|
تغريدة نافعة نفيسة تأصيلية من الشيخ فتحي الموصلي
قال الشيخ فتحي الموصلي : حقائق في التعامل مع الواقع الأولى: إحالة الكلام في الأمور العظيمة والدقيقة إلى أهل الاختصاص والاطلاع والثانية : الوقوف مع المآلات والنظر إلى الآثار عند الحكم على الأفعال والأعيان والحقيقة الثالثة: عدم الإيغال في القضايا الجزئية والحوادث اليومية حتى لا تضييع المصالح الكلية |
مثل السعودية في زماننا كمثل الأندلس في زمن الضعف = الشيخ فتحي الموصلي
قال الشيخ فتحي الموصلي في حسابه على تويتر: الدفاع عن السعودية والحفاظ على بيضتها من الثوابت الشرعية والكليات الإسلامية التي لا تخضع للتسيس ولا تقبل المزايدة ولا تنصهر بالمجاملة فهو دفاع شرعي ثابت لا يحاكم بالقضايا الجزئية ولا بالحوادث المأساوية ولا بالاجتهادات البشرية لأنه دفاع أصيل وعريق عن الدين والتاريخ والعقيدة وقد ضاعت القدس بشعارات القومية العربية ويسعى البعض اليوم - بقصد أو بدون قصد - إلى ضياع مكة بتكتلات الحركات الدينية أو بمزاعم التيارات الإصلاحية وإن مثل السعودية في زماننا كمثل الأندلس في زمن ضعف الدويلات الإسلامية لما ذهبت الأندلس ذهب كل شيء حتى لم يبق من الإسلام إلا رسمه |
قال الشيخ فتحي الموصلي: للفتن - عند وقوعها- آداب وأحكام وأخلاق فمن أعرض عن آدابها صار من أهل الطيش ومن جهل أحكامها استباح السيف ومن ترك أخلاقها صار من أهل الكيد . والفتنة تُقبل مزينة في صورة عروس ، وتدبر شمطاء في صورة عجوز قد حرق الشيب رأسها؛ فيخدع الجهال ببريقها ويغفل العوام عن ضررها . |
قال الشيخ فتحي الموصلي في تغريدة: عامل الصحابة رضي الله عنهم الأسماء والمفاهيم ( كالتعاون والاجتماع والصحبة ) على أنها أسماء دينية وأحكام شرعية بخلاف كثير من أهل هذا العصر فقد عاملوها على أنها اصطلاحات لغوية أو عرفية ومفاهيم عقلية وتصورات فكرية لهذا اختلفوا في معانيها وتنازعوا في تطبيقها وجهلوا مقاصدها . |
كمال الشريعة : في أصولها ، وفروعها ، وعلومها ، وأحكامها ، ومقاصدها ، وعدلها ، واعتدالها ، وسماحتها ، ويسرها ، وعزائمها ، وآدابها ... أما ظهورها وخفاؤها ؛ فأمر نسبي . أما أدلتها : ( فنقل مصدق ورأي محقق ) . أما شعارها : فحكمة ظاهرة ، وهداية شاملة ، ورحمة دائمة . |
حقائق شرعية :
الأولى : يتعين النظر إلى الشريعة بعين الكمال لا بعين النقصان ، وبعين الإجلال لا بعين الإخلال ، وبحال الامتثال لا بحال الإعراض . الثانية : الدخول إلى الصديقية مشروط بالاتباع العام والتسليم التام والاقتداء على سنن الانبياء الثالثة : محبة الله تعالى غاية وأمنية : فهي غاية ووسيلتها الاتباع ، ، وأمنية لا تتحقق إلا بكمال الاقتداء الرابعة : كمال الاتباع في كمال الائتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله وأيامه وأعياده وجميع شمائله طريقة الصحابة رضي الله عنهم جمعت بين الإحسان في الاعتقاد والإحسان في الاتباع ؛ لهذا سلمت عقائدهم من الشرك وسلم اتباعهم من البدع . الإنكار الناقص قد ينكر على الجهل من غير تعليم ، وقد ينكر على البدعة من غير تعريفٍ بالسنة ، وقد ينكر على المعصية من غير ترغيبٍ في الطاعة ، وهذا النوع من الإنكار لا ينفع على الدوام ولا يستقيم مع جميع الأشخاص إذ الإنكار فرع والأمر بضده أصل ، ولا يصار إلى الفرع مع إمكان وجود الأصل. تتلخص السياسة الشرعية في تطبيقاتها العملية لا في تنظيراتها الكلامية في واجبات ثلاثة : الواجب الأول : بذل الطاعة بالمعروف لأولياء الأمور والواجب الثاني : إقامة العدل وتحقيق الصلاح بين الناس والواجب الثالث : وهو واجب مشترك بين الراعي والرعية على إقامة المصالح وإماتة المفاسد |
قاعدة : عند الحكم على الأقوال والأنواع لابد من التأصيل وعند الحكم على الأشخاص والأعيان لابد من التفصيل وعند الحكم على الدول والبلدان لابد من التقييد وعدم الإطلاق والتعميم |
قال الشيخ فتحي الموصلي في تغريدة: إذا وقعت فتنة مركبة من خليط الهوى والشهوة ومزيج الأثرة والبدعة وقد عمت بها البلوى فلا تجد الحق عند صاحب دنيا ولا عند أهل الأهواء والفرقة ولا عند أهل التسيس والفوضى وإنما تجده عند صاحب فطرة أو عامي لم يتلوث بغبار الفتنة أو عند صاحبات الخدور وعجائز الحشمة أو عند صاحب بصيرة وسنة |
إيقاظ : لا يحسن المدح والثناء من كان جاهلا بقواعد الذم والانتقاد ولا يتقن الاعتذار من كان جاهلاً بمقاصد المؤاخذة والعقاب ولا يفقه التعاون والاجتماع من كان جاهلاً بأصول النزاع والاختلاف فتأمل هذه الحقيقة لتعلم السبب في ضعف الناس في مجال التوسط والاعتدال . والله المستعان |
قاعدة واستثناء : من ينظر بعين البصيرة إلى موارد الشريعة يلحظ أن طريقة الشرع في الانتقاد على نحو ( ما بال أقوام ) هي الأصل وأن ذكر الخطأ مصحوباً بالأشخاص هو الاستثناء لهذا سلمت الدعوة في القرون الخيرية من المهاترات الشخصية والصراعات النفسية |
| الساعة الآن 10:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.