{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الأخوات العام - للنساء فقط (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الرقائق والمواعظ والدرر من كلام أعلام أهل الأثر (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=13280)

ام البراء 04-27-2011 09:21 AM

من كتاب الفوائد لابن القيم-رحمه الله-
أرض الفطرة رحبة قابلة لما يغرس فيها، فإن غرست شجرة الإيمان والتقوى أورثت حلاوة الأبدان، وإن غرست شجرة الجهل والهوى فكل الثمر مر‏.‏
ارجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك، ولا تشرد عنه من هذه الأربعة فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها، وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها، فالموفق يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش بمولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه‏.‏


ام البراء 04-28-2011 07:08 PM

قال ابن مسعود-رضي الله عنه-:
(إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة ، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له‏).‏
من كتاب الفوائد لابن القيم.

أم سلمة السلفية 05-04-2011 06:13 PM


حد الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده هو أن يكون المرء يسوءه ما يسوء الآخر، ويسره ما يسره، فما سفل عن هذا فليس صديقاً، ومن حمل هذه الصفة فهو صديق، وقد يكون المرء صديقاً لمن ليس صديقه. وأما الذي يدخل في باب الإضافة فهو المصادق، فهذا يقتضي فعلا من فاعلين، إذ قد يحب الإنسان من يبغضه، وأكثر ذلك في الآباء مع الأبناء، وفي الإخوة مع إخوتهم، وبين الأزواج،وليس كل صديق ناصحاً، لكن كل ناصح صديق فيما نصح فيه.
وحد النصيحة هو أن يسوء المرء ما ضر الآخر، ساء ذلك الآخر أو لم يسؤه، وإن يسره ما نفعه، سر الآخر أو ساءه، فهذا شرط في النصيحة زائد على شروط الصداقة.
وأقصى غايات الصداقة التي لا مزيد عليها من شاركك بنفسه وبماله لغير علة توجب ذلك، وآثرك على من سواك. ..))

الأخلاق والسير لابن حزم

أم سلمة السلفية 05-10-2011 04:05 PM

عن محمد بن المنكدر قال:
(( إن الله ليصلح بصلاح الرجل الصالح ولده وولد ولده وداره حتى يصل إلى الدويرات حوله ما يزالون في حفظ من الله))

[تاريخ دمشق لابن عساكر]

أم سلمة السلفية 06-03-2011 04:49 PM


((لو راجع صاحب المعصية نفسه مراجعة صحيحة ،ولم يحابها في معصية الله لعلم أن لذة المعاصي كلذة الشراب الحلو الذي فيه السم القاتل ، والشراب الذي فيه السم القاتل لا يستلذه عاقل لما يتبع لذته من عظيم الضرر ، وحلاوة المعاصي فيها ما هو أشد من السم القاتل ، وهو ما تستلزمه معصية الله - جل وعلا - من سخطه على العاصي ، وتعذيبه له أشد العذاب ، وعقابه على المعاصي قد يأتيه في الدنيا فيهلكه ، وينغص عليه لذة الحياة..))
[الشيخ الأمين الشنقيطي في أضواء البيان ]


أم أُنَيْسة الأثرية 06-04-2011 08:31 PM

بوركتم اخواتي الطيبات على الردود النافعة الطيبة وجعلها الله في موازين حستاتكن وجزيتم الفردوس الأعلى

أم سلمة السلفية 06-06-2011 11:29 AM

وفيك بارك الله أختي الكريمة"أم أنيسة"وجزاك خيرا

أم سلمة السلفية 06-06-2011 11:32 AM

((هذا المستلقي على فراشه علق قلبه بربه عز و جل وألصق حبة قلبه بالعرش وبات قلبه يطوف حول العرش مع الملائكة ,قد غاب عن الدنيا ومن فيها وقد عاقه عن قيام الليل عائق من وجع أو برد يمنعه القيام أو خوف على نفسه من رؤية عدو يطلبه أو غير ذلك من الأعذار ,فهو مستلق على فراشه وفي قلبه ما الله تعالى به عليم ,وآخر قائم يصلي ويتلو وفي قلبه من الرياء والعجب وطلب الجاه والمحمدة عند الناس ما الله به عليم أو قلبه في واد وجسمه في واد ,فلا ريب أن ذلك الراقد يصبح وقد سبق هذا القائم بمراحل كثيرة فالعمل على الساكن لا على الأطلال، والاعتبار بالمحرك الأول؛ فالذِّكر يثير العزم السَّاكن، ويهيج الحب المتوارى ويبعث الطلب الميت))
الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم

أم سلمة السلفية 06-07-2011 11:37 AM

((خشية الله بالغيب والإيمان بالغيب أساس عمل المسلم كله ، ومعاملاته ; لأنه بإيمانه بالغيب سيعمل كل خير طمعا في ثواب الله ، كما في مستهل المصحف : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب الآية وبمخافة الله بالغيب سيتجنب كل سوء))
[أضواء البيان للأمين الشنقيطي]

أم زيد 06-25-2011 07:38 AM

قال شقيقُ بن إبراهيم [البَلْخيُّ]:
" أُغْلِقَ بابُ التَّوفِيقِ عنِ الخَلْقِ مِن سِتَّةِ أشياء:
اشتِغالُهُم بالنِّعمةِ عَن شُكرِها.
ورَغبَتُهُم في العِلمِ وتَركُهُم العَمَلَ.
والمُسارعةُ إلى الذِّنبِ وتَأخيرُ التَّوبةِ.
والاغتِرارُ بِصُحبةِ الصَّالِحين وتَركُ الاقتِداءِ بِفعالِهِم.
وإِدبارُ الدُّنيا عنهُم وهُم يتَّبِعونَها.
وإِقبالُ الآخرةِ عَليهِم وهُم مُعرِضونَ عَنها ".

["فوائد الفوائد" (340)]


الساعة الآن 02:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.