{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   نصراني لبناني يترحّم على حكم العثمانيين ويقول بأن النصارى في حاجة إلى سلطان محمد رشاد (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=26378)

أبو معاوية البيروتي 04-04-2011 07:23 AM

نصراني لبناني يترحّم على حكم العثمانيين ويقول بأن النصارى في حاجة إلى سلطان محمد رشاد
 

نصراني لبناني يترحّم على حكم العثمانيين ويقول أن النصارى في حاجة إلى سلطان محمد رشاد خان آخر


قال سلام الراسي ( ت 2003م ) في كتابه " من كل وادي عصا " ( ص 57 / ط . مؤسسة نوفل ) :
ولدتُ سنة 1327 هجرية ( 1911م ) في عهد سلطان بني عثمان محمد رشاد خان، وأنا ما زلتُ أحتفظ حتى الآن بهويّتي العثمانية الثمينة التي تفيد أنني مسيحي ولم أكن شيئاً آخر، لأن سلطنة بني عثمان كانت تقسم رعاياها ملّتين : مسيحية وإسلام لا غير، ولمّا زحزح الفرنسيون سلطان بني عثمان من بلادنا، قسموا رعاياهم في لبنان طوائف يبلغ تعدادها الآن حوالي عشرين، وإذا بي قد أصبحت " بروتستانت " من دون إرادتي أو استشارتي بل بإرادة والدتي التي كانت تقول لي : إن أبواب السماء تفتح أمامنا نحن البروتستانت دون سوانا ... وأنا الآن وقد بلغتُ من الكِبَر عِتيًّا، لا أطمع بأي وظيفة حكومية ولا أبالي بأي مجد عالمي، فلا يظنن أحد أنني أزهد بانتمائي إلى طائفة البروتستانت، ...

بيد أنني أترحّم على سلطنة بني عثمان التي ساوت بين جميع المسيحيين بالحقوق والواجبات، بدليل أن مدينة دمشق انتخبت فارس الخوري البروتستانتي نائباً عن جميع مسيحيي ولاية دمشق، في مجلس المبعوثان ( مجلس النواب العثماني في الأستانة ) سنة 1914م، لأن جميع المسيحيين كانوا متساويين، ومع أن طائفة البروتستانت كانت الطائفة الأقل عدداً في ذلك الزمان في أواخر عهد بني عثمان .

ابو صالح الفلسطيني 01-01-2013 01:32 AM

موضوع فريد حقا ويعجبني اقتناصه .

اقتباس:

وأنا الآن وقد بلغتُ من الكِبَر عِتيًّا .
هذا الأسلوب يظهر أنه متأثر بالمسلمين .

وشكرا جزيلا لكم .

أبو معاوية البيروتي 08-12-2017 06:35 AM


وإياك أبا صالح .

أبو معاوية البيروتي 04-27-2018 03:20 PM



يُلاحظ أن بعض كبار زعماء المسيحيين السياسيين والروحيين في بيروت ولبنان لم يرحّبوا كثيراً بعزل السلطان عبد الحميد الثاني ، بل إن البطريرك الماروني إلياس بُطرس الحويِّك أوضح قائلاً:

((لقد عاش لبنان ، وعاشت طائفتنا اللبنانية بألف خير وطمأنينة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ، ولا نعرف ماذا تخبّئ لنا الأيام من بعده)).

* سقوط الخلافة: عرب بلاد الشام والدولة العثمانية (ص 359- 364/ ط. الإسراء -1428 هـ) للدكتور محمد علي الأحمد.
* كناشة البيروتي الجزء الرابع


الساعة الآن 11:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.