{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر القرآن وعلومه (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   علم القراءات هو علم كثير التعب قليل الجدوى ، اشتغل في علم الحديث !!! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3665)

أبو معاوية البيروتي 03-23-2009 11:01 AM

علم القراءات هو علم كثير التعب قليل الجدوى ، اشتغل في علم الحديث !!!
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اتبع هداه إلى يوم الدين .

أما بعد، فقد استوقفتني العبارة التالية ( باللون الأحمر ) في كتاب " لحظ الألحاظ " للحافظ ابن فهد المكي ( ص 221-222 )، أثناء ترجمته لحافظ عصره الإمام عبد الرحيم العراقي ( ت 806 هـ )، وهي :


... وحفظ القرآن وله من العمر ثماني سنين، ... وكان أول اشتغاله في القراءات والعربية، ... وانهمك في علم القراءات حتى نهاه عن ذلك ( القاضي ) عز الدين بن جماعة، فقال له :
إنه علم كثير التعب قليل الجدوى، وأنت متوقّد الذهن، فينبغي صرف الهمّة إلى غيره .
وأشار عليه بالاشتغال في علم الحديث، فأقبل حينئذٍ عليه ... اهـ .
-------------------

فأحببت أن أطرحها على الإخوة طلاّب العلم ليفيدوني بتعليقاتهم ،
وهل هذا هو الواقع ؟
وجزاكم الله خيراً .

ابن غالب 03-24-2009 02:41 AM

أخي الفاضل ..

لا شكّ أن المتبادر من النهي ـ وهذا ظاهر من سياق ما أوردته من الكلام ـ هو الإغراق في الجزئيّات التي لا طائل تحتها ولا ثمرة مترتبة عليها ... وهذا النهي يشمل جميع الفنون ... لا ذات العلوم الدينية وما يساعد على فهمها ..

والله تعالى أعلم ...

حامد بن حسين بدر 04-25-2009 12:30 AM

فعلاً صدقت أخي أبا معاوية ، فهذه العبارة أشغلتني فترة ، وحتى الآن مع سؤالي عنها، لم أقف على جواب أطمئن إليه!! ،
والذي يظهر لي أن المقصود في قول القاضي ابن جماعة أن هذا العلم لا يحتاج إلى كثير ذكاء، هو أن هذا العلم متوقف على الحفظ والممارسة العملية ، وعليه أوصى ابنُ جماعة الحافظَ العراقي -عندما وجده متوقد الذهن- بأن ينصرف إلى علم الحديث، لأن علم الحديث يحتاج إلى نقاد متوقد الذهن بخلاف علم القراءات فلا يحتاج إلى ذلك لأنه علم رواية وأداء،

ومن باب آخر أن القراءات من قبيل التوسعة على المسلمين، لذلك تنظر في العالم الإسلام تجد أن القراءة محصورة في بعض الروايات كرواية حفص في الشام والعراق وغيرها، وورش في الجزائر وغيرها وقالون في ليبيا وغيرها، والدوري في السودان وغيرها أما باقي الروايات فلا تجد من يقرأ بها وإنما هي محفوظة،،

وأمر آخر أن القراءات لم تكن مقننة، إلا الشاطبية وهو نظم لكتاب التيسير لأبي عمرو الداني مع زيادة بعض الفوائد، وبقيت الطرق الأخرى الكثيرة للقراءات بحاجة إلى وقت وجهد في جمعها وضبطها ،
ومن ثم قام ابن الجزري -رحمه الله- بجمع هذه الطرق المتواترة والمستفيضة ، فنظم الدرة (وهو نظم لكتابه تحبير التيسير) ونظم الطيبة في القراءات العشر وحشد فيها الطرق والأسانيد، والآن فكل القراءات المتواترة اسانيدها عن طريق الإمام ابن الجزري -رحمه الله- ...

هذا ما تبين لي وأنا أنظر في مقالك ، فأحببت أن أكتب ما يدور في نفسي ، وإن شاء الله يبقى الأمر للمدارسة، نفعنا الله وإياكم بمثل هذه المواضيع الطيبة.

أبو معاوية البيروتي 04-27-2009 06:10 AM


أخوي ابن غالب وحامد
جزاكما الله خيراً على تعليقكما،

وأظن الأمر كما قال أخي حامد، أنه من التُمِس منه توقد الذكاء وكان متجّهاً إلى علم القراءات، فالأولى أن يتّجه إلى غيره من العلوم، ويُفَضّل أن يتّجه إلى علم الحديث الذي لا يُستَغنى عنه وباقي العلوم تحتاج إليه .

والله أعلم .

أبو معاوية البيروتي 05-15-2010 04:01 PM


يُرفَع للفائدة ... والمدارسة .

أبوعبدالله الإبراهيمي 05-16-2010 11:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 73593)

يُرفَع للفائدة ... والمدارسة .

جزاك الله خيرا

أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي 09-08-2011 02:20 AM

[
وجه المشرفان العزيزان
حامد بن حسين بدر
و
عمر بن عبد الهادي الكرخي
بتوجيهات حسنة
وأستغل كلمة في توجيه المشرف عمر[/
]

اقتباس:

فقد يكون في زمانه تقصير في علم الحديث وإكثار في علم القراءات، وقد يكون هو بذاته مقصر في العلوم الأخرى منهمك في القراءات فقط،
نعم، وفي زماننا جاء الخبر أن القراء سيكثرون والفقهاء يقلون
فحيّ على الفقه، لقلّة أهله بل ندرتهم


عنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ لإِنْسَانٍ : " إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٍ فُقَهَاؤُهُ , قَلِيلٍ قُرَّاؤُهُ , تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ , وَتُضَيَّعُ فِيهِ حُرُوفُهُ , قَلِيلٍ مَنْ يَسْأَلُ , كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي , يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلاةَ , وَيُقَصِّرُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ , يُبَدُّونَ فِيهِ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ , وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُمْ , قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُمْ , تُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ , وَتُضَيَّعُ حُدُودَهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ , قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي , يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ , وَيُقَصِّرُونَ فِيهِ الصَّلاةَ , يُبَدُّونَ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ "


السلسلة الصحيحة

عمربن محمد بدير 09-08-2011 09:28 PM

الجلوس للإقراء سنة ماضية ..
وهل الإخبار عن كثرتهم دليل على ترك تعلم التجويد والقراءات كيف هي باب من ابواب علم التفسير

أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي 09-09-2011 12:05 AM

كتب أخي عمربن محمدالبومرداسي-نصره الله بنصره-:
اقتباس:

الجلوس للإقراء سنة ماضية ..
وهل الإخبار عن كثرتهم دليل على ترك تعلم التجويد والقراءات كيف هي باب من ابواب علم التفسير
إذا كانت هذه وجهة نظرتك فقد اتفقنا ولم نختلف بحمد الله.
الإقراء سنة متبعة، ولا بد على الأمة أن يتواجد فيها من يكفيها في هذا العلم الشريف...
ولكن كلامنا قائم على كثرة المعتنين بالقراءات مع قلة المتفقهين...وتحديدا إذا وجد طالب تحلى بصفات تؤهله إلى تحصيل علم أدق وأنفع من القراءات، فالتوجيه إليه أولى، سيما في ساعة العسرة...
ولا أراك تختلف معي أن واجب الفقه على الأمة أولى من واجب القراءات...
علما أن التفسير داخل في قصدي الفقه، لأني قصدت الفقه على الاستعمال الشرعي...
والله الموفق.

عمربن محمد بدير 09-09-2011 07:57 PM

نعم أستاذنا ...
وحين كان هذا منتدى القرآن ويجب العناية بهذا الفن فيه هذا أولا ..
ثانيا :
متوقد الذهن يستطيع الجمع بين علوم كثيرة ..وهكذا كان العلماء ..
ولعل التصحيف من عالم غي القراءة منكر ..
ولا ينبغي ترك الاشتغال بهذا العلم ...
وهو متجه لغير متقد الذهن ..فيقتصر على التفقه الشرعي ..

أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي 09-10-2011 12:55 AM

اقتباس:

وحين كان هذا منتدى القرآن ويجب العناية بهذا الفن فيه هذا أولا ..
أها؟
أمّا هذه فقد غلبتني فيها ، أنا أقر لك بذلك، فما كان لغير القرآن وعلومه أن يقدّم عليه في منتداه....(ابتسامة)

اقتباس:

متوقد الذهن يستطيع الجمع بين علوم كثيرة..وهكذا كان العلماء ..
صدقت والله، اللهم لا تحرمنا فضلك...آمين

اقتباس:

ولعل التصحيف من عالم غي القراءة منكر ..
قلت الحق، بل أي منكر ...
لكنّي كنت أقصد بالقراءات ما يتعلق بالأوجه الكثرى والطرق، فالقراءات كما تعلم أخي في اصطلاح القوم منها الصغرى ومنها الكبرى تبعا لكثرة الطرق...
ولا يخفاك كثرة الأوجه المحكية في رواية ورش ، وكذا في قراءة حمزة ...والله المستعان.

أمّا تصحيح التلاوة حتى يوفي القارئ الحرف حقّه ومستحقه ويحرر الحرف عن الذي قبله وبعده، فلا ينطق الحرف حرفا آخر، ولا يعلو بمستفل ولا يشدد مهموسا، ولا يختلس و غير ذلك من معايب القراءة الواجبة شرعا أو اصطلاحا...فهذا كلّه أنا معك فيه، بل هو لمن وُفق سابق عن غيره من العلوم من حيث التحصيل.

اقتباس:

وهو متجه لغير متقد الذهن ..فيقتصر على التفقه الشرعي ..
أمّا هذه فلا شأن لي بما لا أحسنه...



ياسين نزال 09-15-2011 01:39 PM

يقولون: (مُجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى)
ثم ماذا؟!!

أظنه من هنا يبدأ الجواب.



أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي 09-15-2011 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال (المشاركة 144454)
يقولون: (مُجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى)
ثم ماذا؟!!

أظنه من هنا يبدأ الجواب.



ثمّ يتفرّغ للإقراء حفاظا على تي السنة، رافعا الإثم عمّن جاوره من أمّة محمد-صلى الله عليه وسلم- في ذا الباب...
فيحصل له فضل ما ورد في حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (( خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه )) [البخاري]
فمن جملة تعلّم القرآن تعلّم تلاوته على وجهها المرضي، وإن كان أعلى مقامات التعلّم والتعليم هو الاعتناء بأصل ما أنزل لأجله القرآن، وهو التدّبّر بتفقّه أحكام الله تعالى في كتابه.
قال الله تعالى(( كِتابٌ أنزلنه إليكَ مباركٌ ليدّبروا آياته ولِيتذكّر أولوا الألباب ))
فالغاية من الإنزال هي التدبّر.

وكون الفقه في القرآن أعلى العلوم يدلّ عليه قوله تعالى:
(( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 0 وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ))

فبعد الأمر بالتدبّر، بيّن الله تعالى أنّ الملاذ في الفتن والأمور العظام -وآخر الزمان زمانها- هو الرّجوع بعد الرسول -عليه السلام- إلى القادرين على استنباط الأحكام من القرآن، وهم الفقهاء المتدبّرون.
والله اعلى وأعلم


عمربن محمد بدير 09-16-2011 07:45 PM

اقتباس:

يقولون: (مُجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى)
ثم ماذا؟!!

ـ أستاذ ياسين نزال ـ سدد الله قلمه وقلبه ـ :
لا شكّ أن حفظ الله لكتابه ،يكون بحفظ حروفه ،ومعانيه لا يستغنى عن أحدهما ..

والقراءات فنون عجيبة ،وفيها دقائق لا يحسنها إلا المتبحر فيه ..
ولو كان فيه سوى حفظ حروفه من التحريف والتصحيف ..لكان فرض كفاية !

فالعناية بها سد باب عن اهل البدع ...

وللاسف تجد المعتنون به غالبهم من أهل البدع ..


ابو عثمان الجزائري 09-24-2011 06:07 PM

السلام عليكم .
 
بارك الله فيكم .
المقصود بأن علم القراءات والتعمق فيه لا يعطي صاحبه فقها وعلما بالأحكام الشرعية اذ غايته تقويم اللسان على قراءة القران بصورة صحيحة .
والله أعلم .

محمد أبو سهيمة 10-17-2011 11:56 PM

السلام عليكم
تأملت كلمة ابن جماعة فوجدت لها في نظري تاويلان يليقان بقائلها وخاصة انه من اهل الحديث
الاولى: توافق ما قاله الاخوة من ان ابن جماعة تفرس في العراقي اهلية للحديث وجمعه فوجهه اليه وهذا من سنة النبي عليه الصلاة والسلام كان يسال عن الاعمال التي تدخل الجنة او تقرب من الله فكان يجيب كل سائل بجواب مغاير لغيره على حسب ما يعلم النبي من حال السائل
والوجه الثاني: ان ابن جماعة قصد ما ظهر من كلامه فهو يعتبر علم القراءات جمع قليل الجدوى اذ يكفي ان يحفظ الناس القرآن بقراءة فيعبدون ربهم بها ويعملون باحكامها و القراءات الاخرى موجودة في الناس في اقطار اخرى وكلها كافية منقولة بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم
والنبي عليه الصلاة والسلام جاءه بعض الصحابة لما سمع احدهما من الاخر قراءة لم يسمعها من النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك الوجه واستنكرها فقال عليه الصلاة والسلام :كذلك انزلت لكليهما وحسّن قراءتهما لكنه عليه الصلاة والسلام في ذلك المقام مارغب في جمع قرائتيهما لبعضهما البعض ولم يستحسن جمع ذلك انما جعله من باب التوسيع وكل محسن بما قرا
فالانشغال بذلك الجمع المفرق انشغال به عم هوأهم وهو الحديث وخاصة في زمن خدمة سنة النبي عليه الصلاة والسلام
والله اعلم

أبو معاوية البيروتي 01-13-2015 09:23 AM


قال عبد الحي الكتاني في "فهرس الفهارس" ( 1 / 304 ):

ابن الجزري: هو الإمام الحافظ علم القراء شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري الدمشقي ولد سنة 751 وسمع من أصحاب الفخر ابن البخاري وغيره، وصفه الحافظ ابن حجر بالحافظ في غير موضع من " الدرر الكامنة " .

قال الشمس البديري في فهرسته في حق المترجم: " إن سبب إشتغاله بالحديث بعد أن كان مكباً على علم القراءات أن بعض أشياخه قال له ذات يوم: إن علم القراءات كثير التعب قليل الجدوى وأنت ذهنك رائق وفهمك فائق، ومن كان هكذا فعليه بعلم الحديث، فاجتَهَدَ فيه حتى حفظ مئة ألف حديث بأسانيدها، وألف في مصطلح الحديث أرجوزة خمس مئة بيت أغزر علماً من ألفية الحافظ العراقي، وشرحها السخاوي وغيره، وقد شرعت أيضاً أنا في شرحها، اهـ " .

قلتُ: هكذا وردت القصة هنا عن ابن الجزري لا العراقي، ولعلها وقعت مرتين ...

أبو معاوية البيروتي 09-29-2015 07:33 AM


من يزهّد في (علم القراءات) من الفقهاء، أحصيتُ ما يربو على 100 فقيه قرأ بالروايات من الحنابلة فقط، منهم:ابن قدامة، ابن هبيرة، ابن عبد الهادي.

/ مُهَنَّد المعتبي ‏

أبو معاوية البيروتي 04-30-2021 02:37 PM

كاد الحافظ العراقي أن يتوغّل في القراءات في مبدأ أمره، حتى نهاه عن ذلك القاضي عز الدين ابن جماعة، وقال: إنه كثير التعب قليل الجدوى، وأنت متوقّد الذهن، فينبغي صرف الهمّة إلى غيره، وأشار عليه بالاشتغال في علم الحديث، فأقبل حينئذٍ على علم الحديث، فطلب الحديث وقرأ بنفسه، وذلك في سنة اثنتين وأربعين، وأول شيخ قرأ عليه الشيخ شهاب الدين أبي الفرج ابن البابا.
* كناشة البيروتي (الجزء الخامس
)


الساعة الآن 12:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.