوتنا هي دعوة الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمة .. هذه هي دعوة الإسلام الخالدة دعوة العلم والمعرفة والقيم والأخلاق الفاضلة .. ولا يمكن لأي دعوةٍ في العالم أن تقوم أو أن يُكتب لها النجاح والقبول والفلاح إلاّ إذا توشّحت هذه الدعوة بكل المبادئ الأخلاقية .. وديننا بفضل الله تعالى هو دين الأخلاق والقيم فقد جاء بمنظومةٍ من القيم والسلوك والأخلاق التي ما عرفت البشرية مثلها .. ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: (إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق).
بوركت جهودكم وكان الله معكم وكفاكم الله شرّ المتحزّبين المبتدعة وأصحاب الأجندات المشبوهة الذين يريدون تحقيق مكاسبَ دنيوية تحت غطاء الدّين وبإسم الدّين.. وحفظ الله شيخنا أبي الحارث الحلبي ووفقه لما يحبه ويرضاه.
** فيما يلي كلمتي على منتديات كل السلفيين وردّ فضيلة الشيخ جزاه الله خيراً عليها:
{{{حال ـ البعض ـ من الإخوة السلفيين على الـ (فيس بوك) و (مواقع التواصل الإجتماعي) ( يُرثى له ( و )يندى له الجبين( !!!!
نريد كلمة توجيهية إرشادية من شيخنا الفاضل فضيلة العلاًمة علي بن حسن الحلبي حفظه الله حول هذا الشأن.
هناك من يتربّصون بهذه الدعوة الدوائر من الحزبيين والمبتدعة.
فهل من كلمة توجيهية من فضيلة الشيخ لقطع دابر الفتنة بين الإخوة وتفويت الفرصة على المتربّصين الذين يتصيّدون الخلافات والزلات ويطيرون بها إلى العامّة. ؟؟؟ !!!! }}}.
** وهذا ردّ الشيخ حفظه الله: {{{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر أخي الفاضل على ملاحظته،وأدعو له بالتوفيق في دينه ودنياه.
أما (الفيسبوك)؛فلم أدخله في حياتي!ولا أعرف كيف الدخول إليه-والله-!
ولكنْ؛من خلال ما يُنقل لي..ظهر لي-يقيناً-أن أكثر ما يجري فيه من محاورات ومناقشات..إنما هو انتصارٌ للنفس-لا غير-!باعثها حبّ التصدُّر!والتمشيخ العَجِل!!!ولو على حساب المسلّمات الشرعية-سلباً وإيجاباً-!
فلْْيتق اللهَ كلُّ من يكتبون في الفيسبوك-كيفما كان أمرُهم-،ولْيتذكّروا أن الله رقيبٌ عليهم...سميعٌ لهم..بصيرٌٌ بهم..
ولْينشغلوا بطلب العلم الشرعي الصحيح..الموصل لهم إلى الخشية والتقوى والوجَل..وصالح القول والعمل..

بدلاًَ من تلكم المهاترات الفاسدة..التي لا تورّث إلا البلاء واللأواء..}}}.