{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   هذه صفحة لا يدخلها إلا عشّاق الكتب ...... وأنا منهم بإذن الله !!! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=45448)

أبو معاوية البيروتي 02-08-2013 06:18 PM

هذه صفحة لا يدخلها إلا عشّاق الكتب ...... وأنا منهم بإذن الله !!!
 


هذه صفحة لا يدخلها إلا عشّاق الكتب،
وأنا منهم بإذن الله !!!


http://www.tafsir.net/vb/tafsir19799/


.

عمربن محمد بدير 02-08-2013 06:22 PM

....وبعض العشق قتّالُ

عمربن محمد بدير 02-08-2013 06:29 PM

اقتباس:

فلمحت ديوان (لافتات) لأحمد مطر، فتوقفت عنده وقرأتُ فيه، وكنت أتشوق لاقتنائه مع علمي بخطورة ما يَحتويه، فلما اشتريته قرأته في الفُندق وقال الزملاء: هذا الديوان خطير فلا تأخذه معك للسعودية فقد يؤدي بك للسجن.

أبومسلم 02-08-2013 07:13 PM


جزاك الله أبا معاوية
فعلاً موضوع جد شيِّق..

محمد نوفل 02-09-2013 01:09 AM

جميل جدًّا؛ بوركتم..

أبو معاوية البيروتي 02-14-2013 08:22 AM

بارك الله فيكم جميعاً،
ولو يتفضل بعض الإخوة بذكر حالهم مع الكتاب،
وهل حالهم كقول العاشق :

لئن غبتَ عن عيني .......... ما غبتَ عن قلبي
ويوهمني الشوق كأني ......... أناجيك ولو لست بقربي ؟!!



أبو مسلم السلفي 02-16-2013 05:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 237599)
بارك الله فيكم جميعاً،
ولو يتفضل بعض الإخوة بذكر حالهم مع الكتاب،
وهل حالهم كقول العاشق :

لئن غبتَ عن عيني .......... ما غبتَ عن قلبي
ويوهمني الشوق كأني ......... أناجيك ولو لست بقربي ؟!!



مع أني لست منهم.
لكني لا أسمح لأحد أن يكتب على كتابي بالحبر ولكن بالرصاص.


أين قصص الأخوة.

أبو معاوية البيروتي 02-17-2013 07:40 AM


سأبدأ بذكر الإمام الألباني رحمه الله، فكان عنده مكتبة كبيرة، وكان من كثرة قراءته كما وصفه البعض إذا زاروه ( عين في الكتاب وعين في السائل )، وحصل مرة أن وقف على سلم في المكتبة الظاهرية يقرأ لساعات!
وذكر الشيخ محمد موسى نصر أن الألباني ربما طالع وكتب وألّف أكثر من خمس عشرة ساعة في اليوم والليلة، وربما أكثر من ذلك.
ولكثرة قراءته أجهد نظره رحمه الله حتى أمره الطبيب بالتوقف عن القراءة والكتابة وما يجهد العين!
ونقل هذا الشيء عنه عصام هادي في كتابه " محدث العصر الإمام الألباني كما عرفته " ومعها قصة عجيبة!
وقال الألباني في مقدمة كتابه " فهرس مخطوطات المكتبة الظاهرية ": قد ابتليت بمرض خفيف أصاب بصري، منذ أكثر من اثني عشر عاماً، فنصحني الطبيب المختص بالراحة وترك القراءة والكتابة والعمل في المهنة (تصليح الساعات) مقدار ستة أشهر.
فعملت بنصيحته أول الأمر، فتركت ذلك كله نحو أسبوعين، ثم أخذت نفسي تراودني، وتزين لي أن أعمل شيئاً في هذه العطلة المملة، عملاً لا ينافي بزعمي نصيحته، فتذكرت رسالة مخطوطة في المكتبة، اسمها (ذم الملاهي) للحافظ ابن أبي الدنيا، لم تطبع فيما أعلم يومئذ، فقلت: ما المانع من أن أكلف من ينسخها لي؟ وحتى يتم نسخها، ويأتي وقت مقابلتها بالأصل، يكون قد مضى زمن لا بأس به من الراحة، فبإمكاني يومئذ مقابلتها، وهي لا تستدعي جهداً ينافي الوضع الصحي الذي أنا فيه، ثم أحققها بعد ذلك على مهل، وأخرج أحاديثها، ثم نطبعها، وكل ذلك على فترات لكي لا أشق على نفسي! فلما وصل الناسخ إلى منتصف الرسالة، أبلغني أن فيها نقصاً، فأمرته بأن يتابع نسخها حتى ينتهي منها، ثم قابلتها معه على الأصل، فتأكدت من النقص الذي أشار إليه، وأقدره بأربع صفحات في ورقة واحدة في منتصف الكراس، فأخذت أفكر فيها، وكيف يمكنني العثور عليها؟ والرسالة محفوظة في مجلد من المجلدات الموضوعة في المكتبة تحت عنوان (مجاميع)، وفي كل مجلد منها على الغالب عديد من الرسائل والكتب، مختلفة الخطوط والمواضيع، والورق لوناً وقياساً، فقلت في نفسي، لعل الورقة الضائعة قد خاطها المجلد سهواً في مجلد آخر، من هذه المجلدات! فرأيتني مندفعاً بكل رغبة ونشاط باحثاً عنها فيها، على التسلسل. ونسيت أو تناسيت نفسي، والوضع الصحي الذي أنا فيه! فإذا ما تذكرته، لم أعدم ما أتعلل به، من مثل القول بأن هذا البحث لا ينافيه، لأنه لا يصحبه كتابة ولا قراءة مضنية!
وما كدت أتجاوز بعض المجلدات، حتى أخذ يسترعي انتباهي عناوين بعض الرسائل والمؤلفات، لمحدثين مشهورين، وحفاظ معروفين، فأقف عندها، باحثاً لها، دارساً إياها، فأتمنى لو أنها تنسخ وتحقق، ثم تطبع، ولكني كنت أجدها في غالب الأحيان ناقصة الأطراف والأجزاء، فأجد الثاني دون الأول مثلاً ، فلم أندفع لتسجيلها عندي، وتابعت البحث عن الورقة الضائعة، ولكن عبثاً حتى انتهت مجلدات (المجاميع) البالغ عددها (152) مجلداً، بيد أني وجدتني في أثناء المتابعة أخذت أسجل في مسودتي عناوين بعض الكتب التي راقتني، وشجعني على ذلك، أنني عثرت في أثناء البحث فيها على بعض النواقص التي كانت من قبل من الصوارف عن التسجيل.
ولما لم أعثر على الورقة في المجلدات المذكورة، قلت في نفسي: لعلها خيطت خطأ في مجلد من مجلدات الحديث، والمسجلة في المكتبة تحت عنوان (حديث)! فأخذت أقلبها مجلداً مجلداً، حتى انتهيت منها دون أن أقف عليها، لكني سجلت عندي ما شاء الله من المؤلفات والرسائل.
وهكذا لا أزل أعلل النفس وأمنيها بالحصول على الورقة، فأنتقل في البحث عنها بين مجلدات المكتبة ورسائلها من علم إلى آخر؛ حتى أتيت على جميع المخطوطات المحفوظة في المكتبة، والبالغ عددها نحو عشرة آلاف (10000) مخطوط، دون أن أحظا بها!
... إلى آخر قصة الورقة المفقودة التي ذكرها رحمه الله.

أبو معاوية البيروتي 02-24-2013 07:40 AM



ذكر ابن خلكان في (وفيات الأعيان) أن أبا الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي الأديب، كان له نسخة من كتاب ( الجمهرة) لابن دريد في غاية الجودة، فدعته الحاجة الى بيعها، فاشتراها الشريف المرتضى أبو القاسم، بستين ديناراً، وتصفحها فوجدا بها أبياتاً بخط بائعها أبي الحسن الفالي ، و هي: ‏

أنستُ بها عشرين حولا وبعتها *** لقد طال وجدي بعدها وحنيني ‏
وما كان ظني أنني سأبيعها *** ولو خلدتني في السجون ديوني ‏
ولكن لضعف وافتقار وصبية *** صغار عليهم تستحيل شؤوني ‏
فقلت ولم أملك سوابق عبرتي *** مقالة مكوي الفؤاد حزين ‏
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك *** كرائم من ربٍّ بهن ضنين ‏

فأرجع له النسخة وترك له الدنانير.

* قال الجاحظ في كتابه (الحيوان): " سمعت الحسن اللؤلؤي يقول: غَبَرَتْ أربعون عاماً ما قلتُ و لا بتُّ و لا اتكأتُ إلا و الكتابُ موضوع على صدري ".

* جاء في كتاب (إرشاد الأريب) لياقوت، قال أبو نصر الميكالي: تذاكرنا المتنزهات يوماً و ابن دُريد حاضر، فقال بعضهم: أنزه الأماكن غُطة دمشق، و قال آخرون: بل نهر الأُبلَّة، و قال آخرون: بل سُغد سمرقند، و قال بعضهم: نهروان بغداد، و قال بعضهم، شعب بوَّان، و قال بعضُهم: نوبهار بلخ.

فقال ابن دريد: هذه متنزهات العيون، فأين أنتم عن متنزهات القلوب؟!

قلنا: و ما هي يا أبا بكر؟

قال: (عيون الأخبار) للقتبي، و (الزهرة) لابن داود، و (قلق المشتاق) لابن أبي طاهر، ثم أنشأ يقول:

و مَن تكُ نزهته قينةٌ *** و كأسٌ تحثُّ و كأس تُصَبْ
فنُزهتنا و استراحتنا *** تلاقي العيون و درس الكتبْ

* عُذِلَ سلمان بن عبد الحميد بن الحموي الحنبلي في كثرة شراء الكتب، فقال:

و قائلةٍ أنفقت في الكتب ما حوت *** يمينك من مال فقلتُ: دعيني
لـعـلّي أرى فيها كتاباً يـدُلني *** لأخـذ كتـابي آمناً بيميني

* ومن عشاق الكتب الجاحظ، ويعد من أكبر عشاق الكتب المولعين بها، وقد جمع مكتبة عامرة بالكتب النادرة النفسية، وقال بعض المؤرخين ان كتبه أدت الى موته، فقد كان من عادته أن يصف كتبه فوق بعضها محيطة به فسقطت عليه فأصابته بشلل ، ثم مات بعد ذلك. ‏

* الشيخ محمد نعيم اللكنوي (ت 1318) يتحدث عنه مؤرخ الهند السيد عبد الحي الحسني (1286 - 1341) بعد أن نَعتَ المترجم بقوله: (الشيخ الفاضل الكبير... أحد كبار العلماء).
قال: (وكان حريصاً على جمع الكتب النفيسة، يقبل هدايا الكتب، وإنه باع داره التي كانت على جسر فرنكي محل، في مدينة لكنئو - واشترى بثمنها حاشية الطحطاوي على الدر المختار بستين ربية). نزهة الخواطر (8-1375) المطبوع باسم (الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام).

* وحكي عن الإمام ثعلب أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه ، فإذا دعاه رجل إلى دعوة شرط عليه أن يوسع له مقدار مِسورة ـ وهي المتكأ من الجلد ـ يضع فيه كتاباً ويقرأ .

وكان سبب وفاته أنه خرج من الجامع يوم الجمعة بعد العصر وكان قد لحقه صمم ، لا يسمع إلا بعد تعب ، وكان في يده كتاب ينظر فيه في الطريق ، فصدمته فرس فألقته في هُوَّة ، فأُخرج منها وهو كالمختلط ، فحُمل إلى منزله على تلك الحال وهو يتأوه من رأسه فمات ثاني يوم رحمه الله تعالى .

=================

نقله عز الدين

علي بن حسن الحلبي 02-24-2013 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 238298)

سأبدأ بذكر الإمام الألباني رحمه الله، فكان عنده مكتبة كبيرة، وكان من كثرة قراءته كما وصفه البعض إذا زاروه ( عين في الكتاب وعين في السائل )، وحصل مرة أن وقف على سلم في المكتبة الظاهرية يقرأ لساعات!
وذكر الشيخ محمد موسى نصر أن الألباني ربما طالع وكتب وألّف أكثر من خمس عشرة ساعة في اليوم والليلة، وربما أكثر من ذلك.
ولكثرة قراءته أجهد نظره رحمه الله حتى أمره الطبيب بالتوقف عن القراءة والكتابة وما يجهد العين!
ونقل هذا الشيء عنه عصام هادي في كتابه " محدث العصر الإمام الألباني كما عرفته " ومعها قصة عجيبة!
وقال الألباني في مقدمة كتابه " فهرس مخطوطات المكتبة الظاهرية ": قد ابتليت بمرض خفيف أصاب بصري، منذ أكثر من اثني عشر عاماً، فنصحني الطبيب المختص بالراحة وترك القراءة والكتابة والعمل في المهنة (تصليح الساعات) مقدار ستة أشهر.
فعملت بنصيحته أول الأمر، فتركت ذلك كله نحو أسبوعين، ثم أخذت نفسي تراودني، وتزين لي أن أعمل شيئاً في هذه العطلة المملة، عملاً لا ينافي بزعمي نصيحته، فتذكرت رسالة مخطوطة في المكتبة، اسمها (ذم الملاهي) للحافظ ابن أبي الدنيا، لم تطبع فيما أعلم يومئذ، فقلت: ما المانع من أن أكلف من ينسخها لي؟ وحتى يتم نسخها، ويأتي وقت مقابلتها بالأصل، يكون قد مضى زمن لا بأس به من الراحة، فبإمكاني يومئذ مقابلتها، وهي لا تستدعي جهداً ينافي الوضع الصحي الذي أنا فيه، ثم أحققها بعد ذلك على مهل، وأخرج أحاديثها، ثم نطبعها، وكل ذلك على فترات لكي لا أشق على نفسي! فلما وصل الناسخ إلى منتصف الرسالة، أبلغني أن فيها نقصاً، فأمرته بأن يتابع نسخها حتى ينتهي منها، ثم قابلتها معه على الأصل، فتأكدت من النقص الذي أشار إليه، وأقدره بأربع صفحات في ورقة واحدة في منتصف الكراس، فأخذت أفكر فيها، وكيف يمكنني العثور عليها؟ والرسالة محفوظة في مجلد من المجلدات الموضوعة في المكتبة تحت عنوان (مجاميع)، وفي كل مجلد منها على الغالب عديد من الرسائل والكتب، مختلفة الخطوط والمواضيع، والورق لوناً وقياساً، فقلت في نفسي، لعل الورقة الضائعة قد خاطها المجلد سهواً في مجلد آخر، من هذه المجلدات! فرأيتني مندفعاً بكل رغبة ونشاط باحثاً عنها فيها، على التسلسل. ونسيت أو تناسيت نفسي، والوضع الصحي الذي أنا فيه! فإذا ما تذكرته، لم أعدم ما أتعلل به، من مثل القول بأن هذا البحث لا ينافيه، لأنه لا يصحبه كتابة ولا قراءة مضنية!
وما كدت أتجاوز بعض المجلدات، حتى أخذ يسترعي انتباهي عناوين بعض الرسائل والمؤلفات، لمحدثين مشهورين، وحفاظ معروفين، فأقف عندها، باحثاً لها، دارساً إياها، فأتمنى لو أنها تنسخ وتحقق، ثم تطبع، ولكني كنت أجدها في غالب الأحيان ناقصة الأطراف والأجزاء، فأجد الثاني دون الأول مثلاً ، فلم أندفع لتسجيلها عندي، وتابعت البحث عن الورقة الضائعة، ولكن عبثاً حتى انتهت مجلدات (المجاميع) البالغ عددها (152) مجلداً، بيد أني وجدتني في أثناء المتابعة أخذت أسجل في مسودتي عناوين بعض الكتب التي راقتني، وشجعني على ذلك، أنني عثرت في أثناء البحث فيها على بعض النواقص التي كانت من قبل من الصوارف عن التسجيل.
ولما لم أعثر على الورقة في المجلدات المذكورة، قلت في نفسي: لعلها خيطت خطأ في مجلد من مجلدات الحديث، والمسجلة في المكتبة تحت عنوان (حديث)! فأخذت أقلبها مجلداً مجلداً، حتى انتهيت منها دون أن أقف عليها، لكني سجلت عندي ما شاء الله من المؤلفات والرسائل.
وهكذا لا أزل أعلل النفس وأمنيها بالحصول على الورقة، فأنتقل في البحث عنها بين مجلدات المكتبة ورسائلها من علم إلى آخر؛ حتى أتيت على جميع المخطوطات المحفوظة في المكتبة، والبالغ عددها نحو عشرة آلاف (10000) مخطوط، دون أن أحظا بها!
... إلى آخر قصة الورقة المفقودة التي ذكرها رحمه الله.

ومن باب تكميل الفائدة أقول:

قد وفقني المولى-سبحانه وتعالى-للوقوف على هذه الورقة الضائعة-من غير حول مني ولا قوة-وذلك قبل نحو خمس عشرة سنة من اليوم-.
وقد تمّم الله-تعالى-وهو ذو المِنن العظمى-فضلَه على عبده الضعيف بأن أطلعتُ شيخنا الألباني عليها، ففرح لها ، وسعد بها-وذلك بعد نحو ثلاثين سنة من بحثه عنها-.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.


الساعة الآن 10:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.