![]() |
اقتباس:
سلمت يداك أخي الفاضل |
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَاب لَا يَأْتِي زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ا.هـ . والعبرة بالغالب والنادر لا حكم له . |
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
أخوكم أبوسارية |
قياس استعانة الليبيون و استنجادهم بحلف الكفر (النيتو) بما أفتى به بن باز رحمه الله في الاستعانة ببعض جنود الكفار لرد عدوان صدام رحمه الله قياس مع فارق لذلك لو قارنا ما فعله النيتو من إبادة لليبيين الأبرياء و خاصة في سرت بما فعله بعض جنود الأمريكان حينما استعانت بهم السعودية لما وجدنا مجالا للمقارنة!
و ذلك أن الأمريكيين في السعودية لم يتلوا بريئا في ما أعلم هذا من جهة. و من جهة أخرى لو جمعنا عدد ما قتله القذافي من أبرياء في ليبيا في أعوام و ما قتله حلف الكفر (الناتو) في شهور بمساعدة ما يسمون بالثوار لربما فاق الضعف! ثم ألم يقتل الثوار تحت قيادة عبد الجليل وفقه الله بعض من كانوا متعاطفين مع القذافي؟ ألم يذبح في عيد الأضحى المبارك عوائل في سرت ذبح الخرفان؟؟!! فهل وصل بكم الحال يوما ما في حكم القذافي في أربعين سنة أن أريقت الدماء بهذا الشكل؟!!! و هل وصل حالكم في حكم القذافي أن تقاتلت القبائل المسلمة و تناحرت في ما بينها ليل نهار؟!! و هل تجرأ أحد بنصف كلمة لتهديد وحدة ليبيا و تقسيمها كما حصل في عهد (الثوار) اليوم؟!! الواقع يجيب عن هذه الأسئلة!!!! اللهم رحماك!! و ما بني على فاسد فهو فاسد! (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) و الله أعلم. |
يقول الأخ ابو اروى: اقتباس:
هل كان هذا يحصل قبل هذه الثورة ؟؟؟؟ وأما قياسكم لما تفعلونه ببعضكم اليوم بما يحصل في الجزائر فقياس باطل: ذلك أن الذي يقتل عندكم هم قبائل ضد قبائل !!!! فلماذا يتقاتلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما الذي عندنا: ففئة ضالة تقاتل حاكما تراه كافرا |
[CENTER][SIZE="5"]
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إلا أن تروا كفرا بواحا ، مع علمي أن هذا الحديث لا يخفى على كثير منكم ! والله لو لم نجن إلا إزاحةَ كافر ــ لقَّن الشعبَ ــ صغارا وكبارا ــ الكفرَ من كتابه الأخضر ــ وتمكينَ مسلم ــ مهما كان انتماؤه ــ لكفانا !! أنا أستغرب ممن يستوي عنده أن يكون وليُّ أمره مسلما أو كافرا !! وليس كافرا فحسب ، بل كافرٌ محارب !! إصرارُ بعض الإخوة على إعادة الكلام وتكراره ، دعاني لأنقل بعض كلام أهل العلم في مسألة وجوب نزع وإزالة الحاكم الكافر إن توفرت القدرة على ذلك : قال ابن حجر رحمه الله تعالى : إنه - أي الحاكم - ينعزل بالكفر إجماعاً ، فيجب على كل مسلم القيامُ في ذلك ، فمن قوي على ذلك فله الثواب ، ومن داهن فعليه الإثم ، ومن عجز وجبت عليه الهجرةُ من تلك الأرض . وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى : أجمع العلماءُ على أن الإمامة لا تنعقد لكافر ، وعلى أنه لو طرأ عليه الكفرُ ، وَتَغْيِيرٍ للشرع خرجَ عن حكم الولاية ، وسقطت طاعتُه ، ووجب على المسلمين القيامُ عليه وخلعُه ، ونَصْبُ إمامٍ عادلٍ إن أمكنهم ذلك !، فإن لم يقع إلا لطائفة، وجب عليهم القيام بخلع الكافر .اهــ وقال الشوكاني رحمه الله تعالى : وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهادِ معه ، وإن طاعته خير من الخروج عليه ، لما في ذلك من حقن الدماء ، وتسكين الدهماء ، ولم يستثنوا من ذلك ، إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح ، فلا تجوز طاعته في ذلك ، بل يجب مجاهدته لمن قدر عليها .اهــ وقال ابن بطال : إذا وقع من السلطان الكفرُ الصريحُ فلا تجوز طاعته في ذلك ، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها. اهــ قال إمام الحرمين رحمه الله : وإذا جار الولي ، وظهر ظلمه وغشه ، ولم يرعو عما زجر عن سوء صنيعه ، فلأهل الحل والعقد التواطؤ على درئه ، ولو بشهر الأسلحة ونصب الحروب !! .اهــ وجاء في الفتح أيضاً (13/11): .... وعن بعضهم لا يجوز عقد الولاية لفاسق ابتداء ، فإن أحدث جوراً بعد أن كان عدلاً فاختلفوا في جواز الخروج عليه ، والصحيح المنع ؛ إلا أن يكفرَ فيجب الخروجُ عليه.اهــ وقال ابن عثيمين رحمه الله عند كلامه عن الحاكم الكافر : إنْ كنَّا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج ، وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة ، ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه ؛ لأننا ( لو ) خرجنا ثم ظهرت العزَّةُ له ؛ صرنا أذلةً أكثرَ وتمادى في طغيانه وكفرِه أكثر ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) . قال الشيخ الفوزان : وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر ؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال : فإن كان في المسلمين قوَّة ، وفيهم استطاعةٌ لمقاتلته وتنحِيَتِه عنِ الحكم وإيجاد حاكم مسلم ؛ فإنه يجب عليهم ذلك ، وهذا من الجهاد في سبيل الله ، أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته ؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة ؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة ........رقم الفتوى: 15872 |
اقتباس:
أخي الكريم اسألك بالله هل قرأت ما نقلته لنا الان في هذه المشاركة أم انك تقوم بعمل ( copy > paste ) دون ان تقرأ ففي نقلك ردا على نفسك وفي نقلك ايضا تضارب فأنت تنقل كلانا للجويني وهو كلام مرجوح ولا احد يعمل به من الائمة المعتبرين . لأن الخروج على الوالي المسلم الفاجر من أشد الكبائر ومن ثم تنقل كلاما للشوكاني في نقض هذه المسألة فما هو منهجك في هذه المسالة لنعلم كيف نرد |
أقول لإخواننا الليبيين ألا تتعجبون من مصطفى عبد الجليل كيف تحول من قاتل مجرم في عهد القذافي إلى واعظ مؤمن..
|
يا أبا أروى ـ شيئ من الرويّة والتأنّي ـ ففي كل مشاركة تأتي بنقيض قولك ،وفهمك ،وإدراكك ـ للواقع ونفس الأمر ـ .. فقولك مثلاً : اقتباس:
ألم يخرج النّاس في الجزائر ؟؟ أليست هذه التفجيرات التي ترويها لنا ونحن نراها أمام أعيننا ،إلاّ من آثار فتنة الخروج على حكّامنا قبل عشرين سنة!! فهذه آثار بقيت فكيف وأنتم دخلتم النفق ـ الحين فقط ـ !!! اقتباس:
|
اقتباس:
. |
الساعة الآن 05:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.