{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر القرآن وعلومه (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أصول رواية الإمام قالون عن نافع المدني (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=23907)

أبوشهاب جلال المجدوب 01-15-2011 08:09 PM

أصول رواية الإمام قالون عن نافع المدني
 
أصول رواية الإمام قالون عن نافع المدني

--------------------------------------------------------------------------------



الموضوع حول أحكام التجويد على رواية قالون وسيكون هناك شرح بالصور في الأخير إن شاء الله وهو منقول من أماكن عدة وبتصرف بعد مراجعتي له والتثبت منه وتعديل التنظيم والترتيب كما يحتوي الموضوع على صور في الآخر الدروس منقولة من موضوع آخر


سأضع كل يوم أو يومين إن شاء الله مبحثا واحدا حتى يتسنى لكم قرائته وفهمه وكل إستفسار يمكن طرحه في هذا الموضوع

إستفساراتكم وأسئلتكم حول قواعد التجويد


أغلب المباحث

من كتاب الصيب النافع ل د:عبدالحكيم بن أحمد أبوزيان

المبحث الأول
التَّعريف بالإمام نافع والإمام قالون
أ-التَّعريف بالإمام نافع

هو: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء المدني، أحد القرّاء السبعة المشهورين.
كان أسود شديد السواد، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة، أصله من أصبهان، اشتهر في المدينة، وانتهت إليه رئاسة القراءة فيها وأقرأ النّاس نيّفا وسبعين سنة وتوفي بها.
ولد في خلافة عبد الملك بن مروان سنة بضع وسبعين، وجوّد كتاب الله على عدّة من التابعين، قال موسى بن طارق: سمعته يقول ــ أي: نافع ــ := قرأت على سبعين من التابعين+.
قال مالك:=نافع إمام النّاس في القراءة، وقال سعيد بن منصور: سمعت مالكا يقول: قراءة نافع سنّة+ ( ).
وقال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، وإمام النّاس في القراءة بالمدينة نافع بن أبي نعيم وقال ــ أيضاــ : =أدركت أهل المدينة، وهم يقولون: قراءة نافع سنّة، وعن الأصمعي قال: جالست نافع بن أبي نعيم وكان من القرّاء، الفقهاء، العبّاد+( ).
قلت:
ومما يدلّ على جلالة قدره، وتفوّقه في هذا الشأن أنّ إمام دار الهجرة هو أحد تلاميذه قال الذهبي:=وممن قرأ على هذا الإمام مالكٌ الإمام+( ). ورُوي عن نافع: =أنّه كان يوجد من فيه ريح المسك فسئل عن ذلك، فقال: رأيت رسول الله تفل في فيّ+ ( ).
قرأ عليه خلقٌ كثير منهم: إسماعيل بن جعفر، وورش، وقالون وغيرهم.
وممن روى عنه فاطمة بنت علي بن أبي طالب ــ " ـ وزيد بن أسلم وأبو الزناد، ونافع مولى ابن عمر، والأعرج، وصفوان بن سليم وربيعة، وغيرهم( ).
قال ابن معين: ثقة ، وقالأبوحاتم: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، قال الذهبي: ينبغي أن يعدّ حديثه حسنا( ).
وقد كانت وفاته ــ رحمه الله تعالى ــ سنة تسع وستين ومائة( )بعد عمر حافل بالإقراء، والتعليم، والعبادة والطاعة.
ب ــ الإمام قالــون:
هو الرّاوي الأول للإمـام نافــــع ــ ودراسة أصول روايته عنه هي موضوع كتابنا ــ واسمُه: عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى الزرقي مولى الزهريين أبو موسى المدني، النّحوي و قالـون لقب معناه جيّـد بلغة الرُّوم لقّبه به شيخه نافع ، لأن قالون أصله من الرُّوم( ).
أمّا مولده فكان سنة عشرين ومائة، في أيام هشام بن عبد الملك، وكان قالون أصمّ لا يسمع البوق، وكان إذا قرأ عليه قارئ ألقم أذنه فاه، ليسمع قراءته، وهو مولى الأنصار( ).
قرأ عليه خلق كثير منهم ، ابنه أحمد، وأحمد بن يزيد الحلواني، وأبو نشيط محمد بن هارون، وأحمد بن صالح المصري الحافظ، وقد اختص به نافع كثيرا، وهو الذي سمّاه قالون لجودة قراءته، وكان أصمّ ــ كما مرّ ــ يقرأُ عليه القرآن، فيفهم الخطأ واللحن بالشفة ، فلو رفعت صوتك حتى لا غاية لم يسمع، وكان يقرأ عليه القرآن، فكان ينظر إلى شفتي القارئ، فيرد عليه اللحن والخطأ.
وذكر ابن الجزري عن قالون، قال: قال لي نافع: كم تقرأ عليّ؟!! اجلس إلى اصطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ، وقد سئل: كم قرأت على نافع؟ قال: ما لا أحصيه كثرة، إلا أني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة، ويقال: إنه كان ربيب نافع.
روى الحديث عن شيخه نافـع،وعن محمد بن جعفر بن أبي كثيروعبد الرحمن بن أبي الزنــاد وغيرهــم.
كما روى عنه أبو زرعة الرّازي، وإبراهيم ابن ديزيل، وإسماعيل القاضي،وجماعة.
هذا..وقد كانت وفاة هذا العلم سنة عشرين ومائتين، على الصّحيح قال الذهبي: وغلط من قال توفي سنة خمس ومائتين غلطاً بيّناً( ).

المبحث الثاني
سند رواية قالون
اعلم أنَّ القراءات القرآنية العشرة التي وصلت إلينا ونقلها الخلفُ عن السَّلف هي صحيحةُ السَّند، متواترة النَّقل، لا يتطرَّق إليها الشَّكُّ والاحتمال؛ فهي معضَّدةٌ بأركان وشروط يجب أن تتوافر فيها، وإلاَّ لم تكن مقبولةً، وقد رأيتُ قبل أن أذكر سندَ رواية قالون، أن أذكر بصورة مجملة ومختصرة أهمَّ الشُّروط والأركان التي يجب توافرُها، أو لنقل: وجدها العلماء متوافرةً في القراءات المتواترة؛ لأنَّ المتواتر لا شروط في قبوله ابتداءً في القراءات القرآنية، ومنها:
1 ــ موافقتها لوجهٍ من أوجه العربية فصيحاً كان أم أفصح.
2 ــ موافقتها لرسم مصحف من المصاحف العثمانيَّة ــ التي مرت الإشارةُ إليها ــ .
3 ــ بالإضافة إلى اشتراط التَّواتر( )، والمراد به ما نقله جماعةٌ عن جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب من البداية إلى النِّهاية، ولقد نظم ذلك صاحب الطَّيِّبة فقال: ــ
وكلُّ ما وافق وجهَ النَّحوِ وكان للرَّسم احتمالاً يحوي
وصحَّ إسناداً هو القرآنُ( ) فهذه الثَّلاثةُ الأركـــــــانُ
وحيثما يختلُّ ركنٌ أثبتِ شذوذَه لو أنَّه في السَّبعةِ( )
ولقد جاء تعريف القرآن عند العلماء بقولهم:=ما نقل بين دفَّتي المصحف نقلاً متواتراً+( )وحينئذٍ لابدَّ من التَّواتر كشرطٍ لصحَّة القراءة، ولقد رأيتُ في بداية هذا الكتاب الخاص بأصول رواية قالون أن أسرد سند روايته تتميماً للفائدة. روى الإمامُ قالونُ القراءة عرضًا وسماعاً عن الإمام نافع،وتلقَّى الإمام نافع عن سبعين من التَّابعين من بينهم الإمامُ أبو جعفر يزيد بن القعقاع، قارئ المدينة الأوَّل وكذلك من بينهم شيبة بن تصَّاح، وعبد الرَّحمن بن هرمز الأعرج، وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عيَّاش، وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة، وهؤلاء الثَّلاثةُ قرؤوا على أبيِّ بن كعب، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة على زيد بن مثبت، وقرأ زيدٌ وأبيُّ على رسول الله ــ * ــ وقرأ رسول الله على جبريل، وأخذ جبريل عن اللَّوح المحفوظ عن ربِّ العزَّة ــ  ــ .
فروايةُ قالون متواترةٌ في جميع طبقاتها، ولا أدلَّ على تواترها من أنَّ نافعا ًتلقَّاها عن سبعين من التَّابعين، قال موسى بن طارق:سمعتُ نافعاً يقول: قرأتُ على سبعين من التَّابعين( ).
وروايةُ قالون هي المأخوذُ بها والمنتشرةُ في بلادنا، وأفريقيا، وكلُّ من ألَّف ودوَّن في علم القراءات يصدِّر ُتأليفَه بهذه الرِّواية تعظيماً لمنزلتها، ومنزلة راويها( ).


المبحث الثَّالث
الاستعاذة وأحكامها
1ــ يسنُّ للقارئ أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة بالله من الشَّيطان الرَّجيم سواءٌ من أوَّل السُّورة أومن أثنائها.
قال ــ تعالى ــ فإذاقرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ( )
2 ــ لفظها المختار .
هو:أعوذ بالله من الشيطان الرَّجيم، قال القرطبيُّ:=وهذا اللَّفظُ هو الذي عليه الجمهورُ من العلماء في التَّعوُّذ؛ لأنَّه لفظ كتاب الله ــ تعالى ــ+ ( ).
3 ــ حكمة الابتداء بها.
يبدأ بها القارئ ليطهّر قلبَه،ويتحصَّن بالله ممَّا يخشى من خواطر السُّوء، وهواجس النَّفس.
4 ــ مسألة
إذا تعرَّض للقارئ عارضٌ أثناء تلاوته؛ فإن كان عارضاً ضروريًّا كسعال ونحوه، أو كان عارضاً له علاقةٌ بالتّلاوة كمن يتوقَّفُ في تلاوته ليسأل غيره ليفتح عليه فإنَّه لا يعيدُها.
أمَّا إذا كان هذا العارضُ خارجاً عن أمر القراءة فإنَّه يعيدُها ــ ولو كان الأمر شرعيًّا كردِّ السَّلام ــ إذ لا تعلُّق له بالقراءة.
5-أوجه الاستعاذة مع البسملة والقراءة
أوجه الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة أربعةٌ، وهي:ــ
أ ــ وصل الجميع، أي:الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة.
ب ــ قطع الجميع أي: الاستعاذة عن البسملة عن أوَّل القراءة ، وهذا أولى ( ).
جـ ــ قطع الأوَّل ــ لاستعاذة ــ ووصل الثَّاني بالثَّالث، أي: وصل البسملة بأوَّل القراءة.
د ــ وصل الأوَّل بالثَّاني، أي: الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها، والابتداء بالثَّالث، أي:بأوَّل القراءة.


المبحث الرَّابع
البسملة وأحكامها
1 ــ يسنُّ للقارئ أن يبسمل أوَّل كلِّ سورة، إلاَّ سورة التَّوبة وليبدأها بالاستعادة فقط .
2 ــ إذا ابتدأ أثناء أي سورة فهو مخيَّرٌ إن شاء بسمل بعد الاستعاذة، وإن شاء اقتصر على الاستعادة فقط.
3 ــ وفي سورة التَّوبة يحتمل ذلك ــ أيضاً ــ ومنع بعضُهم البسملة في أثنائها( ).
قال الشَّاطبيّ:ــ
ولابدَّ منها فِي ابتدائكَ سُورةً
سواها( )وفي الأجزاء خُيِّر من تلاَ 4 ــ أوجه البسملة مع آخر السُّورة،وأوَّل السُّورة التي الأخرى أربعة.
إذا وصل القارئ بين سورة وأخرى، وفصل بينهما بالبسملة، فإنَّ الأوجه الممكنة أربعةٌ،جاز منها ثلاثةٌ، ومنه الرابع،وهي:ــ
أ ــ الوقوف على آخر السُّورة وعلى البسملة، والابتداء بأوَّل السورة الأخرى ــ وهو أحسنها ــ .
ب ــ الوقوف على آخر السُّورة، ووصلُ البسملة بأوَّل السُّورة الثَّانية.
جـ ــ وصل آخر السُّورة بالبسملة بأوَّل السُّورة.
د ــ وهذا الوجه غير جائز، وهو: وصل آخر السُّورة بالبسملة مع الوقف عليها؛ لأنَّ البسملة لأوائل السُّور لا لأواخرها.
قال الشَّاطبيُّ: ــ
ومهما تصلْها معْ أواخر سورةٍ
فلا تقفنَّ الدَّهرَ فيها فتثقُلاَ( )
تنبيه:
لا توجد بسملةٌ بين آخر سورة الأنفال، وأوَّل سورة براءة، ولوصل آخر الأنفال بأوَّل براءة من غير بسملة ثلاثةٌ أوجه جائزة، وهي: ــ
1ــ قطع آخر الأنفال مع التَّنفُّس، والابتداء بأوَّل التَّوبة.
2 ــ الوصل، أي: وصل عليم ببراءة، وهنا تلتقي نون التنوين مع الباء فتقلب ميماً مع الغنَّة والإخفاء. 3 ــ السَّكت، بمعنى:أنَّك تقف على =عليمْ +بالسكون ، ثم تسكت قليلا من غير تنفس، وتبدأ ببراءة( ).
قال الشيخ حسن خلف الحسيني: ــ
وللكلَّ: قفْ، صلْ في عليمٌ براءةٌ
أو اسكتْ، وبين النَّاس والحمدِ بسمِلاَ( )


المبحث الخامس
التجويد: غايته وحكمه وطرق تلقيه ومراتبه:-

-علم التجويد:علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
******
اللحن قسمان :
1-لحن جلي واضح: وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ بتغيير الحروف أو الحركات ، سواء أخلّ بالمعنى أم لم يُخل.
2- لحن خفي : وهو الخطأ في تطبيق أحكام التجويد .
****************

-غايةعلم التجويد: بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوةالقرآن.

-حقيقة علم التجويد: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.


-حكم تعلّم التجويد: فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.

-حكم العمل به: فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
*****************************

-طريقة أخذ علم التجويد على نوعين :

*أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.

*أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.

والأفضل الجمع بين الطريقتين.
*******************************
مراتب القراءة الصحيحه :
-1 التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.

واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.

-2 الحدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.

واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.

-3 التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر

-4الترتيل: لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.

واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.
أعيد وأنبه أن علم التجويد لايؤخذ إلا مشافهة مباشرة من الشيخ فعلى كل شخص أن يحاول الإتصال بمراكز تحفيظ وتعليم القرآن لكي يتمكن من الإتقان ولكن مثل هذه المواضيع تعين قليلا فقط ؟



المبحث السادس
مخارج الحروف


المخرج :-هو الحيز المولد للحرف أى حرف فسكنه وأدخل عليه همزه فحيث انقطع الصوت فهو مخرجه .


المخارج :
سبعة عشر ولما كان النفس يخرج من الرئة متصعدا الى الفم ذكر العلماء مخارج الحروف مرتبةعلى مايأتى :-



1-الجوف :- وهو خلاء الفم والحلق ويخرج منة أحرف المد الثلاثة التى هى الألف والواو الساكنة بعد والياء الساكنة بعد كسر ويقال لهذة الثلاثة الجوفية لخروجها من الجوف ويقال لهاأيضا الهوائيةلإنها أصوات تقبل المد باختيار الماد ما أمكن وتنتهى بانقطاع هواء الفم . ولكونها تخرج من الجوف وتمتد فتمر على جميع المخارج قدم مخرجها على مخارج جميع الحروف .
2- اقصى الحلق :- مما يلى الصدرويخرج منة الهمزة فالهاء .

3- وسط الحلق :- ويخرج منة العين فالحاء المهملتان .

4- أدنى الحلق مما يلى الفم :- ويخرج منة الغين فالخاء المجمعتان وهذة الاحرف الستة المختصة بهذة المخارج الثلاثة يقال لها الاحرف الحلقية لخروجها من الحلق.

5- أقصى اللسان مما يلى الحلق مع ما فوقة من الحنك الاعلى من منبت اللهاة وهى اللحمة المشرفة على الحلق ويخرج منة القاف .

6- أقصى اللسان مع ما يحاذية من الحنك الأعلى قريبا من آخر اللهاة :- ويخرج منة الكاف فهو أقرب من مخرج القاف قليلا الي وسط اللسان ويعرف ذلك بالوقف عليهما نحو إق إك ويقال لهذين الحرفين لهويين نسبة الى اللهاة .

7- وسط اللسان مع ما يحاذية من الحنك الأعلى :-ويخرج منه الجيم فالشين معجمة فالياءغير المدية ويقال لهذة الثلاثة شجرية لخروجها من شجر الفم أى منفتحة .

8- جزء من حافة اللسان بعيد الوسط وقبل مخرج اللام مع ما يلية من الأضراس العليا اليسرى على كثرة أو اليمنى على قلة أو منهما على عزة ويخرج منة الضاد المعجمة .

9-أدنى إحدى حافتى اللسان بعيد مخرج الضاد إلى منتهى طرفة مع ما يحاذيها من لثة الاسنان العليا :- ويخرج منة اللام .

10- طرف اللسان أى رأسة مع ما يحاذية من الحنك الأعلى فوق الثنيتين:- ويخرج منة النون المتحركة والساكنة المظهرة فمخرجها اقرب من مخرج اللام .

11- ظهر طرف اللسان مع ما يحاذية من الحنك الاعلى فوق الثنيتين :- ويخرج منة الراء ويقال للام والنون والراء ذلقية لخروجها من ذلق اللسان أى طرفة .

12- طرف اللسان مع ما يقابلة من أصول الثنيتين العليين مصعدا الى جهة الحنك الأعلى :- ويخرج منة الطاء فالدال المهملتان فالتاء المثناة فوق ويقال لهذة الثلاثة نطعية لانها تخرج من نطع الغار أى سقفه .

13- طرف اللسان وفوق الثنيتين السفليين :- ويخرج منة الصاد فالزاى فالسين ويقال لهذة الثلاثة أسلية لأنها تخرج من أسلة أي ما دق منة ومن بين الثنايا العليا والسفلى .

14- طرفا اللسان والثنيتين العليين :- ويخرج منة الظاء المشالة المعجمة فالثاء المثلثة وقال بعضهم إنها تخرج من بين طرف اللسان واللثة ولذا يقال لها لثوية واللثة هى اللحم النابت فيه
الأسنان الأول .
15- بطن الشفة السفلى من طرفى الثنيتين العليين :- ويخرج منة الفاء .

16-الشفتان :- ويخرج منة الباء الموحدة والميم والواو غير المدية أن انطباقهما عند النطق بالباء أشد منة عند النطق بالميم وعند النطق بالميم أشد منة عند النطق بالواو ويقال لهذة الثلاثة والفاء الشفوية نسبة الى الشفتين.

17- الخيشوم :- وهو خرق الانف المنجذب الي داخل الفم المركب في سقف الفم وليس بالمنخر ويخرج منه غنة النون والميم

(فائدة ) :-
إذا أرادت أن تعرف مخرج الحرف فسكنة بعد همزة الوصل المكسورة أو شدده وهو أبين ملاحظا فيه صفاته واصغ الية فحيث انقطع صوتة كان مخرجة


يتبع


الساعة الآن 12:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.